افتتحت جامعة الحسين التقنيّة، إحدى مبادرات مؤسّسة وليّ العهد، "مساحة البنك العربي للابتكار" والذي تم إنشاؤه بدعم كامل من البنك العربي ضمن اتفاقيّة التعاون القائمة بين كلا الطرفين.

ويعدّ هذا الافتتاح نتاج برنامج "شراكة الأعمال لدعم المساحات التعليميّة" الذي تقدّمه جامعة الحسين التقنيّة لبناء علاقات تعاون حقيقيّة هادفة واستراتيجيّة مبنيّة على التعاون المباشر مع القطاع الخاص وقطاع الأعمال لتوفير ما يكفي من الفرص لتحقيق هدف الجامعة الرئيسي في تجهيز طلبتها لسوق العمل. وكان قد حضر الافتتاح كل من رئيس جامعة الحسين التقنيّة؛ الأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي، والمدير العام التنفيذي للبنك العربي؛ الآنسة رندة الصادق.

يُذكر أنّه قد تم تصميم المركز وفق أحدث المواصفات والمعايير، وتم تجهيزه بكافّة المستلزمات والأجهزة اللازمة ليكون مساحة تعليميّة وتفاعليّة ذات طابع ابتكاري من شأنها أن تقدّم لطلاب الجامعة تجربة تعليميّة فريدة لمساقات الابتكار وريادة الأعمال التي تقدّمها الجامعة. كما أنّ هذه المساحة تعتبر مكانًا لتكون منبراً للرياديّين والطلاب الطموحين لطرح أفكارهم الرياديّة، وعرض مشاريعهم، والاستفادة من تبادل المعرفة مع أصحاب الخبرة وعقد الأنشطة والفعاليّات، واستضافة الخبراء والمتخصّصين في مجال الابتكار وريادة الأعمال بغرض إثراء العمليّة التعليميّة من خلال نقل وتبادل الخبرات التشاركيّة بين الطلبة والبنك والقطاع الخاص والأكاديميّين على حدٍ سواء. 

وفي تعليقها على افتتاح المساحة؛ قالت الآنسة رندة الصادق: "نعتزّ في البنك العربي بتعاوننا مع جامعة الحسين التقنيّة والتي تمثّل صرح أكاديمي متميّز يقدّم نموذج تعليمي متقدّم يسهم في تقليص الفجوة بين المعرفة النظريّة والتطبيقات العمليّة ويعزّز من روح المبادرة والطاقة الإبداعيّة والفكريّة للطلبة." وأضافت الصادق: "يأتي افتتاح مساحة البنك العربي للابتكار في جامعة الحسين التقنيّة انطلاقاً من حرص البنك العربي المتواصل على دعم قطاع التعليم والريادة في المملكة والمساهمة في الجهود الرامية إلى بناء قدرات الشباب الأردني من خلال خلق بيئة تعليميّة وتعلميّة مميّزة للإبداع واحتضان الأفكار وتشجيع الفكر الخلّاق والمشاريع الرياديّة والنشاطات ذات الطابع الابتكاري."

ومن جانبه أعرب الأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي عن سعادته بهذا التعاون مع البنك العربي، قائلاً: أنّ مساحة الابتكار هذه تمثّل خطوة حاسمة نحو دمج الأوساط الأكاديميّة بالمهارات العمليّة. وأضاف أن هكذا تعاون ما هو إلّا تمثيل حقيقي للالتزام بتوفير بيئة تعليميّة ديناميكيّة هدفها تعزيز الإبداع والابتكار وسد الفجوة بين التعليم واحتياجات الصناعة سريعة التغيّر.

يُذكر أن البنك العربي وجامعة الحسين التقنيّة كانا قد وقّعا مذكّرة تفاهم للتعاون الاستراتيجي بين الطرفين تشمل إلى جانب إنشاء مساحة للابتكار، قيام البنك بفتح فرص لتدريب وتوظيف عدد من طلاب الجامعة سنويّاً ودعم مساقات الابتكار وريادة الأعمال في الجامعة وتنفيذ عدد من الأنشطة الطلابيّة لطلبة الجامعة. كما تضمّنت الاتفاقيّة تقديم مجموعة من الخدمات المصرفيّة الرقميّة لطلّاب الجامعة بما فيها توفير بطاقات هويّة الطلبة بتصميم بطاقات الدفع المباشر من (ريفلكت) من البنك العربي والتي تخدم الطلبة جامعياً ومصرفياً في آن واحد.

في إطار جهود البنك العربي على صعيد المسؤولية الاجتماعية، قام البنك وبالتعاون مع تكية أم علي مؤخراً بتوزيع 1,278 بطانية على 610 أسرة منتفعة من تكية أم علي في عدد من محافظات الشمال والوسط والجنوب وذلك ضمن مبادرة "لمسة دفا".

وتأتي هذه المبادرة والتي يدعمها البنك العربي للعام الحادي عشر على التوالي مع حلول فصل الشتاء وتهدف إلى توزيع البطانيات على الأسر العفيفة والمستفيدة من تكية أم علي للمساهمة في توفير شتاء دافئ لهم وتخفيف الأعباء الاقتصادية عليهم.

وشكر مدير عام تكية أم علي، سامر بلقر البنك العربي قائلاً " أشكر البنك العربي لدعمه المستمر والمستدام لبرامج تكية أم علي على مدى السنوات السابقة. وما يعكس هذا الدعم الثابت إلا إيمان البنك العربي برؤية تكية أم علي في الوصول إلى أردن خالٍ من الجوع ودعم الأسر المحتاجة بشتى الطرق".

وتعليقاً على هذه الحملة أشاد بلقر بجهود البنك العربي في توفير شتاء دافئ للأسر المحتاجة خلال أوقات البرد القاسية، مؤكدًا أن هذه المبادرة الدائمة تلقى تقديرًا كبيرًا وتعتبر مصدر سعادة وراحة لقلوب الأسر المستفيدة من خدمات تكية أم علي."

وتعمل تكية أم علي على توفير الدعم الغذائي الشهري والمستدام للأسر التي تعيش تحت خط الفقر الغذائي في جميع محافظات المملكة. حيث تعتمد تكية أم علي في الوقت الحالي 20,000  أسرة محتاجة في مختلف محافظات المملكة، وتقدم الطرود الغذائية لهذه الأسر شهرياً وعلى مدار العام، ويحتوي كل طرد غذائي على مواد غذائية تلبي احتياجات الأسرة لمدة شهر كامل.

