أطلق البنك العربي مؤخراً حملة ترويجية تحت شعار "Visa البنك العربي والملكية الأردنية البلاتينية الجديدة... ستأخذك إلى وجهات سياحية عديدة" وذلك بالتعاون مع الملكية الأردنية وVisa. ويسعى البنك من خلال هذه الحملة إلى مكافأة العملاء الذين يحصلون على هذه البطاقة المميزة والذين يقومون باستخدامها من خلال تقديم عروض قيمة ومميزة لهم تواكب أسلوب حياتهم وتطلعاتهم.

وتقدم الحملة والتي تستمر لغاية 9/2/2019 للعملاء الذين يحصلون على بطاقة Visa البنك العربي والملكية الأردنية البلاتينية الجديدة خلال فترة الحملة 8,000 ميل مجاناً عند أول استخدام للبطاقة. كما تتيح لحاملي هذه البطاقة الحاليين والجدد فرصة ربح مضمون يصل لغاية 50,000 ميل في برنامج المسافر الدائم للملكية الأردنية (رويال كلوب) عند استخدام بطاقاتهم للشراء خلال فترة الحملة.

وفي تعليقه على هذه الحملة، قال السيد يعقوب معتوق، مدير دائرة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك العربي – الأردن: "نحرص دائماً في البنك العربي على تقديم منتجات وعروض ذات قيمة نوعية لعملائنا من شأنها أن تعود بالمنفعة عليهم، مع الأخذ بعين الاعتبار أسلوب ونمط حياتهم وتطلعاتهم." وأضاف: "تقدم بطاقة Visa البنك العربي والملكية الأردنية البلاتينية خياراً مميزاً لعملائنا من خلال ارتباطها ببرنامج المسافر الدائم للملكية الأردنية (رويال كلوب) حيث تتيح لهم تجميع الأميال الخاصة بهذا البرنامج عند استخدام البطاقة واستبدال هذه الأميال بتذاكر سفر مجانية أو بترفيع درجة السفر لدرجة أعلى على متن طائرات الملكية الأردنية (أو إحدى شركات الطيران الأعضاء في تحالف الطيران وَن وورلد one world). وأشار معتوق إلى أن هذه الحملة ومن خلال عرض الأميال الإضافية الخاص الذي تقدمه لفترة محدودة تشكل فرصة مميزة للحصول على هذه البطاقة والاستفادة من مجموعة المزايا المتنوعة التي تقدمها."

ومن جانبه، قال السيد نبيل طبارة مدير عام فيزا لمنطقة المشرق العربي: "يسعدنا التعاون دوماً مع البنك العربي في الحملات الترويجية والتسويقية لمنتجات وحلول Visa المصممة لخدمة حاملي البطاقات وتلبية طموحاتهم، ومساعدتهم على القيام بمعاملاتهم المالية بكل سهولة وأمان. وتأتي الحملة الترويجية الجديدة لتؤكد حرصنا على تفعيل استراتيجيتنا مع البنك العربي لتوفير مزايا ملموسة لعملاء البنك تمنحهم تجربة دفع لا مثيل لها. ونحن على ثقة بأن هذه المزايا تشجع ثقافة المدفوعات الرقمية في المملكة وتعتبر دافعاً لتوسيع رقعتها".

ومن جهتها، أعربت الآنسة يولا إسحق، المدير التنفيذي لبرنامج المسافر الدائم للملكية الأردنية "رويال كلوب" عن سعادة الملكية الأردنية بإطلاق بطاقة فيزا البنك العربي – الملكية الأردنية المشتركة بصورتها العصرية الجديدة ومزاياها العديدة لما فيها منفعة لعملاء البنك والملكية الأردنية على حد سواء. ذلك، في الوقت الذي قامت به الملكية الأردنية بإطلاق برنامج المسافر الدائم الجديد كلياً "رويال كلوب" والذي يتمتع بالمرونة العالية والغني بالمكافآت المجزية ناهيك عن الامتيازات الإضافية للأعضاء والخدمات الإلكترونية الجديدة.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن بطاقة Visa البنك العربي - الملكية الأردنية البلاتينية الائتمانية تمنح حامليها مجموعة من المزايا من بينها، القبول الواسع محلياً وعالمياً، بالإضافة إلى خدمة “LoungeKey” التي تمنح دخول مجاني لصالات الانتظار في العديد من المطارات ومجموعة واسعة من العروض المقدمة من برنامج "Visa Premium Privileges" هذا إلى جانب إمكانية الوصول إلى حسابات البطاقات الائتمانية بمنتهى السهولة وفي أي وقت عن طريق تطبيق عربي موبايل والخدمة المصرفية عبر الإنترنت "عربي أون لاين".

يواصل البنك العربي، البنك الرسمي للاتحاد الاردني لكرة القدم وراعي بطولات "الفئات العمرية" لاندية المحترفين، دعمه للاتحاد الاردني لكرة القدم لموسم 2018-2019، وذلك في إطار اهتمام البنك بفئة الشباب والمساهمة في تنمية قدراتهم وصقل مواهبهم وادماجهم في مختلف الانشطة والمبادرات والفعاليات الشبابية وخصوصا على الصعيد الرياضي وفي مجال كرة القدم تحديداً والتي تعتبر الرياضة الأكثر انتشارا وشعبية حول العالم.

ويتمحورالتعاون المشترك ما بين الاتحاد الاردني لكرة القدم والبنك العربي – البنك الرسمي للاتحاد، في شقين رئيسين الاول يتمثل في رعاية المنتخبات الوطنية التى تمثل الاردن في البطولات الاقليمية والدولية والثاني يتضمن الرعاية الرئيسية لبطولات الشباب التى تقام سنوياً من خلال 4 بطولات لفئات الشباب والناشئين في أندية المحترفين، والتي تساهم في رفد المنتخبات الوطنية باللاعبين لمختلف الفئات العمرية من خلال دورها المباشر في تنمية المواهب الكروية، ومساعدتها على شق طريقها بقوة إلى صفوف الفرق الاولى للاندية.

وثمن عضو الهيئة التنفيذية، ورئيس لجنة التسويق في الإتحاد الأردني لكرة القدم لؤي عميش، الدعم الذي يوليه البنك العربي لبطولات الفئات المختلفة، وهو ياتي من منطلق حرص البنك العربي على القيام بواجباته تجاه المجتمع المحيط به، من أجل إفراز أفضل المواهب في عالم كرة القدم بما يفيد المنتخبات الوطنية والأندية ويضمن لكرة القدم الاردنية تحقيق المزيد من النجاحات على المستوى القاري.

واكد عميش ان "الناشئين هم خزان الفرق الاولى، والمنتخبات الوطنية، لذلك جاءت هذه الشراكة الاستراتيجية مع البنك العربي ضمن خطة الاتحاد في الاهتمام بالقاعدة الكروية، وصقل وتطوير قدرات وإمكانات اللاعبين الصغار، متمنياً أن تشهد الفترة المقبلة مولد لاعبين يحملون صفات ومزايا اللاعبين الكبار، الذي تفتخر به الساحة الرياضية بصورة عامة وكرة القدم بصفة خاصة بفضل رعاية البنك العربي لبطولات الفئات العمرية لاندية المحترفين."

وتجدر الإشارة هنا الى أن البنك العربي ومنذ سنوات يولي اهتماما خاصا ببطولات الفئات العمرية، حيث تقام البطولات لمختلف الفئات العمرية تحت اسم "البنك العربي" و بدعم منه، الأمر الذي يعكس مدى اهتمام البنك العربي بهذه المرحلة الأساسية من المراحل التي يمر بها اللاعبون في مشوارهم بملاعب كرة القدم، الأمر الذي يسهم في دعم جهود تطوير الكرة الاردنية.

قدم البنك العربي مؤخراً رعايته الذهبية للقمة الأردنية الدولية الرابعة للطاقة والتي أقيمت في فندق جراند حياة عمّان برعاية وحضور معالي وزير الطاقة والثروة المعدنية وقد شهدت القمة حضورا محليا وعالميا واسعا من ممثلي قطاع الطاقة والثروة المعدنية والخبراء المختصين في هذا القطاع من داخل المملكة وخارجها.

وقد تناولت القمة هذا العام مجموعة من المحاور التي تعنى بقطاع الطاقة والمعادن في المملكة من خلال حلقات نقاش وجلسات حوارية حول أحدث المستجدات في مجال الطاقة المتجددة والتنويع في مجال مزيج الطاقة والطاقة الشمسية وطاقة الرياح ومشاريع الكهرباء والمشتقات النفطية والصخر الزيتي، بالإضافة إلى المواضيع المتعلقة بالثروة المعدنية في الأردن كالتعدين والتنقيب عن المعادن والثروات ومشاريعها، كما تم بحث موضوع التخزين لمصادر الطاقة. وقد تمت مناقشة هذه المحاور المختلفة من خلال محاضرين ومتحدثين مختصين من القطاع العام وشركات طاقة عالمية وخبراء في مجالات الطاقة المختلفة.

وتأتي رعاية البنك العربي لهذه القمة في إطار التزام البنك وحرصه الدائمين على دعم المؤتمرات والفعاليات الاقتصادية الهادفة والتي تعنى بالقطاعات الحيوية ضمن مساهمة البنك المستمرة في دعم الجهود الرامية إلى دفع عجلة التطور وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ البنك العربي يقوم بدور رائد في مجال تمويل مشاريع الطاقة المتجددة في الأردن بما يخدم الاستراتيجية الوطنية في هذا المجال، حيث أن قطاع مشاريع الطاقة بشكل عام وقطاع الطاقة المتجددة بشكل خاص هي من القطاعات الرئيسية التي يتميز البنك العربي بقدرته على وضع هياكل تمويل ملائمة لها وإدارة الخدمات البنكية اللازمة لإنجازها.

في إطار برنامجه الخاص بالمسؤولية الاجتماعية "معاً"، باشر البنك العربي وبالتعاون مع تكية أم علي بتوزيع البطانيات الشتوية للأسر العفيفة في مجموعة من محافظات المملكة ضمن مبادرة "لمسة دفا" وذلك للعام السابع على التوالي. حيث يتم من خلال هذه المبادرة تقديم ما يقارب 1400 بطانية خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول للأسر العفيفة والمنتفعة من برامج تكية أم علي في كل من العاصمة عمّان والزرقاء ومادبا وجرش والمفرق وإربد ومعان والطفيلة والاغوار الوسطى والعقبة. 

قدم البنك العربي مؤخراً رعايته الذهبية لمنتدى اليوم العلمي المهني والذي أقيم في عمّان برعاية معالي وزير المالية وبتنظيم من جمعية المحاسبين القانونيين الأردنيين تحت عنوان "أهم التعديلات على المعايير الدولية للتقارير المالية". وحضر المنتدى جمع من رجال الأعمال والمحاسبين القانونيين من الأردن والمنطقة العربية والاتحادات المهنية العربية بالاضافة الى مشاركين من الجهات الرقابية في الأردن.

وسلط المنتدى الضوء على عدد من المحاور التي تهم قطاع الأعمال في المملكة والتي تركزت حول أحدث المستجدات في المعايير الدولية للتقارير المالية (IFRS) والتي تمت مناقشتها من خلال عدد من المحاضرين المختصين في المجال المالي، حيث تناولت الحلقات الحوارية المعيار الدولي رقم 9 عن الأدوات المالية والمعيار الدولي رقم 15 عن الإيرادات مع العقود المبرمة مع العملاء والمعيار الدولي رقم 16عن عقود الايجار.

وتأتي رعاية البنك العربي لهذا المنتدى انطلاقا من حرصه المتواصل على دعم المؤتمرات والفعاليات المهنية الهادفة بما يسهم في دفع عجلة التطور المهني المتخصص والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. 

بدعم من البنك العربي، طرح متحف الأطفال الأردن؛ إحدى مؤسسات جلالة الملكة رانيا العبدالله التعليمية غير الربحية، في مطلع شهر تشرين الثاني برنامجًا مميزًا لزواره تحت عنوان "شهر الطفل العالمي" ليستمر طيلة الشهر، وذلك إبرازًا لتاريخٍ سنوي هو يوم الطفل العالمي، الذي يصادف في الـ20 من شهر تشرين الثاني من كل عام.

ويهدف البرنامج إلى تسليط الضوء على موضوع التنوع الثقافي حول العالم، بهدف توسيع مدارك الأطفال حول مفهوم الاختلاف الثقافي بين الدول. حيث يشمل البرنامج بعض الفعاليات والأنشطة التي يتعرف من خلالها الأطفال على بلدان مختلفة، وما يميزها من عادات وتقاليد، وأطباق، وأزياء، ومعالم سياحية، والعديد من المعلومات الثقافية الممتعة عنها. إلى جانب ما يشمله برنامج الزوار اليومي من مجموعة متنوعة من الأنشطة العلمية والفنية والأدبية والحركية في قاعة معروضات المتحف، ومختبر الاختراع، واستديو الفن، والمكتبة.

وتأتي رعاية البنك العربي لهذا البرنامج ودعمه المتواصل لمبادرات وبرامج متحف الأطفال الأردن على مدار العام ضمن مظلة برنامج البنك للمسؤولية الاجتماعية "معاً"، وانطلاقًا من إيمان البنك بأهمية تنمية المهارات الفكرية والفنية والثقافية لدى الأطفال، وإثراء العملية التعليمية لديهم بشكل ينمي قدراتهم التعلُمية ويسهم في صقل مهاراتهم. حيث يعتبربرنامج شهر الطفل العالمي أحد برامج "التواصل مع المجتمع" التي ينظمها متحف الأطفال بهدف زيادة وعي الأطفال حول قضايا هامة، مجتمعية وعالمية، من خلال برامج تعليمية تفاعلية.

ومن الجدير ذكره أنّ برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً"، هو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تُسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام.

 قدم البنك العربي رعايته الماسية لفعاليات المؤتمر الدولي التاسع للخدمات الطبية الملكية تحت عنوان "الريادة في الرعاية الصحية، واجبات وتحديات" والذي أقيم تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت، خلال الفترة من 30 تشرين الأول ولغاية 2 تشرين الثاني 2018. وقد شارك في المؤتمر ما يزيد عن 220 متحدث من العلماء والخبراء والمسؤولين والمتخصصين في المجالات الطبية وبحضور 30 وفد عسكري رسمي من الدول الشقيقة والصديقة ومشاركة ما يقارب 6500 مشارك من الأردن والدول العربية والأجنبية.

وشهد المؤتمرعلى مدار أربعة أيام، جلسات نقاشية وورشات في الطب والصيدلة وطب الأسنان والتمريض والمهن الطبية المساندة، مشكلا فرصاً لتبادل الخبرات والعلوم وعرض التطور التكنولوجي المتقدم في المجال الطبي العالمي على الحضور.

وتأتي رعاية البنك العربي لهذا المؤتمرفي إطار التزام البنك العربي وحرصه الدائمين على دعم المبادرات والمؤتمرات الهادفة إلى دعم القطاعات الحيوية بما فيها تلك المتعلقة بالجوانب الطبية ورفد الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وتقديرا للدور الكبير الذي تقوم به الخدمات الطبية الملكية في مواكبة التطورات الصحية في جميع مجالاتها بهدف تطوير وتحسين الخدمات الصحية المقدمة في المملكة وتعزيز مكانة الأردن على هذا الصعيد محلياً وإقليمياً.

حققت مجموعة البنك العربي نمواً في الأرباح بنسبة 7% للتسعة أشهر من العام 2018، حيث بلغ صافي أرباح المجموعة بعد الضرائب والمخصصات 643 مليون دولار مقارنة مع 601 مليون دولار لنفس الفترة من العام السابق، في حين بلغت الارباح قبل الضرائب 865 مليون دولار و بنسبة نمو 8% مما يعزز قدرة البنك بالوصول الى افضل مستويات الاداء واستمراره في تحقيق الارباح وتعزيز مركزه المالي حيث بلغ اجمالي حقوق الملكية 8.3 مليار دولار أمريكي كما في نهاية أيلول 2018.

هذا وقد حققت المجموعة نمواً في الأرباح التشغيلية بنسبة 9% لتصل الى 988 مليون دولار أمريكي، في حين بلغت التسهيلات الائتمانية 25.4 مليار دولار أمريكي وودائع العملاء 33.2 مليار دولار امريكي كما في 30 أيلول 2018.

وفي تعليقه على النتائج الايجابية للبنك، أشاد السيد صبيح المصري – رئيس مجلس الادارة بالاداء القوي و المتميز لمجموعة البنك العربي في تحقيق افضل النتائج وعلى قدرة البنك على مواصلة مسيرة أدائه الايجابي في مؤشر واضح على قوة وفعالية نموذج عمل البنك القائم على تنويع الأعمال اقليمياً وعالمياً وعلى التعامل والتأقلم مع التحديات المحيطة.

ومن جهته، أوضح السيد نعمه صباغ – المدير العام التنفيذي للبنك العربي أن البنك استطاع ان ينمو بصافي أرباح تشغيلية بنسبة 9% لتصل الى 988 مليون دولار من خلال كفاءة توظيفاته والتنوع في منتجاته وخدماته المصرفية التي يقدمها بالاضافة الى كفاءة ضبط مصاريفه التشغيلية، حيث نمت صافي الفوائد من الأعمال البنكية الرئيسية بنسبة 11% نتيجة لتحسين العائد و الادارة الجيدة لتكلفة مصادر الاموال.

وبين السيد نعمة صباغ الى ان قطاعات الاعمال متمثلة بقطاع الشركات والافراد وادارة الثروات والخزينة حققت اداءا جيدا مستفيدة من التركيز على النشاطات البنكية الرئيسية ومن مزايا التواجد النشط والإمتداد الواسع لشبكة البنك المصرفية محلياً وخارجياً، واضاف السيد صباغ الى ان الايرادات الرئيسية للبنك متنوعة جغرافيا ما بين الاردن ومنطقة الخليج وشمال افريقيا بالاضافة الى تواجدات البنك في الدول الاجنبية والتي عززت من تكامل اعمال البنك مع العالم العربي.

واشار السيد صباغ الى ان البنك حصل على موافقات الجهات الرقابية اللازمة في الصين لافتتاح فرعه في شنغاهاي اوائل عام 2019 من اجل تمويل العمليات التجارية المتزايدة بين الصين والعالم العربي.