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً" يواصل منذ إطلاقه دعم المبادرات المجتمعية الهادفة والتي تطوع من خلالها المئات من موظفي البنك كما يتيح البرنامج لعملاء البنك تقديم تبرعاتهم لعدد من المؤسسات غير الربحية من خلال الصرافات الآلية والخدمات المصرفية الرقمية بالإضافة إلى بطاقة معاً الائتمانية البلاتينية.

أقام البنك العربي مؤخراً حفلاً خاصاً في مبنى الإدارة العامة للبنك تقديراً للدور المميز الذي يقوم به المتطوعون في برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً". وحضر الحفل رئيس مجلس إدارة البنك العربي السيد صبيح المصري والمدير العام التنفيذي الآنسة رندة الصادق وعدد من مدراء القطاعات والدوائر والموظفين.

وشهد الحفل تكريم فريق متطوعي البنك العربي الذين شاركوا خلال العام بمجموعة من النشاطات والمبادرات الرامية إلى خدمة المجتمع المحلي في العديد من المجالات منها: الصحة وحماية البيئة ومكافحة الفقر والتعليم ودعم الأيتام وتمكين المرأة.

وعبّر الموظفون المكرّمون خلال الحفل عن شكرهم واعتزازهم بالتقدير الذي تلقوه من البنك، والذي يشكل حافزاً لهم لمواصلة التطوع بوقتهم وجهدهم لدعم الأنشطة والمبادرات الرامية إلى خدمة المجتمع وتنميته.

 يذكر أن فريق متطوعي البنك العربي نفذ ما يقارب 74 مبادرة مجتمعية خلال العام الحالي بمشاركة أكثر من 412 موظف وموظفة من مختلف الدوائر والأقسام، كما بلغ عدد المشاركات التطوعية 972 مشاركة وبلغ عدد المستفيدين من الأنشطة والمبادرات المجتمعية التي دعمها البنك خلال العام في إطار جهوده المتعلقة بالاستدامة ما يقارب 377,000 مستفيد من مختلف الفئات عبر المملكة. 

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً" يواصل منذ إطلاقه دعم المبادرات المجتمعية الهادفة والتي تطوع من خلالها المئات من موظفي البنك كما يتيح البرنامج لعملاء البنك تقديم تبرعاتهم لعدد من المؤسسات غير الربحية من خلال الصرافات الآلية والخدمات المصرفية الرقمية بالإضافة إلى بطاقة معاً الائتمانية البلاتينية.  

أصدر البنك العربي مؤخراً تحديثاً جديداً لتطبيق (ريفلِكت) يقدّم من خلاله باقة جديدة ومتنوعة من المزايا الرقمية وذلك في إطار حرص البنك على مواكبة التطلعات والاحتياجات المالية للعملاء الأفراد وتزويدهم بخدمات مبتكرة ومزايا سلسة تسهم في تعزيز مستوى تجربتهم المصرفية الرقمية.

وتتضمن المزايا الجديدة ضمن التحديث الأخير إمكانية إنشاء حسابات فرعية متعددة العملات حيث يستطيع العملاء تعبئة حساباتهم الفرعية والتوفير وتنفيذ عمليات الشراء والدفع بعملات عديدة تشمل الدولار الأمريكي، واليورو، والجنيه الإسترليني، والريال السعودي، والدرهم الإماراتي. هذا بالإضافة إلى ميزة تحويل الراتب بالعملات المذكورة. كذلك يستطيع عملاء تطبيق (ريفلِكت) من خلال التحديث الجديد الاستفادة من ميزة تحويل الأموال فورياً من حساباتهم الخاصة في التطبيق إلى حساباتهم لدى البنك العربي مباشرة. كما تضم المزايا الجديدة ميزة "البحث عن أقرب جهاز صراف آلي للبنك العربي"، حيث يتيح (ريفلِكت) لعملائه إمكانية إجراء عمليات السحب والإيداع النقدي يومياً باستخدام الخاصية اللاتلامسية لصرافات البنك العربي الآلية والمدعمة بهذه التقنية، وغيرها من المزايا الأخرى.

ومن أهم المزايا التي يقدّمها (ريفلِكت) لمستخدميه: خدمة )ادفع بعدين) والتي توفّر خاصية "اشتر الآن وادفع لاحقاً"، تمكّن المستخدم من شراء احتياجاته ودفع الدفعة الأولى باستخدام QR على تطبيق (ريفلِكت) لدى متاجر مختارة، وتقسيم باقي المبلغ على ثلاثة أجزاء متساوية تُدفع لاحقاً على مدى ثلاثة أشهر وبدون فوائد. هذا بالإضافة إلى خدمة "المصاريف" والتي تمكّن المستخدم من تتبّع مصاريفه وتزوده بكامل تفاصيل الإنفاق ليكون على اطلاع دائم بأموره المالية. هذا إلى جانب الخدمات المصرفية الرقمية الأخرى والتي تشمل: إرسال واستلام الأموال بين العملاء المعرّفين مسبقاً، وإمكانية ربط بطاقات (ريفلِكت) على مواقع التسوق الإلكتروني مما يوفر على العميل الوقت والجهد ويمكنّه من الحصول على استرداد نقدي على مشترياته، وتمكين العميل من إدارة أهدافه المالية الشخصية وتنسيق خطة الادخار المناسبة له وفقاً لاحتياجاته وأهدافه الشخصية، وتزويد العميل بتحديثات يومية تشمل العروض والخصومات الحصرية التي يتم تصميمها بناءً على نمط الحياة والاهتمامات الشخصية لكل عميل على حدة، إضافةً إلى برنامج الولاء المميز والذي يمكّن المستخدم من كسب النقاط بطرق مختلفة والاحتفاظ بها أو استخدامها داخل التطبيق مجاناً وبدون عمولات بعد تحويلها إلى نقد في محفظته الرئيسية، وخدمة دفع الفواتير، وخدمة الدفع الفوري (كليك)، وغيرها الكثير من الخدمات البنكية الرقمية.

وتتوفر النسخة الجديدة من التطبيق من خلال آبل ستور وجوجل بلاي وهواوي آب جاليري.

قدّم البنك العربي مؤخرا دعمه لفعاليات برنامج يوم اليتيم بالتعاون مع بنك الملابس الخيري، حيث تم توزيع كسوة الملابس والأحذية والالعاب على الأطفال في صالة عرض بنك الملابس في كل من عمان والمفرق ووادي موسى. 

ويأتي هذا الدعم انسجاماً مع نهج الاستدامة في البنك العربي ومسؤوليته تجاه المجتمع المحلي والتي مكّنت بنك الملابس الخيري من تأمين أكثر من 7000 طفل يتيم بالملابس والألعاب في مختلف أنحاء المملكة بالإضافة الى حرصه على إتاحة الفرصة لموظفي البنك للتطوع بوقتهم وجهدهم في المبادرات المجتمعية التي تُعنى بتعزيز قيم التكافل والتعاون المجتمعي.

وخدم بنك الملابس الخيري منذ تأسيسه في عام 2013 أكثر من 1,442,552 منتفع ووزع ما يزيد عن 6,898,000 قطعة ملابس للأسر العفيفة المنتفعة من صندوق المعونة الوطنية والجمعيات الخيرية من خلال العديد من البرامج التي تستهدف كافة الفئات والذين يتم خدمتهم من خلال صالة الملابس في عمان والكرك.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً"، أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام وتمكين المرأة.

أطلقت شركة أكابس للتكنولوجيا المالية مؤخراً خدمة عربي شوبكس “Arabi Shopix” بالتعاون مع البنك العربي والتي تعتبر الأولى من نوعها في المملكة، حيث تتيح هذه الخدمة لعملاء شركة أكابس والبنك العربي من التجار إمكانية بناء موقع إلكتروني وتصميمه كجزء من مجموعة شاملة ومتكاملة من الحلول التكنولوجية والمصرفية الرقمية التي صُمّمت خصيصاً لتلبية احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر برنامج "عربي  SMEs"، وذلك تماشياً مع التزام شركة أكابس والبنك العربي المستمر بتوفير حلول تكنولوجية و مصرفية مرنة ومتطورة لعملائهما. 

وتوفر خدمة “Arabi Shopix” للتجار إمكانية تصميم وبناء مواقع تجارة إلكترونية متكاملة عالية الأداء والسرعة بما يتناسب مع احتياجاتهم وتطلعاتهم من حيث التصميم والمحتوى، وذلك لعرض منتجاتهم بطريقة مبتكرة ومنظمة ومن ثم بيعها عبر الانترنت بطريقة سهلة وآمنة. وتتميز هذه المواقع بوجود خاصية مراقبة المخزون بطريقة سهلة وبسيطة، عدا عن تخصيص بوابة دفع الكترونية آمنة عن طريق البنك العربي، وتوفير خدمات الشحن المدمجة وبأسعار مناسبة.

وكانت مجلة "يوروموني" العالميّة قد قيمت المزايا التي تقدمها خدمة "Arabi Shopix" ومنحتها جائزة "أفضل الابتكارات المالية المقدمة للشركات الصغيرة والمتوسطة".

وتجدر الإشارة هنا إلى أن شركة أكابس للتكنولوجيا المالية قد تأسست في العام 2021 من قبل البنك العربي لتكون الذراع التكنولوجية للبنك والتي يساهم البنك من خلالها في تقديم خدمات التكنولوجيا المالية لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة محلياً واقليمياً. وقد حصل البنك العربي مؤخّراً على العديد من الجوائز من جهات عالمية مرموقة تقديراً للخدمات التي يقدمها لهذا القطاع كان أبرزها هذا العام جائزة "أفضل بنك للشركات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط" من مجلة "يوروموني" العالميّة، وجائزة "أفضل بنك للشركات المتوسطة والصغيرة في الأردن" من مجلة "غلوبال فاينانس" العالمية. 

قدّم البنك العربي مؤخّراً رعايته الذهبية لفعاليات المؤتمر السابع لجودة الرعاية الصحية والذي نظمه مجلس اعتماد المؤسسات الصحية تحت الرعاية الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم. وقد أقيم المؤتمر في فندق كمبينسكي عمّان تحت عنوان "الجودة من منظور عالمي – تطلّعات مستقبلية" بهدف تضمين مبادئ الجودة وسلامة المرضى والعاملين في القطاع الصحي وجعلِها أولوية وأمرا أساسيا لجميع العمليات والإنتاج في المجال الصحي. وقام معالي وزير الصحة بافتتاح المؤتمر مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثَّاني.

وشمل المؤتمر الذي عُقد على مدى يومين، ست جلسات حوارية وورش عمل بإشراف مجموعة من المحاضرين ذوي الخبرة والكفاءة في مجال تحسين جودة الخدمات الصحية وتفعيل مبادئ سلامة المرضى في الأردن والعالم العربي والدولي. كما شهد المؤتمر حضور أكثر من 700 مشارك من مجالات واختصاصات القطاع الصحي من إداريين ومقدمي الخدمات، للاستفادة من الخبرات العالمية والإقليمية والمحلية ومناقشة أحدث الابتكارات العالمية في هذه المجالات وكيفية توظيفها لخدمة القطاع الصحي المحلي، بالإضافة الى التطرّق للعلاقة بين الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي والجودة.

وتأتي رعاية البنك العربي لهذا المؤتمر في إطار التزامه وحرصه الدائمين على دعم المبادرات والمؤتمرات الهادفة إلى دعم القطاعات الحيوية بما فيها تلك المتعلقة بالجوانب الطبية، ورفد الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وتقديراً للدور الكبير الذي تقوم به الجهات المعنية بالقطاع الطبي في مواكبة التطورات الصحية في جميع مجالاتها بهدف تطوير وتحسين الخدمات الصحية المقدمة في المملكة وتعزيز مبادئ الجودة وسلامة المرضى والعاملين في القطاع الصحي.

واصلت مجموعة البنك العربي تحقيق نتائج قوية بنهاية الربع الثالث من العام 2023 مدفوعةً بالنمو المستدام بالأعمال البنكية الرئيسية في العديد من المناطق التي تعمل بها المجموعة، حيث بلغت الارباح الصافية بعد الضريبة 630.3 مليون دولار أمريكي مقارنة بـ 405.8 مليون دولار أمريكي كما في 30 أيلول 2022 محققة نمواً بنسبة 55%، كما حافظت المجموعة على مركز مالي قوي وبلغت حقوق الملكية 10.8 مليار دولار امريكي.