واضاف السيد نعمة صباغ الى ان الارباح التي تم تحقيقها بنهاية الاعوام القليلة الماضية قد تاثرت نتيجة لاخذ مخصصات غير اعتيادية متعلقة بالقضية التي كانت مرفوعة ضده في نيويورك والتي انتهت لصالحه، مؤكداً انه لن تكون هنالك أية مخصصات قضائية خلال الربع الرابع من هذا العام وأن البنك يسير بخطى واضحة لتحقيق المزيد من النمو المستدام.

واكد السيد نعمه صباغ على متانة المركز المالي للبنك نتيجة لقوة موجوداته وسيولته المرتفعة بالاضافة الى كفاءته التشغيلية، حيث استمر البنك بالحفاظ على معدل سيولة مرتفع وبلغت نسبة القروض الى الودائع 77% وكذلك احتفاظه بنسب سيولة تفوق النسب المعتمدة حسب تعليمات بازل 3، هذا وقد التزم البنك بتطبيق تعليمات المعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9 ابتداءا من 1/1/2018 ويحتفظ بمعدل تغطية للديون المتعثرة يصل الى اكثر من 100%، كما يحتفظ البنك بقاعدة رأسمالية قوية حيث بلغت نسبة كفاية رأس المال 15.9% حسب تعليمات بازل 3.

وختاما، أشار السيد صبيح المصري الى أن تمتع البنك بالقوة والثبات مكنه من الاستفادة من الفرص الإقليمية المواتية لتحقيق نتائج قوية، واكد على ان البنك ملتزم باعلى معايير العمل المصرفي وتقديم الخدمات المالية وسوف يستمر في تعزيز نقاط قوته من اجل تحقيق افضل النتائج والسير قدماً نحو مزيدا من التقدم والنجاح وبما يدعم المركز المالي للمجموعة ويعزز ثقة العملاء والمساهمين.

وتجدر الاشارة هنا الى أن البنك العربي حصل على العديد من الجوائز من جهات عالمية مرموقة كان من أبرزها جائزة أفضل بنك في الشرق الأوسط للعام 2018، وللعام الثالث على التوالي، من مجلة غلوبال فاينانس (Global Finance) – نيويورك، الى جانب جائزة بنك العام في الشرق الأوسط 2017 من مجلة ذا بانكر (The Banker)، التابعة لمجموعة الفايننشال تايمز العالمية ومقرها لندن.

منحت جمعية المصرفيين العرب ومقرها لندن المدير العام التنفيذي للبنك العربي سعادة السيد نعمة صباغ جائزة "الإسهامات المتميزة في القطاع المصرفي العربي" للعام 2018 وذلك تقديراً لجهوده واسهاماته المميزة على صعيد الصناعة المصرفية العربية على مدى ما يزيد عن 40 عاماً.

وجرى التكريم خلال الحفل السنوي لجمعية المصرفيين العرب والذي اقيم في العاصمة البريطانية لندن يوم 18 أكتوبر بحضور نخبة من كبار الشخصيات الإقتصادية والمصرفية العربية والعالمية.

وفي تعليقه على هذا التكريم، قال جورج كنعان، رئيس جمعية المصرفيين العرب في لندن: "لقد سعدنا كثيراً بتكريم نعمة صباغ لخدماته المميزة للقطاع المصرفي العربي. نعمة صباغ يقود مؤسسة مالية شرق أوسطية مرموقة، وهي البنك العربي، التي تعمل على حماية عملائها، ومساعدتهم في تحقيق طموحاتهم المالية، لنحو قرن كامل من الزمان".

ويعد نعمة صباغ واحداً من أبرز المصرفيين العرب حيث ساهم خلال مسيرته المهنية في القطاع المصرفي في ادارة وانتشار الأعمال الدولية لبنك الكويت الوطني على مدار ما يقارب عشرين عاماً. كما تولى صباغ رئاسة كل من البنك العربي الوطني في السعودية و«بنك ميد» في لبنان. وهو يشغل حالياً منصب المدير العام التنفيذي للبنك العربي منذ بداية عام 2010 بالإضافة الى منصب رئيس مجلس ادارة بنك أوروبا العربي في لندن. ويحمل صباغ درجة الماجستير في الإقتصاد الدولي والدراسات الشرق أوسطية من جامعة جونز هوبكنز ودرجة الماجستير في العلوم المالية والمصرفية من جامعة شيكاغو.

تجدر الإشارة هنا الى أن جمعية المصرفيين العرب ومقرها لندن هي جمعية مهنية تأسست في العام 1980 وتضم في عضويتها نخبة من المصرفيين والعاملين في القطاعات ذات العلاقة بالشأن المالي في المملكة المتحدة.

رعى البنك العربي مؤخراً فعاليات منتدى "الطريق إلى بازل 4 – التعديلات الأساسية المتوقعة في مرحلة ما بعد الأزمة" والذي أقيم في فندق الكمبينسكي – البحر الميت، بتنظيم من اتحاد المصارف العربية وبالتعاون مع البنك المركزي الأردني وجمعية البنوك في الأردن.

وتناول المنتدى مجموعة من المواضيع الهامة المرتبطة بمعايير بازل 4 والتي تعنى بالمصارف المركزية والتجارية على حد سواء، من بينها أهم التعديلات والإصلاحات المقترحة وأهدافها ما بعد بازل 4، التعديلات المستجدة على طريقة احتساب المتطلبات الرأسمالية الناجمة عن مخاطر الائتمان، الآثار الاستراتيجية لبازل 4، المنهج الجديد لاحتساب نسبة الرافعة المالية وكيفية التعامل مع المصارف ذات الأهمية النظامية الى جانب مجموعة أخرى من المحاور والموضوعات ذات الصلة.

وتأتي رعاية البنك العربي الاستراتيجية لهذا المؤتمر انطلاقاً من حرص البنك المتواصل على دعم المؤتمرات والفعاليات المصرفية بما فيها تلك المتعلقة بجوانب الإدارة المالية وإدارة المخاطر، ونظراً للأهمية التي تمثّلها لجنة ومعايير بازل في الصناعة المصرفية.

أصدر البنك العربي مؤخراً نسخة محدثة من تطبيق "عربي موبايل" بحلة جديدة تتضمن باقة واسعة من الحلول البنكية الرقمية التي تتيح لعملاء البنك إنجاز الكثير من المعاملات المصرفية عبر الإنترنت من خلال الهواتف الذكية وأجهزة التابلت ضمن أعلى مستويات السهولة والأمان. ويأتي إطلاق النسخة الجديدة من التطبيق في إطار خطة البنك الهادفة إلى تبني أحدث التكنولوجيا الرقمية على صعيد الصناعة المصرفية وتوظيفها لخدمة عملائه.

وتشكل خدمة عربي موبايل المطورة إضافة نوعية إلى مجموعة خدمات البنك العربي الرقمية من خلال ما تقدمه من مزايا صممت خصيصاً لتمنح عملاء البنك المزيد من المرونة والراحة لإتمام معاملاتهم المصرفية في أي وقت ومن أي مكان. وتشمل المزايا التي يقدمها التطبيق بنسخته الجديدة: الاشتراك الفوري بالخدمة، الدخول للتطبيق بكل سهولة وأمان عبر بصمة الاصبع أو تسجيل الدخول بالنمط، إلى جانب التصميم الخاص المستوحى من نوع حساب العميل، وإمكانية إضافة مستفيدين جدد لتحويل الأموال إليهم بكل يسر، وخيار إنشاء كلمة سر ثانية، وكذلك إمكانية تنفيذ حوالات دورية، وتسديد دفعات البطاقات الائتمانية، ودفع الفواتير، وإرسال حوالات محلية ودولية، وطلب منتجات وخدمات مصرفية متعددة كالبطاقات الائتمانية والاطلاع على تفاصيل جميع الحسابات بشكل مفصل بالإضافة إلى العديد من المزايا الأخرى.

وفي تعليقه على هذا التحديث، قال السيد نعيم الحسيني – نائب رئيس تنفيذي – مدير مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك العربي: "إننا فى البنك العربي نسعى باستمرار لتحسين تجربة العملاء وتبسيط العمليات المصرفية لهم عبر توفير حلول رقمية سلسة تواكب أسلوب حياتهم وتطلعاتهم." وأضاف الحسيني: "إن احتياجات العملاء ونمط سلوكهم المتغير دفع القطاع المصرفي اليوم إلى تبني الحلول الرقميه كاستراتيجية أساسية. واستجابة لذلك عملنا على تعزيز تطبيق عربي موبايل بإضافات نوعية ستشجع عملائنا على زيادة استخدام القنوات الرقمية لاجراء معاملاتهم المصرفية المعتادة مع المزيد من الخصوصية والمرونة."

وتجدر الإشارة هنا إلى أن تطبيق عربي موبايل من البنك العربي كان قد حاز مؤخرا على جائزة أفضل تطبيق بنكي للهواتف الذكية والتابلت في الأردن للعام 2018 من قبل مجلة غلوبال فاينانس العالمية (Global Finance) ومقرها نيويورك والتي منحت البنك العربي كذلك جائزة أفضل بنك للخدمات المصرفية الرقمية للأفراد للعام 2018.

وتتوفر النسخة الجديدة من تطبيق عربي موبايل لعملاء البنك العربي من خلال آبل ستور وجوجل بلاي.

حققت مجموعة البنك العربي نمواً في الأرباح بنسبة 5% للنصف الاول من العام 2018، حيث بلغ صافي أرباح المجموعة بعد الضرائب والمخصصات 436 مليون دولار مقارنة مع 415.2 مليون دولار لنفس الفترة من العام السابق، في حين بلغت الارباح قبل الضرائب 582 مليون دولار و بنسبة نمو 6.4% مما يعزز قدرة البنك بالوصول الى افضل مستويات الاداء واستمراره في تحقيق الارباح وتعزيز مركزه المالي حيث بلغ اجمالي حقوق الملكية 8.2 مليار دولار أمريكي كما في نهاية حزيران 2018.

هذا وقد حققت المجموعة نمواً في الأرباح التشغيلية بنسبة 13% لتصل الى 668.5 مليون دولار أمريكي، في حين نمت محفظة التسهيلات الائتمانية بنسبة 3% لتصل الى 25.5 مليار دولار أمريكي بالمقارنة مع 24.7 مليار دولار أمريكي كما في نهاية النصف الاول عام 2017، و بلغت ودائع العملاء 33 مليار دولار امريكي كما في 30 حزيران 2018.

وفي تعليقه على النتائج الايجابية للبنك، أشاد السيد صبيح المصري – رئيس مجلس الادارة بالاداء المتميز لمجموعة البنك العربي في تحقيق افضل النتائج مؤكداً قدرة البنك على التعامل والتأقلم مع المستجدات والمتغيرات نتيجة لأعتماد مجموعة البنك العربي على اسس مصرفية متينة، بالاضافة لسياساته الائتمانية الحصيفة والمحافظة.

ومن جهته، أوضح السيد نعمه صباغ – المدير العام التنفيذي للبنك العربي أن البنك استطاع ان ينمو بالأرباح التشغيلية بنسبة 13% لتصل الى 668.5 مليون دولار من خلال كفاءة توظيفاته والتنوع في منتجاته وخدماته المصرفية التي  يقدمها، حيث نمت صافي الفوائد المتأتية من الأعمال البنكية الرئيسية لتصل الى 634.3 مليون دولار و بنسبة نمو بلغت 12% بالاضافة الى كفاءة ضبط مصاريفه التشغيلية.

واكد السيد نعمه صباغ على متانة المركز المالي للبنك نتيجة استمرار البنك في الحفاظ على معدلات سيولة مرتفعة، حيث بلغت نسبة القروض الى الودائع 71.6% بالاضافة الى جودة محفظة التسهيلات الائتمانية و الاحتفاظ  بمعدل تغطية وصل الى اكثر من 100%، وكذلك احتفاظه بقاعدة رأسمالية قوية حيث بلغت نسبة كفاية رأس المال 15.4%.

وختاما، أشار السيد صبيح المصري الى ثقته الكبيرة في مواصلة البنك لأدائه الناجح وقدرته على التعامل مع كافة المستجدات بكفاءة وحرفية تحقيقا لتطلعات مساهميه وتلبية لإحتياجات عملائه على إمتداد المنطقة.

وتجدر الاشارة هنا الى أن البنك العربي حصل على العديد من الجوائز من جهات عالمية مرموقة كان من أبرزها جائزة أفضل بنك في الشرق الأوسط للعام 2018، وللعام الثالث على التوالي، من مجلة غلوبال فاينانس (Global Finance) – نيويورك، الى جانب جائزة بنك العام في الشرق الأوسط 2017 من مجلة ذا بانكر (The Banker)، التابعة لمجموعة الفايننشال تايمز العالمية ومقرها لندن.

ويشار إلى أن هذه النتائج أولية وهي خاضعة لموافقة البنك المركزي الأردني.

أصدر البنك العربي مؤخراً تقريره الثامن للاستدامة عن العام 2017 بعنوان "الاستجابة لتحديات الاستدامة". حيث يوفر هذا التقرير ملخصاً لأداء وإنجازات البنك في المجالات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية للعام 2017.

وقد تم إعداد هذا التقرير طبقاً لأحدث معايير إعداد تقارير الاستدامة للمبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI) والتي تم إطلاقها في العام 2016 والتي تعتبر أول معايير عالمية لإعداد تقارير الاستدامة وتعكس أفضل درجات الشفافية في الإفصاح عن الأداء.

ويأتي اصدار البنك العربي لتقريره الثامن للإستدامه استمراراً للنهج المؤسسي الذي يتبناه البنك على صعيد الإستدامة وفي إطار دمج مفهوم الاستدامة بمعناها الاستراتيجي الشامل ضمن أعمال البنك وأنشطته وممارساته اليومية بما يعزز من مساهمة البنك وأثره في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة. ومع إصدار تقريره السنوي الثامن للاستدامة، يواصل البنك العربي ريادته محلياً وعلى مستوى المنطقة في إطار سياسة الشفافية وتعزيز التواصل الإيجابي مع كافة الجهات ذات العلاقة كونه ضمن عدد محدود من المؤسسات الكبرى في المنطقة التي تصدر مثل هذه التقارير بشكل متواصل منذ العام 2010.

ويوفر هذا التقرير معلومات عن إنجازات والتزامات البنك العربي ضمن محاور الاستدامة الرئيسية للبنك والتي تشمل: التمويل المسؤول، وتمكين الموظّفين والتقارير الشفافة والوصول إلى النظام الأمثل والتعاون المجتمعي. حيث شهد العام 2017 عدة إنجازات ملحوظة في تحقيق أهداف الاستدامة في المجالات البيئية والاقتصادية والاجتماعية. 

فعلى الصعيد البيئي، واصل البنك العربي جهوده البيئية والتي اسهمت في تقليل استهلاك الطاقة والإنبعاثات الناتجة عنها. كما واصل البنك جهوده الرامية إلى تقليل الآثار البيئية لعملائه من خلال تقديم الحلول البنكية الرقميّة (غير الورقيّة). هذا إلى جانب دور البنك الرائد في تمويل مشاريع البنية التحتيّة الصديقة للبيئة، والتي تهدف إلى دعم جهود المحافظة على البيئة وتوسيع نطاق استخدام الطاقة النظيفة في الأردن.
 اما على الصعيد الاجتماعي، فقد حقق برنامج التطوع في البنك أداءاً مميزاً، متمثلاً في زيادة ساعات تطوع موظفي البنك في النشاطات  الاجتماعية المختلفة بنسبة 29% بينما زاد عدد المشاركات التطوعية بنسبة 28%. 

للإطلاع على تقرير البنك العربي للاستدامة للعام 2017، يرجى زيارة الرابط التالي: 
تقرير الاستدامة 2017. 

افتتح البنك العربي مؤخراً ثلاثة فروع جديدة في المملكة وذلك في إطار خطة البنك الهادفة إلى تعزيز شبكة فروعه وتوفير باقة متنوعة من الخدمات المصرفية على أعلى مستوى من التميز والجودة. حيث تقع الفروع الجديدة في منطقة الرحمانية في دابوق، وفي الحرية مول في شارع الحرية، وعند دوار الثقافة في إربد.

وبهذه المناسبة، قال السيد يعقوب معتوق، مدير دائرة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك العربي – الأردن: "اننا في البنك العربي نسعى لتقديم أفضل الخدمات المصرفية لعملائنا من خلال التواجد في مواقع مميزة وحيوية بالشكل الذي يعزز من تواصلنا معهم ويلبي احتياجاتهم المصرفية بما يتوافق مع أسلوب حياتهم وتطلعاتهم. "وأضاف السيد معتوق: "لقد تم تجهيز هذه الفروع بأنظمة متقدمة على مستوى التجهيزات التكنولوجية والانظمة المصرفية لضمان خدمة عملائنا وفقا لأعلى المعايير والمقاييس."

وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ الفروع الجديدة تقدم مجموعة متكاملة من الخدمات المصرفيّة المعتادة مثل فتح الحسابات بمختلف أنواعها، السحب والإيداع النقدي، بيع وشراء العملات، دفع الفواتير وطلبات الحوالات وإصدار وقبول الشيكات، وإصدار كشوف حسابات العملاء، وطلبات القروض الشخصية، وقروض السيارات والقروض السكنية وبطاقات الائتمان. كما يتوفر في الفروع الجديدة خدمة التعرف على العميل من خلال شريان الأصبع والتي تتيح للعملاء اتمام حركات السحب والإيداع النقدي بكل سهولة إلكترونياً وبدون تعبئة أي نماذج ورقية، وخدمة السحب النقدي بالدولار، إضافة إلى خدمة كبار العملاء "إيليت" من خلال مدير علاقة عملاء إيليت المختص والتي يقدمها فرع الرحمانية وخدمة ايداع الشيكات المتوفرة في فرع الحرية مول. 

قام البنك العربي مؤخراً بتعزيز شبكة صرافاته الآلية المخصصة لخدمة العملاء من السيارات (Drive Thru) والمتواجدة في مواقع مختلفة في العاصمة عمّان، وذلك ضمن إطار خطة البنك الهادفة إلى توفير احدث الوسائل والخدمات المصرفية لعملائه وفقاَ لأفضل المعايير.