هذا وبلغ إجمالي محفظة التسهيلات الائتمانية 36.3 مليار دولار أمريكي كما في نهاية الربع الثالث من العام 2023 مقارنة بـ 35.6 مليار دولار أمريكي بالربع الثالث من العام السابق، كما بلغت ودائع العملاء 49 مليار دولار أمريكي كما في نهاية الربع الثالث من العام 2023 مقارنة بـ 47.8 مليار دولار أمريكي بالربع الثالث من العام السابق، وباستثناء أثر التغير في أسعار صرف العديد من العملات مقابل الدولار الأمريكي فقد ارتفعت محفظة التسهيلات وودائع العملاء بنسبة 4% و5% على التوالي.

وتعليقاً على هذه النتائج، صرح السيد صبيح المصري– رئيس مجلس الإدارة قائلاً: "أن النتائج التي حققها البنك بنهاية الربع الثالث من العام 2023 تعكس نجاح استراتيجية البنك ونهجه الحصيف في إدارة السيولة ورأس المال والمخاطر، مؤكداً ثقته بقدرة البنك على مواصلة تحقيق نمو مستدام في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث".

من جهتها أوضحت الآنسة رندة الصادق – المدير العام التنفيذي للبنك العربي –  أن مجموعة البنك العربي حققت أداءً تشغيلياً جيداً ينسجم مع استراتيجيتها المبنية على تنوع مصادر الدخل من خلال المناطق التي تعمل بها المجموعة وفي مختلف قطاعات الأعمال، مع التركيز على تحسين الكفاءة التشغيلية في ظل ما تشهده البيئة التشغيلية من تحديات. وأشارت الصادق الى أن المجموعة تحتفظ بمستويات سيولة مرتفعة تراعي تحقيق ربحية أفضل، حيث بلغت نسبة القروض الى الودائع 74%، وأضافت الصادق أن المجموعة تواصل تعزيز جودة محفظتها الائتمانية تماشياً مع السياسات الحصيفة التي تتبناها المجموعة حيث حافظت على نسبة تغطية القروض غير العاملة تفوق 100%. وبينت الصادق أن المجموعة تحتفظ بقاعدة رأس مال قوية حيث بلغت نسبة كفاية رأس المال حسب تعليمات (بازلIII ) 16.9 % معظمها ضمن رأس المال الأساسي وهي أعلى من الحد الأدنى المطلوب حسب تعليمات البنك المركزي الأردني.

وكان البنك العربي قد أعلن مؤخراً عن نجاح عملية الاكتتاب في أسناد القرض الدائمة التي أصدرها ضمن الشريحة الأولى الإضافية لرأس المال التنظيمي بالدولار الأمريكي والبالغ 250 مليون دولار أمريكي وبسعر فائدة ثابت بلغ 8%، وقد تم إدراج هذه الأسناد في بورصة لندن - سوق الأوراق المالية الدولية وسوق السندات المستدامة. ويهدف البنك العربي من خلال هذه الأسناد إلى تعزيز وتنويع مصادر تمويل قاعدته الرأسمالية ودعم استراتيجيته وخططه المستقبلية الهادفة لتحقيق مزيد من النمو وبما ينعكس إيجاباً على المساهمين.

أعلن البنك العربي عن نجاح عملية الاكتتاب في أسناد القرض الدائمة ضمن الشريحة الأولى الإضافية لرأس المال التنظيمي والتي أصدرها البنك مؤخراً بالدولار الأمريكي، والذي يعتبر أول اصدار للسندات الدائمة المستدامة بالمملكة الاردنية الهاشمية.

وأشار البنك إلى أن الإصدار الذي تم طرحه والبالغ 250 مليون دولار أمريكي وبسعر فائدة ثابت بلغ 8 % من خلال عملية اكتتاب خاص حقق نجاحاً مميزاً حيث يعتبر هذا الاصدار هو الأضخم في تاريخ المملكة لهذا النوع من أدوات الدين الدائمة. وقد تم الاكتتاب من قبل كبار المستثمرين من الأفراد والشركات في المملكة وفي عدد من الدول التي يعمل بها البنك. وقد تم إدراج هذه الأسناد في بورصة لندن - سوق الأوراق المالية الدولية و سوق السندات المستدامة.

ويهدف البنك العربي من خلال هذه الأسناد إلى تعزيز وتنويع مصادر تمويل قاعدته الرأسمالية ودعم استراتيجيته وخططه المستقبلية الهادفة لتحقيق مزيد من النمو والتوسع الإقليمي بما ينعكس إيجاباً على المساهمين.

وفي تعليقه على نجاح عملية الاكتتاب قال السيد صبيح المصري - رئيس مجلس إدارة البنك العربي: " يجسد الإقبال الكبير على هذا الاكتتاب مستويات الثقة العالية التي يحظى بها البنك العربي بين أوساط المستثمرين، حيث تجاوز الطلب على الاكتتاب بهذه الأسناد قيمة الاصدار". وعبر المصري عن شكره وامتنانه للمستثمرين أفراداً وشركات من داخل المملكة وخارجها، مؤكداً على حرص البنك العربي على مواصلة مسيرة نجاحه والاستمرار في تحقيق رؤيته المستقبلية الطموحة واستراتيجيته المؤسسية الفاعلة بما يعزز من مكانته الرائدة على صعيد الصناعة المصرفية محلياً وإقليمياً. وأشاد المصري بالدور الداعم الذي يقوم به البنك المركزي الأردني وهيئة الأوراق المالية والذي يعزز من ثقة المستثمرين بالقطاع المصرفي الاردني.   

بدورها عبرت الآنسة رندة الصادق - المدير العام التنفيذي للبنك العربي عن سعادتها بنتائج عملية الاكتتاب قائلة: "نعتز بالثقة العالية التي منحنا إياها المستثمرون من خلال هذا الإصدار المتميز، لا سيما وأن هذه الأسناد الدائمة سيتم توظيف حصيلتها لتمويل محفظة مؤهلة من المشاريع المستدامة ضمن سياسة البنك واستراتيجيته في دعم المشاريع البيئية والمجتمعية والحوكمة (ESG)".

وأضافت الصادق: "نتطلع خلال المرحلة المقبلة إلى تحقيق المزيد من الانجازات والاستمرار في تعزيز مستويات أداء البنك عبر مختلف قطاعات الأعمال من خلال التواجد في أسواق جديدة وتنويع مصادر الدخل ومواصلة تقديم خدمات وحلول مصرفية شاملة تعززها منظومة متكاملة من الخدمات والقنوات الرقمية، وبما يواكب أحدث التطورات التي تشهدها الصناعة المصرفية العالمية".

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي والذي يتخذ من عمَّان - الأردن مقراً له تأسس في العام 1930 وهو يضم واحدة من أكبر الشبكات المصرفية العربية العالمية والتي تشمل ما يزيد عن 600 فرع موزعة عبر خمس قارات. كما ويحظى البنك بحضور بارز في الأسواق والمراكز المالية الرئيسية في العالم. وكانت مجلة "غلوبال فاينانس Global Finance" العالمية ومقرها نيويورك قد منحت البنك العربي مؤخراً جائزة "أفضل بنك في الشرق الأوسط لعام 2023"، وذلك للعام الثامن على التوالي.  

منحت مجلة "غلوبال فاينانس" العالميّة (Global Finance) ومقرها نيويورك البنك العربي مؤخراً جائزة "أفضل بنك للشركات الصغيرة و المتوسطة في الأردن" للعام 2023 وذلك على صعيد الخدمات المصرفية المقدمة للشركات.  وقد تم اختيار البنك لهذه الجائزة من قبل لجنة تحكيم عالميّة تضم خبراء من قطاع الاستشارات والتكنولوجيا والدعم الخارجي واستناداً إلى أبحاث مستقلة، بالإضافة إلى فريق المحررين المختصين في المجلة.

ويجسد هذا التقدير قدرة البنك الريادية على تبني أحدث الخدمات والحلول المصرفية الرقمية وتوظيفها لخدمة عملائه من الشركات الصغيرة والمتوسطة بكل كفاءة وفعالية، كما ويعكس حرص البنك المتواصل على تعزيز وتطوير خدماته المصرفية الرقمية لتواكب أحدث المستجدات على صعيد الصناعة المصرفية.

ويأتي فوز البنك العربي بهذه الجائزة بناءً على مجموعة من المعايير المتخصصة والتي تضمنت: المعرفة بأسواق الشركات المتوسطة والصغيرة والإلمام باحتياجاتها، والتوسّع في المنتجات والخدمات التي يتم تقديمها للعملاء، والمكانة السوقية، وقوة ابتكار المنتجات والخدمات الرقمية ومدى ملاءمتها للمستخدم.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي كان قد حصل كذلك خلال هذا العام على جائزة أفضل بنك للشركات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط من مجلة "يوروموني" العالميّة، وجائزة "أفضل الابتكارات المالية المقدمة للشركات الصغيرة والمتوسطة" من قبل مجلة "غلوبال فاينانس".

شارك عدد من متطوعي البنك العربي مؤخراً في مجموعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية التي عُقدت في مكتبة درب المعرفة بمؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، والتي استفادت منها مجموعة من أطفال جمعية قرى الأطفال (SOS).

وقام فريق "درب المعرفة" بالتعاون مع فريق متطوعي البنك العربي بتقديم العديد من الفعاليات والأنشطة للأطفال البالغ عددهم 16 طفلاً والتي تمثلت في: فقرة الحكواتي، حيث استمع الأطفال لقصة بصحبة حكواتي درب المعرفة، إضافة إلى أنشطة فنية وأشغال يدوية تم تنفيذها نظراً لأهمية الفنون في ترسيخ أحداث القصة في ذهن الأطفال، وذلك من خلال صنع شخصيات من وحي القصة التي استمعوا إليها، كما تم تنفيذ نشاط القراءة الحرة، وتم تخصيص وقت حر ليتمكن الأطفال من البحث عن كتاب أو قصة لقراءتها.

ولاقت الفعالية استحسان الأطفال المشاركين حيث أدخلت الفرحة والسعادة إلى قلوبهم، ووفرت لهم المساحة الفكرية للبحث والاكتشاف من خلال ممارسة الأنشطة القرائية والإبداعية التفاعلية، التي تسهم في تنمية وصقل قدراتهم الخلاقة.

وقد دأبت مكتبة "درب المعرفة" خلال السنوات السابقة ، على استضافة متطوعي البنك العربي لعقد الأنشطة القرائية والثقافية الموجهة للأطفال الأقل حظاً، حيث يأتي ذلك في إطار مبادرات البنك العربي في مجال المسؤولية المجتمعية وحرصه على المساهمة في الجهود الرامية إلى المساهمة في تطوير البيئة التعليمية والتربوية للأطفال. 

والجدير بالذكر أن "مكتبة درب المعرفة" التي تعتبر جزءاً من مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافيّة، هي مكتبة أطفال فتحت أبوابها عام 2013 لجميع الأطفال واليافعين/ات على اختلاف أعمارهم وخلفياتهم، حيث تهدف إلى أن تكون مساحة إبداعيّة ومعرفيّة وحيويّة للأطفال، مع كونها محطّ ثقة لأهاليهم.  

في إطار الحملات المستمرة التي يقوم بها البنك العربي لدعم الأطفال والتعليم في كل عام، قام البنك بالتبرع بأكثر من 900 حقيبة مدرسية ضمن حملة "العودة إلى المدارس" بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد والتي تستهدف مختلف محافظات المملكة. وقد شارك مجموعة من موظفي البنك بتوزيع الحقائب على طلاب المدارس خلال هذه الحملة، حيث تحتوي كل حقيبة مدرسية على القرطاسية اللازمة من أقلام ودفاتر ومقلمة وغيرها.  

وتهدف هذه الحملة إلى المساهمة في تخفيف الأعباء المالية التي تواجهها الأسر في تأمين مستلزمات المدرسة وذلك انطلاقاً من حرص البنك العربي على تقديم الدعم للطلاب الأقل حظاً وتعزيز حب التعليم لديهم وزيادة حماسهم للمدرسة بشكل كبير.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة والمسؤولية المجتمعية تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً"، أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام وتمكين المرأة.

أطلق البنك العربي بالتعاون مع مؤسسة إنجاز برنامج تدريبي متخصص يهدف إلى تعزيز ورفع الوعي المالي للسيدات في عدة محافظات من المملكة وذلك ضمن استراتيجية البنك العربي على صعيد الاستدامة والمسؤولية المجتمعية وجهوده لتعزيز ونشر الثقافة المالية لدى مختلف فئات المجتمع المحلي.

 ويسعى هذا البرنامج والذي يأتي في إطار مبادرات البنك العربي لتمكين المرأة الى تعريف السيدات بأهم المفاهيم والمهارات المالية كالتخطيط المالي السليم، وتعزيز مفهوم الاستهلاك الرشيد والتعريف بأهم المنتجات والخدمات المالية والرقمية، وأنواع الحسابات والقروض وكيفية التعامل معها. كما يتضمن المحتوى التدريبي شرحًا لمفهوم الأمن السيبراني وطرق التعامل مع مخاطره.