وبهذه المناسبة، قال السيد يعقوب معتوق، مدير دائرة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك العربي – الأردن: "تشكل هذه الصرافات اضافة نوعية لباقة خدماتنا المصرفية وتوفر مستوى متقدم من الخدمات يتناسب مع احتياجات عملائنا وتطلعاتهم. حيث اصبح بإمكانهم انجاز العديد من معاملاتهم البنكية بكل سهولة وبمنتهى الراحة من سياراتهم وعلى مدار الساعة من خلال اجهزة صرافاتنا الآلية (Drive Thru)."

وتجدر الإشارة هنا إلى أن شبكة صرافات البنك العربي الآلية تشمل 198 صرافاَ متواجدة في مختلف مدن ومحافظات المملكة من ضمنها 6 صرافات آلية مخصصة لخدمة العملاء من السيارات (Drive Thru) والتي تتواجد في فرع الدوار الخامس وفرع أم أذينة ومحطة جو بترول العسّاف ومحطة جو بترول المركزية في شارع المدينة المنورة ومحطة توتال البيادر ومحطة توتال شارع الحرية.

دعم البنك العربي المبادرة التي أطلقتها غرفة تجارة عمّان مؤخرا بالتعاون مع امانه عمان الكبرى لإضاءة وتزيين شوارع وسط المدينة وعدد من المواقع التجاريه في العاصمه عمّان بمناسبة شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد. حيث تأتي مساهمة البنك العربي في هذه المبادرة على مدار الأعوام في اطار حرصه المتواصل على دعم الجهود الرامية الى تشجيع السياحة الداخلية وتنشيط الحركة التجارية في وسط المدينة إضافة إلى تسليط الضوء على الجانب الجمالي من العاصمة عمّان بشكل يسهم في جذب المواطنين والسياح ويتيح لهم الاستمتاع بالأجواء الخاصة التي تتميز بها ايام رمضان والعيد. 

وتعد منطقة وسط المدينة إحدى أهم مناطق العاصمة عمّان بما تتميز به من تاريخ ثري يجسد تراث الأردن بين ماضيه وحاضره، ويحتضن معالم رئيسية لعبت دورا مفصليا في تشكيل هذا التاريخ، ويُعد مبنى البنك العربي في وسط البلد والواقع في شارع الملك فيصل أحد أبرز رموز ومعالم عمان القديمة وأحد أعرق المباني فيها.

يشار الى أن البنك العربي ومنذ تأسيسه يعد شريكا فعالا في المجتمع، وراعياً للعمل المجتمعي. حيث يتبنى البنك نهجا استراتيجيا على صعيد المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستدامة.

أطلق البنك العربي مؤخراً حملة ترويجية خاصة لحاملي بطاقاته الائتمانية وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، تتضمن ربح جوائز نقدية واسترجاع مبالغ نقدية وذلك ضمن سلسلة العروض والبرامج الترويجية المتواصلة التي يقدمها البنك لعملائه.

وتتيح الحملة والتي تستمر لغاية 17\06\2018 لحاملي بطاقات البنك العربي الائتمانية استرجاع 10 دنانير عن كل 100 دينار مشتريات وبحد اقصى 50 دينار عند استخدام البطاقة للشراء من أي هايبرماركت أو سوبرماركت في الاردن، بالإضافة لفرصة ربح قسيمة شرائية بقيمة 150 دينار من كوزمو أو كارفور من خلال الدخول في سحوبات أسبوعية سيتم من خلالها اعلان 50 رابحاً.

وفي تعليقه على هذه الحملة قال السيد يعقوب معتوق، مدير دائرة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك العربي– الأردن: "تأتي هذه الحملة تزامنا مع شهر رمضان المبارك وفي اطار حرص البنك العربي على مكافأة عملائه الكرام وتوفير العروض المناسبة والمميزة لهم عند استخدامهم بطاقات البنك العربي الائتمانية." وأضاف: "نسعى دائماً إلى تقديم باقة متكاملة من الخدمات والعروض التي تلبي احتياجات وتطلعات عملائنا وبما يتناسب مع أسلوب حياتهم واحتياجاتهم المختلفة على مدار أشهر العام."

وتجدر الإشارة هنا إلى أن بطاقات البنك العربي تمنح حامليها مجموعة من المزايا من بينها، القبول الواسع محلياً وعالمياً، إضافة إلى برنامج مكافآت العربي، هذا إلى جانب إمكانية الوصول إلى حسابات البطاقات الائتمانية بمنتهى السهولة وفي أي وقت عن طريق تطبيق عربي موبايل والخدمة المصرفية عبر الإنترنت "عربي أون لاين".

أطلق البنك العربي مؤخراً حملة ترويجية خاصة لعملائه تحت شعار” دفعتك علينا مع الخدمات المصرفية الرقمية" والتي يهدف من خلالها إلى تشجيع العملاء على استخدام خدماته المصرفية الرقمية: "عربي أون لاين"، و"عربي موبايل"، والصراف الآلي، لتسديد الفواتير ودفعات البطاقات الائتمانية وإجراء الحوالات.

وتتيح الحملة والتي تستمر لغاية تاريخ 31/12/2018 لمستخدمي خدمات البنك العربي المصرفية الرقمية الدخول في سحوبات شهرية لاسترجاع قيم حركاتهم التي دفعت خلال نفس الشهر ولغاية 1000 دينار أردني. حيث سيكون هناك ثلاثة رابحين شهرياً ممن يقومون بتنفيذ حركة واحده على الأقل من (الحوالات المحلية أو الخارجية فقط /دفع بطاقة الائتمان/ تسديد فاتورة عبر نظام إي- فواتيركم) من خلال الصراف الالي أو خدمة "عربي أون لاين" أوعبر تطبيق "عربي موبايل. "

وفي تعليقه على إطلاق هذه الحملة، قال السيد يعقوب معتوق، مدير دائرة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك العربي - الأردن: " اننا فى البنك العربي نسعى باستمرار الى توظيف أفضل الخدمات المصرفية الرقمية المتطورة لخدمة عملائنا الكرام وذلك ضمن أعلى مستويات المرونة والأمان." وأضاف: "تشكل هذه الحملة والتي ستستمر على مدار هذا العام فرصة مثالية لتحفيز عملائنا على استخدام خدماتنا المصرفية الرقمية لإنجاز العديد من معاملاتهم المصرفية بكل سهولة ويسر في أي وقت ومن أي مكان بالإضافة الى منحهم فرص للفوز بجوائز نقدية قيّمة".

وتجدر الاشارة هنا الى أنّ البنك العربي يقدم لعملائه منظومة متكاملة من الخدمات المصرفية الرقمية مجاناً وبدون رسوم اشتراك، حيث يمكن للعملاء من خلال هذه القنوات المصرفية اتمام الكثير من المعاملات المصرفية من بينها  الاطلاع على أرصدتهم وتفاصيل حساباتهم والتحويل النقدي بين حساباتهم ولحسابات أخرى، تسديد دفعات البطاقة الائتمانية، طلب ربط أو تعديل الوديعة الثابتة والعديد من المعاملات المصرفية الاخرى.

المحكمة أيدت القرارات السابقة برد دعاوى غير الامريكيين المقامة ضد البنك واغلقت ملفها نهائياً 

أصدر البنك العربي البيان التالي تعقيباً على قرار المحكمة العليا الامريكية الصادر بتاريخ 24/4/2018 والقاضي برد دعاوى المدعين الاجانب (غير الأمريكيين) المقامة ضده في الولايات المتحدة الامريكية:-

أصدرت المحكمة العليا الامريكية قرارها برد دعاوى المدعين الاجانب (غير الأمريكيين) المقامة ضده في الولايات المتحدة الامريكية، والذين يزيد عددهم عن 6000 مدعي. ويأتي هذا القرار تأييداً لقرارات سابقة من محكمتي الاستئناف والمقاطعة الأمريكيتين برد هذه الدعاوى، مؤكداً على أنه لا يمكن مقاضاة الشركات الاجنبية أمام المحاكم الامريكية بموجب قانون التعويض عن الفعل الضار للأجانب.

إن البنك العربي يعبر عن بالغ سروره وعميق ارتياحه لصدور قرار المحكمة العليا الامريكية هذا والذي جاء ليجسد ما أكد عليه البنك مراراً من حيث سلامة وقوة موقفه القانوني في هذه الدعاوى. وإن البنك كان وما زال يمارس كافة أعماله وأنشطته ملتزماً بالمتطلبات الرقابية والمعايير المصرفية العالمية.

إن صدور هذا القرار يعتبر نصراً تاريخياً للبنك العربي يضاف الى سجله الحافل بالإنجازات لا سيما أنه يشكل سابقة قضائية هامة للقطاع المصرفي والشركات حول العالم. حيث كانت متابعة البنك العربي الحثيثة وتعامله الحصيف مع هذا الملف المعقد، الذي امتد على مدار أربعة عشر عاماً، عاملاً رئيسياً في حسم هذه الدعاوى لصالح البنك واغلاقها بشكل نهائي.
كما وإن هذا الانجاز القانوني يضاف الى رصيد البنك العربي على هذا الصعيد، حيث أن البنك كان قد كسب مؤخراً الدعاوى المقامة ضده في نيويورك من قبل المدعين الأمريكيين حين أصدرت محكمة الاستئناف الأمريكية بتاريخ 9 شباط 2018 قرارها بفسخ قرار المسؤولية المدنية الصادر ضد البنك واغلاق ملف تلك الدعاوى أيضاً.

إن البنك العربي ماضٍ في متابعة مسيرة نجاحه وأداء دوره الحيوي المتواصل في منطقة الشرق الأوسط بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتطوير الصناعة المالية والمصرفية فيها، ويعود بالنفع على مساهميه وعملائه عبر مختلف القطاعات والمناطق التي يعمل بها.

ويود البنك العربي ان يتوجه بالشكر إلى كافة مساهميه وعملائه الكرام على ولائهم وثقتهم بالبنك العربي مؤكداً على حرصه الدائم على أن يكون محط ثقتهم. 

عقدت الهيئة العامة العادية لمساهمي البنك العربي اجتماعها بتاريخ 29/03/2018، برئاسة السيد صبيح المصري رئيس مجلس الإدارة وبحضور أعضاء مجلس الإدارة والمدير العام التنفيذي ومساهمين يحملون أسهما «أصالة ووكالة» يشكلون حوالي 80.89% من رأس المال، كما وحضر الاجتماع مراقب عام الشركات عطوفة السيد رمزي نزهه الذي أعلن قانونية الاجتماع.

وبهذه المناسبة  أشار السيد صبيح المصري رئيس مجلس إدارة البنك العربي إلى أن الاقتصاد العالمي شهد تعافياً خلال العام 2017 لكبرى الاقتصادات العالمية، حيث تمثل ذلك في زيادة معدلات الاستثمار وتحسن مؤشرات التجارة العالمية وازدياد ثقة المستهلكين والمنتجين على حد سواء، مما انعكس في أداء قوي لأسواق المال العالمية خلال العام. وواصل المصرف الاحتياطي الأمريكي في ظل هذه الظروف رفع سعر الفائدة على الدولار وكذلك بدأت المصارف المركزية الأخرى بتخفيف حدة التوسع في سياساتها النقدية. 

واشار المصري الى استمرار حالة التباطؤ الإقتصادي في المنطقة العربية  وتدني معدل نمو الناتج المحلي الإقليمي خلال العام 2017 في ضوء استمرار حالة عدم الإستقرار في بعض بلدان المنطقة وخفض انتاج النفط  في الدول النفطية وتراجع مستويات الإنفاق العام ، خاصة الرأسمالي منه. مشيراً في ذات الوقت الى أن  بعض الدول العربية شهدت مؤشرات ايجابية تمثلت في تحسن التدفق السياحي وتراجع معدلات العجز المالي بسبب تبني سياسات ضبط المالية العامة وارتفاع عوائد الصادرات النفطية في ضوء تعافي اسعار النفط.

وبين المصري أنّه وفي ظل تباين التطورات الإقتصادية عالمياً و إقليمياً، فقد تأثر القطاع المصرفي العربي بجملةٍ من العوامل، كان لها انعكاساتها سواء من حيث إزدياد حدة تقلبات أسعار صرف بعض العملات العربية أو زيادة الضغوط على المحافظ الائتمانية والاستثمارية بسبب ارتفاع أسعار الفوائد أو تدني مستوى النمو الإقتصادي وما واكبه من تراجع في الطلب المحلي. وقد أدت هذه التطورات في مجملها إلى تباطؤ نمو موجودات القطاع المصرفي وانعكست على أدائه. 

وأكد المصري على أنه بالرغم من الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة الا أن مجموعة البنك العربي تمكنت من تحقيق اداء قوي في العام 2017 حيث  بلغت الأرباح التشغيلية 1.197 مليار دولار في حين بلغت أرباح المجموعة قبل الضريبة 797 مليون دولار. وتأتي هذه النتائج لتؤكد على قوة ومتانة المركزالمالي الذي يتمتع به البنك وعلى إستراتيجيته الناجحة التي جسدت قدرته على التعامل مع المستجدات الإقليمية والدولية نتيجة لاتباعه اسساً مصرفية قوية ومتينة.

و توجه المصري  بالشكرالجزيل إلى البنك المركزي الأردني على دوره الفعال والمحوري لضمان سلامة واستقرار الجهاز المصرفي وجهوده الدؤوبة لتوفير بيئة استثمارية جاذبة ومحفزة للنشاط الإقتصادي.

وبخصوص دعوى المدعين الأمريكيين ضد البنك العربي امام المحاكم الأمريكية اشار المصري الى أنه وبعد انقضاء 14 عاماً على إجراءات التقاضي في هذه الدعوى فإنه يسره ان يبين، وكما أفصح البنك سابقا، أن محكمة الاستئناف الامريكية قد فسخت قرار المسؤولية المدنية الصادر بحقه في عام 2014، وقررت أن قاضي محكمة المقاطعة قد أخطأ في تطبيق القانون وأصدر تعليمات خاطئة إلى هيئة المحلفين، ليتم بذلك اغلاق ملف هذه الدعوى نهائياً. واشار المصري الى أن الوصول إلى هذه النتيجة قد استغرق وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً، وقد تصرف مجلس ادارة البنك وادارته بحكمه بإبرام اتفاق التسوية من أجل حماية البنك من التعرض لأسوأ الاضرار والاحتمالات أولاً، وثانياً للمضي قدماً بإجراءات الاستئناف لفسخ قرار المسؤولية المدنية وتبرئة سمعته، وهذا ما تم فعلاً حيث كسب البنك استئنافه.

اما فيما يتعلق بالدعوى الأخرى القائمة أمام المحكمة العليا الامريكية، فإن هذه الدعوى والمقامة منذ 14 عاماً أيضاً هي من مدعين لا يحملون الجنسية الامريكية، وهي دعوى تهم جميع الشركات في العالم وليس فقط البنك العربي، مشيراً الى أن السؤال المطروح في هذه الدعوى أمام المحكمة العليا الامريكية هو فيما إذا كان القانون الذي لجأ له المدعون وهو" قانون التعويض عن الفعل الضار للأجانب" والذي شرع في عام 1789 يسمح لغير الامريكيين بمقاضاة الشركات لدى المحاكم الأمريكية لأعمال مرتكبة خارج الولايات المتحدة الامريكية.

وذكر المصري بأن محكمة المقاطعة ومحكمة الاستئناف الأمريكية بهيئتها العادية والموسعة قد ردتا هذه الدعوى ضد البنك على أساس أنه لا توجد أية مسؤولية للشركات ، وهي الان منظورة أمام المحكمة العليا الامريكية لغايات البت بخصوص جواز مقاضاة الشركات بموجب هذا القانون. وبين المصري ان البنك بانتظار صدور قرار المحكمة العليا بحلول شهر حزيران من هذا العام 2018.

وأكد المصري على أن البنك العربي ومحاميه على ثقة من أن المحكمة العليا الامريكية ستؤكد على قرار الرد، مضيفاً أنه لا يمكن للأجانب اللجوء الى المحاكم الأمريكية إلا إذا كانت الأفعال التي تسببت بالأضرار التي لحقت بهم مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالولايات المتحدة الامريكية، وهذا لا ينطبق على الادعاءات المقامة ضد البنك.

كما بين المصري بهذا الخصوص أن هؤلاء المدعين غير الأمريكيين لا يمكنهم الان الاعتماد على الحكم الذي كان قد صدر ضد البنك العربي في الدعوى المقامة استناداً لقانون مكافحة الارهاب الامريكي، حيث تم فسخ هذا القرار من قبل محكمة الاستئناف.  

من جانبه، استعرض السيد نعمة صباغ المدير العام التنفيذي للبنك العربي النتائج المالية للبنك مشيراً إلى أن  مجموعة البنك العربي حققت في نهاية العام 2017 ارباحاً بعد الضرائب والمخصصات بلغت 533 مليون دولار أميركي مقارنة مع 532.7 مليون دولار أميركي في نهاية العام 2016. وبين الصباغ أنه وباستثناء أثر الانخفاض في اسعار الصرف لعدد من العملات العربية والاجنبية فإن النمو في صافي الأرباح بعد الضرائب والمخصصات بلغ 8%. كما حققت المجموعة نموا في صافي الأرباح التشغيلية بنسبة 8% بفضل النمو في صافي الفوائد والعمولات المتأتية من الأعمال البنكية الرئيسية. وباستثناء أثر الانخفاض في اسعار الصرف لعدد من العملات العربية والاجنبية فقد أظهر صافي الارباح التشغيلية نموا بنسبة 12%. 

وأضاف الصباغ  أنّ المجموعة حققت نمواً في إجمالي محفظة التسهيلات الائتمانية بنسبة 6% لتصل إلى 25.1 مليار دولار أمريكي مقارنة بـ 23.7 مليار دولار أمريكي كما في 31 كانون الاول من عام 2016، في حين بلغت ودائع العملاء 33.8 مليار دولار أمريكي. كما استطاعت المجموعة تعزيز قاعدة رأس المال لديها والتي بلغت 8.4 مليار دولار كما في كانون الاول 2017 .