ويتعاون البنك العربي في هذا البرنامج مع عدد من المؤسسات غير الهادفة للربح للوصول الى أكثر من 250 سيدة من مختلف الفئات العمرية في شمال ووسط وجنوب المملكة. حيث يتم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع تكية أم علي، ودار أبو عبدلله، ومؤسسة نهر الأردن والجمعية الملكية لحماية الطبيعة، والهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً"، أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام وتمكين المرأة.

أعلن البنك العربي تجديد اتفاقية التعاون مع جمعية قرى الأطفال الأردنية SOS، من خلال مواصلة كفالة منزل أسري في قرى الأطفال SOS يعيش فيه 5-7 أطفال ويتم من خلالها تغطية جزء كبير من مصاريفه الجارية، وذلك ضمن برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً".

وتأتي هذه الاتفاقية انطلاقا من ايمان البنك بأهمية تقديم الدعم المتواصل لمثل هذه المبادرات الاجتماعية الهادفة إلى توفير الرعاية والحياة الكريمة لهذه الفئة من الأطفال فاقدي السند الأسري، ودعم جهود الجمعية الرامية لتعزيز الجو الأسري وتأهيل الأطفال ومساعدتهم ليصبحوا أفراداً مستقلّين وفاعلين في المجتمع وقادرين على الاعتماد على أنفسهم بعد مغادرتهم لقرى الأطفال. 

وأعربت السيدة رنا الزعبي، المديرة الوطنية لجمعية قرى الأطفال، عن فخرها بالتعاون الاستراتيجي الذي يربط الجمعية مع البنك العربي منذ عام 2015، والذي يمكن الجمعية من ‏مواصلة تقديم خدمات الرعاية الأسرية البديلة؛ من رعاية وأمن غذائي ومسكن وتعليم ورعاية صحية ونفسية ‏وتمكين وأمن اقتصادي وحماية ودمج مجتمعي للأطفال فاقدي السند الأسري. كما أكدت أن هذه العلاقة الهامة هي واحدة من العلاقات الوطنية التي تؤسسها الجمعية مع مختلف المؤسسات لتكون الدعامة الرئيسية لعملها لتمكينها من مواصلة تقديم خدمات الرعاية شبه الأسرية للأطفال والشباب فاقدي السند الأسري.

وتقوم جمعية قرى الأطفال‎ SOS ‎الأردنية، وهي جمعية وطنية غير ربحية تأسست عام 1983، بتقديم الرعاية ‏الأسرية البديلة للأطفال والشباب فاقدي السند الأسري في قراها الثلاث في ‏عمّان والعقبة وإربد، وفي بيوت الشباب والشابات التابعة لها‎.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً" أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على المساهمة في تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات تشمل الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام وتمكين المرأة.

منحت مجلة "غلوبال فاينانس" العالميّة (Global Finance) ومقرها نيويورك البنك العربي مؤخراً جائزة أفضل بنك للخدمات المصرفية الرقمية المقدمة للأفراد في الأردن للعام 2023، إضافة إلى 17 جائزة أخرى على المستوى المحلي والإقليمي على صعيد الخدمات المصرفية الرقمية المقدمة للأفراد والشركات في الأردن وعدة أسواق في منطقة الشرق الأوسط. 

وقد تم اختيار البنك لهذه الجوائز من قبل لجنة تحكيم عالميّة تضم خبراء من قطاع الاستشارات والتكنولوجيا والدعم الخارجي، بالإضافة إلى فريق المحررين المختصين في المجلة. واستندت المجلة في اختيارها إلى مجموعة من المعايير شملت؛ القوة الاستراتيجية لجذب العملاء وخدمتهم عبر القنوات المصرفية الرقمية، والنمو في أعداد المستخدمين لهذه الخدمات، والتوسّع في المنتجات التي يتم تقديمها للعملاء، بالإضافة إلى الدلائل على الفوائد الملموسة المكتسبة من المبادرات الرقمية والتصميم الخاص بالموقع الإلكتروني ووظائفه، وقوة المنتجات والخدمات الرقمية ومدى ملاءمتها للمستخدم. 

ويعدّ حصول البنك على هذا العدد من الجوائز إنجازاً مستحقاً وإضافة مميزة إلى سجله الحافل، حيث يأتي هذا التقدير تجسيداً لقدرة البنك الريادية على صعيد توفير خدمات وحلول مصرفية رقمية عصرية تلبي احتياجات العملاء عبر مختلف القطاعات وتعكس رؤية البنك وحرصه المتواصل على مواكبة أحدث المستجدات على صعيد الصناعة المصرفية الرقمية.

وتضمنت قائمة الجوائز التي حاز عليها البنك في الأردن على مستوى الخدمات المصرفية الرقمية المقدمة للأفراد، جائزة الأفضل في الابتكار والتحول الرقمي وجائزة الأفضل في خدمة المدفوعات وجائزة الأفضل للإقراض وجائزة الأفضل في التسويق والخدمات عبر شبكات التواصل الاجتماعي وجائزة أفضل تطبيق بنكي موائم للهواتف الذكية والتابلت وجائزة أفضل موقع إلكتروني متكامل للأفراد وجائزة أفضل بنك للمنتجات المقدمة عبر الانترنت وجائزة أفضل تطبيق بنكي للهواتف الذكية والتابلت وجائزة أفضل واجهة افتتاحية لبرمجة التطبيقات وجائزة أفضل تصميم لتجربة المستخدم (UX). وعلى صعيد الشركات في الأردن، فقد حاز البنك العربي على جائزتي أفضل بنك في خدمات التمويل التجاري وأفضل تطبيق بنكي للهواتف الذكية والتابلت.

بالإضافة إلى ذلك، حصل البنك على جائزة أفضل بنك للخدمات المصرفية الرقمية للأفراد في كل من فلسطين ومصر، وجائزة أفضل بنك للخدمات المصرفية الرقمية للشركات في فلسطين.

وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط، فقد حاز البنك العربي على جائزتين إقليميتين على مستوى الأفراد، حيث شملت على جائزة الأفضل للإقراض وجائزة الأفضل في خدمة المدفوعات في الشرق الأوسط.

وتجدر الاشارة إلى أن البنك العربي كان قد حصد مؤخراً جائزة "أفضل بنك في الشرق الأوسط لعام 2023"، والمقدمة من قبل مجلة "غلوبال فاينانس Global Finance" العالمية، وذلك للعام الثامن على التوالي. 

قدّم البنك العربي مؤخراً الرعاية البلاتينية لفعاليات النسخة السابعة من مهرجان الأردن للعلوم والفنون والذي أقيم على مدار ثلاثة أيام في متحف الأطفال واستهدف الأطفال ضمن الفئة العمرية بين 4 و12 عامًا، حيث تجاوز عدد الزوار الذين حضروا المهرجان 4 آلاف زائر من الأهالي والأطفال.

ويأتي دعم البنك العربي لهذا المهرجان في إطار برنامجه الخاص بالمسؤولية الاجتماعية والذي يعنى بمجموعة من القضايا التي تنسجم مع قيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية، حيث يحرص البنك على التعاون المستمر مع متحف الأطفال انسجامًا مع اهتمامه بفئة الأطفال من خلال دعم البرامج والمبادرات التثقيفية والتوعوية الهادفة الموجهة لهم.  

وتضمن المهرجان الذي يقيمه المتحف سنوياً بدعم من البنك العربي مجموعة متنوعة من الأنشطة، والعروض المسرحية الممتعة في العلوم والفنون والأدب، وأكثر من 35 ورشة عمل تفاعلية، والتي تهدف في مجملها إلى تحفيز الأطفال على حب التعلم والمعرفة، والبحث بأسلوب قائم على التفاعل والتجربة والاستكشاف، وحثهم على التفكير التحليلي والابتكار. وقد تم تقديم المحتوى والفعاليات بمشاركة أكثر من 10 مؤسسات تعليمية وخبراء تعليم في تقديم محتوى الورشات والأنشطة والعروض للأطفال.

ومتحف الأطفال الأردن هو مؤسسة تعليمية غير ربحية أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله في العام 2007. ويقع المتحف في حدائق الحسين، ويضم أكثر من 190 معروضة تعليمية تفاعلية داخل قاعة معروضاته وفي ساحته الخارجية، ومرافق تعليمية تشمل المكتبة واستديو الفن والحديقة السرية. كما يقدّم برامج تعليمية ومناسبات وعروضًا على مدار العام.

في إطار دعمه المستمر لنشاطات الأطفال الهادفة والتوعوية، قام البنك العربي مؤخراً بدعم نشاط تعليمي عن ندرة المياه وأهميتها لعملائه من برنامج "عربي جونيور" بالتعاون مع مؤسسة "أورندا ترايب". وتهدف هذه الفعالية إلى زيادة وعي الأطفال حول هذه القضية المحلية والعالمية الهامة وتعزيز إدراكهم لدورهم في مجتمعهم والعالم.

وتضمنت الفعالية أنشطة تعليمية متنوعة من خلال الرسم وسرد القصص والوسائل التعليمية وغيرها من النشاطات التفاعلية للتركيز على قضية شحّ المياه في الأردن، وغرس حس المسؤولية عند الأطفال تجاه دورهم في ترشيد استهلاك المياه والإسهام في صنع مستقبل آمن مائيًا للأردن.

ويأتي دعم البنك العربي لهذه الفعالية في إطار برنامجه الخاص بالمسؤولية الاجتماعية والذي يعنى بمجموعة من القضايا التي تنسجم مع قيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية، بما في ذلك المبادرات والنشاطات التي تعنى بالأطفال انسجامًا مع اهتمامه بهذه الفئة العمرية من خلال دعم البرامج والمبادرات التثقيفية والتوعوية الهادفة الموجهة لهم. 

في إطار التعاون المستمر بين البنك العربي وتكية أم علي، قام البنك بالتبرع ب 1250 حقيبة مدرسية ضمن حملة "العودة إلى المدرسة" التي أطلقتها تكية أم علي لدعم الأطفال والتعليم. وقد شارك مجموعة من موظفي البنك بتوزيع الحقائب على أطفال الأسر المعتمدة لدى تكية أم علي في كل من محافظة العاصمة وإربد والزرقاء، حيث تحتوي كل حقيبة مدرسية على القرطاسية اللازمة من أقلام ودفاتر ومقلمة.

وتهدف هذه الحملة إلى المساهمة في تخفيف الأعباء المالية التي تواجهها الأسر في تأمين مستلزمات المدرسة وذلك انطلاقا من حرص البنك العربي على تقديم الدعم للأسر المستفيدة من برامج تكية أم علي.

من جانبه شكر مدير عام تكية أم علي السيد سامر بلقر البنك قائلاً: "نشكر البنك العربي على مشاركتنا المسؤولية تجاه الأسر المحتاجة من خلال دعمه لحملة العودة إلى المدرسة والتي يتم عقدها للعام الثاني على التوالي". وأضاف: "تساهم هذه الحملة سنوياً بشكل مباشر في تخفيف أعباء العام الدراسي على الأسر المحتاجة والتي يتعذر عليها توفير المستلزمات المدرسية لأبنائها، حيث ساهمت الحملة بحسب نتائج استبيان العام الماضي بتحسين الأداء الدراسي والتحصيل العلمي للطلاب وزادت من حماسهم للمدرسة بشكل كبير".  

وتقوم تكية أم علي حالياً بتوفير الدعم الغذائي الصحي والمستدام لـ20,000 أسرة محتاجة تعيش تحت خط الفقر الغذائي في كافة محافظات المملكة، من خلال إيصال طرود غذائية شهرية وعلى مدار العام لهذه الأسر، حيث يحتوي كل طرد غذائي على 19 مادة غذائية تفي باحتياجات الأسرة الغذائية على مدار الشهر.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً"، أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام وتمكين المرأة.

وقّع البنك العربي اتفاقية تعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بهدف إنشاء خط لإنتاج الصابون السائل ضمن مشروع بيت الصابون في محمية غابات عجلون.

ويأتي هذا التعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تجسيداً لرسالة البنك العربي المتعلقة بدعم الجهود الهادفة لتحقيق التنمية المجتمعية والبيئية المستدامة من خلال دعم وتطوير المبادرات ذات الأثر الإيجابي اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً، ودعم مشاريع حماية البيئة وتوظيفها كوسيلة لزيادة الفرص الاقتصادية وتحسين المستوى المعيشي للمجتمعات المحلية.