وأشار الصباغ الى  أن النمو في الدخل التشغيلي للبنك يعكس قوة البنك وقدرته على الاستفادة من انتشاره  في العديد من الاسواق الامر الذي مكنه من تنويع مصادر الدخل هذا الى جانب قدرة البنك على مواكبة متطلبات الجهات الرقابية في اماكن تواجده بالاضافة الى محافظته على سلامة محفظته الائتمانية وجودة اصوله، حيث بلغت نسبة تغطية المخصصات للديون المتعثرة 100% وذلك دون احتساب قيمة الضمانات، أما نسبة كفاية رأس المال فقد بلغت 15.3% وفقاً لتعليمات بازل III.

وخلال اجتماع الهيئة العامة  تم انتخاب مجلس ادارة جديد للبنك العربي لمدة أربع سنوات اعتباراً من  تاريخه يضم كل من: سعادة السيد صبيح المصري ومعالي الدكتورباسم عوض الله والمؤسسة العامة للضمان الإجتماعي  ووزارة مالية المملكة العربية السعودية وسعادة السيد وهبة تماري ومؤسسة عبدالحميد شومان و سعادة السيد  بسام كنعان وسعادة السيد عباس زعيتر ومعالي المهندس علاء البطاينة ومعالي السيد سليمان الحافظ وسعادة الدكتور مسلم بن علي مسلم وسعادة السيد اسامة مكداشي. وقد اجتمع مجلس الإدارة الجديد وانتخب سعادة السيد صبيح المصري رئيساً لمجلس الإدارة ومعالي الدكتور باسم عوض الله نائباً للرئيس.  كما أقرت الهيئة العامة خلال اجتماعها توصية مجلس إدارة البنك العربي ش م ع بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 40% عن العام 2017.

 رعى البنك العربي فعاليات مؤتمر يوروموني الخامس والذي أقيم مؤخراً في فندق الفورسيزنز في عمان بتنظيم من 'يوروموني للمؤتمرات'، المؤسسة الرائدة في تنظيم المؤتمرات الاقتصادية الخاصة بالاستثمار في الأسواق الرأسمالية العالمية، تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي. وقد شهد المؤتمر حضور أكثر من 200 مشارك من الممولين والمانحين والمستثمرين وقادة وروّاد الأعمال وصانعي السياسات، إلى جانب مجموعة من المسؤولين الحكوميين. 

وركز المؤتمر، المُنعقد تحت شعار 'تحقيق النمو والحفاظ على الاستقرار'، على توقعات الاقتصاد الكلي في الأردن لعام 2018 وما بعده، وخطط الدولة لدعم النمو الشامل وإيجاد فرص العمل، كما اشتمل على مناقشات حول الأحداث الاقتصادية والجغرافية السياسية العالمية وتأثيرها على الأردن. وتضمن المؤتمر كلمات رئيسية من معالي الدكتور زياد فريز، محافظ البنك المركزي الأردني، ومعالي السّيد عمر ملحس، وزير المالية، ومعالي السيّد عماد فاخوري، وزير التخطيط والتعاون الدولي، والسيّد نعمة صبّاغ، المدير العام التنفيذي للبنك العربي.

 وتجدر الإشارة هنا إلى أن رعاية البنك العربي لهذا المؤتمر تنبع من حرص البنك المتواصل على دعم المؤتمرات والأحداث الاقتصادية الهامة، انطلاقا من التزامه بدوره ومسؤوليته نحو المساهمة في تطوير القطاع المصرفي ودعم عملية التنمية الاقتصادية في المملكة.

أطلق البنك العربي حملة ترويجية خاصة لحاملي بطاقاته الائتمانية، وذلك بمناسبة الاحتفال بـ "عيد الأم" والذي يُصادف 21 من شهر آذار.

وتتيح الحملة والتي تستمر حتى تاريخ 22\03\2018 لحاملي بطاقات البنك العربي الائتمانية استرجاع ما نسبته 10% من قيمة مشترياتهم (بحد أقصى 150 دينار) وذلك عند شرائهم بقيمة 500 دينار أو أكثر باستخدام البطاقة الائتمانية من محلات الذهب والمجوهرات المشاركة بالحملة. هذا بالإضافة إلى إمكانية الاستفادة من برنامج التسديد المريح والذي يتيح لحاملي البطاقات الائتمانية تقسيط قيمة مشترياتهم بفائدة صفر% عند استخدام البطاقة للشراء من المحلات المشتركة في البرنامج.

وفي تعليقه على إطلاق هذه الحملة، قال السيد يعقوب معتوق – مدير الخدمات المصرفية للأفراد للبنك العربي في الأردن: "اننا في البنك العربي نحرص باستمرار على منح عملائنا الكرام تجربة مصرفية مميزة وعروض خاصة على مدار العام تناسب أسلوب حياتهم واحتياجاتهم المتنوعة." وأضاف: "تقدم هذه الحملة لعملائنا قيمة مضافة حقيقية إلى تجربتهم في التسوق والشراء من خلال ميزة الإسترجاع النقدي عند استخدامهم لبطاقات البنك العربي الائتمانية وذلك تزامناً مع مناسبة عيد الأم."

وتجدر الإشارة هنا إلى أن بطاقات البنك العربي تمنح حامليها مجموعة من المزايا من بينها، القبول الواسع محلياً وعالمياً، إضافة إلى برنامج مكافآت العربي وبرنامج التسديد المريح، هذا إلى جانب إمكانية الوصول إلى حسابات البطاقات الائتمانية بمنتهى السهولة وفي أي وقت عن طريق تطبيق عربي موبايل والخدمة المصرفية عبر الإنترنت "عربي أون لاين".

أطلق البنك العربي مؤخرا حملة ترويجية خاصة ببطاقات فيزا الائتمانية تضمنت إصداره وبشكل حصري لبطاقة فيزا ائتمانية بتصميم خاص بنهائيات كأس العالم 2018FIFA والتي ستقام في روسيا في شهر حزيران القادم.

وتتيح هذه الحملة والتي تستمر لغاية تاريخ 14-4-2018 لحاملي بطاقات Visa الائتمانية من البنك العربي الحاليين والذين يستخدمون بطاقاتهم للشراء بالإضافة إلى العملاء الجدد الذين يتقدمون بطلب الحصول على بطاقة فيزا الائتمانية خلال فترة الحملة، فرصة الفوز بواحدة من ثماني رحلات مدفوعة التكاليف لشخصين لحضور احدى فعاليات نهائيات كأس العالم FIFA 2018 التالية: حفل الافتتاح والمباراة الافتتاحية، إحدى مباريات المجموعات، المباراة نصف النهائية والمباراة النهائية، بالإضافة لفرص ربح واحد من خمسة عشر جهاز تلفاز ذكي مع اشتراكات مجانية لمشاهدة المباريات.

وفي تعليقه على إطلاق هذه الحملة الخاصة، قال السيد يعقوب معتوق، مدير دائرة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك العربي - الأردن: "اننا مسرورون بهذا التعاون مع فيزا - الشريك الرسمي لبطولة كأس العالم 2018 FIFA، والذي نتيح من خلاله لعملائنا من عشاق الرياضة فرصة حضور تجربة مشاهدة حية لأكبر البطولات الرياضية وأكثرها تشويقا في العالم." وأضاف: "نعمل باستمرار على تقديم العروض والحملات المميزة لتلبية احتياجات عملائنا ولتقديم تجارب حصرية ومكافآت فريدة لحاملي بطاقات البنك العربي الائتمانية ".

ومن جانبه، قال نبيل طبارة، المدير العام لفيزا في المشرق العربي: "بصفتها شريك خدمات الدفع الرسمي لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا، ستحتفل "Visa" بروح هذه الرياضة الجماهيرية وتتطلع لعرض مستقبل خدمات الدفع الرقمي أمام المشجعين الوافدين من الاردن وجميع أنحاء العالم. ويسر Visa أن تواكب متطلبات المشجعين المتوافدين من جميع أنحاء العالم إلى روسيا. وستواصل الشركة الارتقاء بتجارب عملائها بدءاً من الكشف عن أحدث ابتكاراتها في مجال المدفوعات وصولاً إلى تحسين تقنيات وأجهزة الدفع، وانتهاءً بتوفير حلول البطاقات اللاتلامسية وعمليات الدفع الرقمية التي يتم إنجازها عبر الهواتف المحمولة أو الساعات الذكية في الأماكن الرسمية لاستضافة المباريات. ويغمرنا الفخر بتعاوننا مع البنك العربي الذي سيساهم في تعزيز الشعور بالإثارة والمتعة لدى المشجعين الاردنيين الذين سيستمتعون بهذا الحدث الاستثنائي وتجربة حياتية فريدة."

وتجدر الإشارة هنا إلى أن بطاقات البنك العربي الإئتمانية تمنح حامليها مجموعة من المزايا من بينها، القبول الواسع محليا وعالميا، إضافة إلى برنامج مكافآت العربي وبرنامج التسديد المريح هذا إلى جانب إمكانية الوصول إلى حسابات البطاقات الإئتمانية بمنتهى السهولة وفي أي وقت عن طريق تطبيق عربي موبايل والخدمة المصرفية عبر الإنترنت "عربي أون لاين".

رعى البنك العربي مـنـتـدى الأمن السيبراني الذي أقيم مؤخراً في فندق الفيرمونت - عمان بتنظيم من اتحاد المصارف العربية وبالتعاون مع البنك المركزي الأردني وجمعية البنوك في الأردن. وعُقد المنتدى برعاية وحضور محافظ البنك المركزي الأردني معالي الدكتور زياد فريز الذي ألقى كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، كما شهد المنتدى حضور مجموعة كبيرة من الشخصيات المصرفية والمشاركين المتخصصين في مجال الأمن السيبراني من الأردن ومن الدول العربية.

وتم خلال المنتدى تسليط الضوء على مجموعة من المواضيع التي تهم المصارف المركزية والتجارية على حد سواء، من بينها واقع المخاطر الالكترونية وتطوراتها، ودراسة المخاطر، وإمكانيات التعاون ومشاركة الخبرات في مواجهة مخاطر الهجمات الالكترونية. حيث ناقش المشاركون عدداً من الجوانب والأبحاث المتعلقة بالأمن السيبراني ودور البنوك المركزية والجهات والمؤسسات في تعزيزه، بالإضافة الى أهمية مواجهة المخاطر السيبرانية، والاستثمار في البنى التحتية وفي الموارد البشرية لمواجهة هذه المخاطر.

وتأتي رعاية البنك العربي الاستراتيجية لهذا المؤتمر انطلاقاً من حرص البنك المتواصل على دعم المؤتمرات والفعاليات المصرفية بما فيها تلك المتعلقة بالجوانب التكنولوجية والرقمية، ونظراً للأهمية التي يمثّلها الأمن السيبراني في الصناعة المصرفية.

حققت مجموعة البنك العربي اداءاً قوياً عام 2017 على الرغم من الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة حيث  بلغت أرباح المجموعة الصافية بعد الضرائب والمخصصات533  مليون دولار أميركي في نهاية 2017 مقارنة مع 532.7 مليون دولار أميركي في نهاية العام 2016. كما استطاعت المجموعة تعزيز قاعدة رأس المال لديها والتي بلغت 8.4 مليار دولار كما في كانون الاول 2017 ، ونظرا لهذه النتائج الايجابية فقد أوصى مجلس إدارة البنك العربي بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 30% للعام 2017.

هذا وقد حققت المجموعة نموا في صافي الأرباح التشغيلية بنسبة 8% بفضل النمو في صافي الفوائد والعمولات المتأتية من الأعمال البنكية الرئيسية، وباستثناء أثر الانخفاض في اسعار الصرف لعدد من العملات العربية والاجنبية أظهرت صافي الارباح التشغيلية نموا بنسبة 12%. كما وحققت المجموعة نمواً في إجمالي محفظة التسهيلات الائتمانية بنسبة 6% لتصل إلى 25.1 مليار دولار أمريكي مقارنة ب 23.7 مليار دولار أمريكي كما في 31 كانون الاول من عام 2016، في حين بلغت ودائع العملاء 33.8 مليار دولار أمريكي.

وفي تعليقه على النتائج التي حققها البنك صرح السيد صبيح المصري– رئيس مجلس إدارة البنك– قائلاً " تأتي هذه النتائج لتؤكد على قوة ومتانة المركز المالي الذي يتمتع به البنك , وعلى إستراتيجيته الناجحة التي اعتمدها وهي دليل واضح على نجاح البنك في التعامل مع المستجدات الإقليمية والدولية نتيجة لاتباعه اسساً مصرفية قوية ومتينة".

ومن جهته أوضح السيد نعمه صباغ – المدير العام التنفيذي للبنك العربي – أن النمو في الدخل التشغيلي للبنك يعكس قوة البنك وقدرته على الاستفادة من انتشاره في العديد من الاسواق الامر الذي مكنه من تنويع مصادر الدخل، كما ونوه السيد صباغ الى قدرة البنك على مواكبة متطلبات الجهات الرقابية في اماكن تواجده بالاضافة الى محافظته على سلامة محفظته الائتمانية وجودة اصوله، حيث استقرت نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي القروض عند 5.2% في حين بلغت نسبة تغطية المخصصات للديون المتعثرة 100% وذلك دون احتساب قيمة الضمانات ،أما نسبة كفاية رأس المال فقد بلغت 15.3% وفقاً لتعليمات بازلIII.

وختاما، أشار السيد صبيح المصري انه على الرغم من المؤشرات العامة الدالّة على استمرار مناخ يتميز بالتقلبات وعدم الاستقرار في الأسواق الاقليمية والعالمية، الا اننا على يقين بقدرة المجموعة على مواجهة تلك التحديات نتيجة السياسات المتحفظة التي تتبعها، بالاضافة الى ثقتنا بمواصلة مسار الاداء الايجابي وتعزيز المكانة الريادية التي تتميز بها مجموعتنا المصرفية.

وتجدر الاشارة هنا الى أن البنك العربي حصل خلال العام المنصرم على العديد من الجوائز وشهادات التقدير المختلفة من جهات عالمية مرموقة، كان من أبرزها جائزة بنك العام في الشرق الأوسط 2017 من مجلة ذا بانكر (The Banker)، التابعة لمجموعة الفايننشال تايمز العالمية ومقرها لندن، وكذلك جائزة أفضل بنك في الشرق الأوسط للعام 2017 من كل من مجلة غلوبال فاينانس (Global Finance) – نيويورك واتحاد المصارف العربية.

ويشار إلى أن هذه النتائج أولية وهي خاضعة لموافقة البنك المركزي الأردني.

أقام البنك العربي مؤخراً حفلاً خاصاً في مبنى الإدارة العامة للبنك تقديراً للدورالمميز الذي يقوم به المتطوعون في برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً". وحضر الحفل رئيس مجلس إدارة البنك العربي السيد صبيح المصري والمدير العام التنفيذي السيد نعمة صباغ ونائب المدير العام التنفيذي الآنسة رندة الصادق وعدد من مدراء الأقسام والموظفين. وشهد الحفل تكريم فريق متطوعي البنك العربي الذين شاركوا خلال العام بمجموعة من النشاطات والمبادرات الرامية إلى خدمة المجتمع المحلي في العديد من المجالات منها: الصحة وحماية البيئة ومكافحة الفقر والتعليم ودعم الأيتام.

وفي كلمته خلال الاحتفال، عبر السيد نعمة صباغ عن تقديره واعتزازه بالجهود المتميزة التي بذلها فريق متطوعي البنك العربي خلال العام الماضي، وقال السيد صباغ: "إن العمل التطوعي هو من أرقى نماذج الإستثمار المجتمعي، فهو يدمج العمل الفردي ضمن عملٍ جماعي بشكل يقوي المجتمع ويعزز أواصره من خلال بث الروح الإيجابية وشحذ الإرادات والهمم." وأضاف:" إن ريادة البنك العربي اليوم لم تعد تقتصر على إنجازاته ونجاحاته على صعيد الساحة المصرفية المحلية والإقليمية فحسب، بل إنها تقترن كذلك بفاعلية أثره ودوره المجتمعي والتنموي على الصعيد الإقتصادي والإجتماعي والبيئي والذي يشكل العمل التطوعي المؤسسي أحد ركائزه الأساسية. "

وحول مشاركة موظفي البنك ضمن فعاليات البرنامج خلال العام 2017، قال السيد طارق الحاج حسن – نائب رئيس أول- مدير إدارة البراندنج: " ارتفع عدد المبادرات المجتمعية التي نفذها متطوعو البنك العربي خلال العام المنصرم لتصل إلى 61 مبادرة بمشاركة 432 موظف من مختلف الدوائر والأقسام، كما بلغ عدد المشاركات التطوعية 1061 مشاركة." وأضاف: "بلغ عدد المستفيدين من الأنشطة والمبادرات المجتمعية التي دعمها البنك خلال العام في اطار جهوده المتعلقة بالإستدامة ما يقارب 207000 مستفيد من مختلف الفئات عبر المملكة".   

وعبّر الموظفون المكرّمون خلال الحفل عن شكرهم واعتزازهم بالتقدير الذي تلقوه من البنك، والذي يشكل حافزاً لهم لمواصلة التطوع بوقتهم وجهدهم  لدعم الأنشطة والمبادرات الرامية إلى تطوير المجتمع وتنميته.

ومن الجدير ذكره أن برنامج "معا" للمسؤولية الاجتماعية لا يقتصر فقط على المشاركة التطوعية للموظفين، بل يتيح المجال كذلك لعملاء البنك لتقديم دعمهم وتبرعاتهم للجهات غير الربحية المشاركة في البرنامج من خلال قنوات البنك المختلفة ومنها: الخدمة المصرفية عبر الإنترنت "عربي أون لاين"، الخدمة الهاتفية "هلا عربي"، بالإضافة إلى إمكانية التبرع من خلال فروع البنك المختلفة وصرافاته المنتشرة في أرجاء المملكة، علاوة على ذلك توفّر بطاقة "معاً" الائتمانية البلاتينية الصادرة من البنك لحامليها فرصة دعم الجهات غير الربحية في كل مرة يتم فيها استخدام البطاقة.