وبموجب الاتفاقية، ستقوم الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بالعمل على تنفيذ مشروع إنتاج الصابون السائل نظراً للطلب المتزايد وبناءً على البحوث والدراسات التي أجرتها الجمعية لتحسين تجربة زوار المحميات وتلبية احتياجاتهم الإضافية، حيث ستعمل على إدخال منتج جديد إلى مشغل الصابون الحالي وهو الصابون السائل المصنوع من زيت الزيتون النقي، مما يعزز من تكاملية الإنتاج بين مشغل الصابون في منطقة عجلون ومشغل الفخار والخزف في محمية غابات دبين، كما سيتم إنتاج الصابون السائل في منطقة عجلون وتعبئته في حاضنات مصنوعة من الفخار في محمية غابات دبين، مما يسهم في دعم حماية الطبيعة في المنطقة.

وفي هذا السياق، صرّح السيد فادي الناصر، مدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة: "تأتي هذه الاتفاقية كخطوة هامة نحو تعزيز الاستدامة وحماية الطبيعة، كما ستساهم في توفير فرص عمل إضافية وتحسين دخل المجتمع المحلي المتواجد حول المحمية.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً"، أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام وتمكين المرأة.

واصل البنك العربي تعاونه مع أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، من خلال دعمه لبرامج الأكاديمية التي تهدف إلى تنمية مهارات المعلمين، وتزويدهم بالمعرفة والدعم الضروري لتحسين نوعيّة التّعليم وفاعليّة المعلّمين في الصفوف الدراسية باعتبارهم الركيزة الأساسية في بناء المجتمع، حيث ساهم البنك في تدريب ما يزيد على 1000 معلم ومعلمة من أقاليم المملكة كافة.

ويأتي هذا التعاون المستمر منذ سبعة أعوام، في إطار دعم البنك لبرنامج "علّم بثقة " الذي يشمل مواضيع متعددة مثل التأكّد من فهم واستيعاب الطّلبة، الإيقاع الأكاديمي، نسبة المشاركة والتفكير في الغرفة الصفيّة، المبادئ الخمسة لثقافة الصفّ، إدارة الصّفوف الافتراضية. وأظهرت النتائج أنّ البرنامج حقق أهدافه من حيث بناء معرفة المتدرّبين ومهاراتهم، والتأثير في ثقافة المعلمين الصفية من خلال زيادة قدرتهم على إدارة الصف بفاعلية أكبر من الناحيتين الأكاديمية والسلوكية. وعلى صعيد استدامة الأثر، أشارت النتائج إلى أنّ البرنامج قادر على إحداث فرق كبير في مهارات الإدارة الصفية لدى المتدربين بشكل مستدام وعلى مدى طويل، إذ وصل عدد المستفيدين إلى ما يزيد على 6 آلاف معلم ومعلمة منذ انطلاقه.

تأسست أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين عام 2009 كمؤسسة غير ربحية تتبنّى رؤية جلالة الملكة رانيا العبد الله للارتقاء بنوعية التعليم من خلال تمكين المعلّمين بالمهارات اللازمة، وتقوم على توفير برامج تطوير مهنية مبتكرة ونوعية في الأردن والعالم العربي. وتستند الأكاديمية إلى أفضل الممارسات والبحوث العالمية والعلمية التربوية، ووفّرت حتى الآن من خلال برامجها المتنوعة ما يزيد عن 100,000 فرصة للتنمية المهنية لكلّ من المعلمين والقيادات التربوية.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً" أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على المساهمة في تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات تشمل الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام وتمكين المرأة.

أطلق البنك العربي مؤخراً بالتعاون مع فيزا، الشركة الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، بطاقة “Visa Arabi Switch” البلاستيكية الرقمية والتي تعتبر الأولى من نوعها في المملكة والمنطقة، حيث تجمع ما بين بطاقات الائتمان وبطاقات الدفع المباشر من البنك العربي في بطاقة واحدة مع إمكانية إضافة تلك البطاقات التابعة لحسابات العميل لدى البنك العربي داخل الأردن وخارجه ضمن برنامج "عربي بلا حدود"، والذي يشمل الإمارات والبحرين وقطر ومصر وفلسطين ولبنان.

ويأتي إطلاق هذه البطاقة ضمن استراتيجية البنك الرامية إلى تطوير منظومة الدفع الرقمية الخاصة به بالإضافة الى توفير حلول مصرفية مرنة ومتطورة لعملائه من خلال حلول مبتكرة وشاملة تلبي احتياجاتهم ومتطلباتهم المتجددة.  

وتتيح بطاقة “Visa Arabi Switch” البلاستيكية الرقمية طريقة مبتكرة وجديدة للدفع بأعلى درجات السهولة والأمان، حيث تتضمن البطاقة الجديدة شاشة رقمية وأسهم تفاعلية للتنقل بين البطاقات التي تم ربطها بها، سواء كانت بطاقات الائتمان أو بطاقات الدفع المباشر، مع إظهار تفاصيل البطاقة التي تم اختيارها على الشاشة. كما وتحتوي على زر خاص يعرض أرقام هواتف مراكز خدمة العملاء على الشاشة بالإضافة إلى إمكانية استخدام الخاصية اللاتلامسية فيها على أجهزة الصراف الآلي ونقاط البيع.

وفي تعليقه على إطلاق هذه الخدمة، قال السيد يعقوب معتوق، مدير دائرة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك العربي– الأردن: "يشكل إطلاق هذه البطاقة الرقمية الجديدة والتي تعتبر الأولى من نوعها في المملكة خطوة رائدة تعكس التزام البنك بتبني أحدث الحلول التكنولوجية على صعيد الصناعة المصرفية وتوظيفها لخدمة عملائه." وأضاف: "تعد بطاقة “Visa Arabi Switch” البلاستيكية الرقمية إضافة نوعية ضمن سلسلة الحلول الرقمية المميزة التي يوفرها البنك العربي مما يسهل على عملائه حمل أكثر من بطاقة ضمن بطاقة واحدة خلال السفر لمختلف البلدان والتمتع بتجربة مصرفية متطورة من شأنها توفير الوقت والجهد."

 بدوره قال السيد ماريو مكاري، مدير شركة فيزا في منطقة المشرق: "تعمل فيزا دائماً على تقديم أحدث ابتكارات المدفوعات الرقمية لعملائها في الأردن، وهذا من خلال التعاون مع الجهات الذين يشاركوننا الرؤية لتحسين تجربة العملاء. هذه البطاقة هي الأولى من نوعها في المنطقة، ونتطلع لخلق المزيد من الفرص عن طريق الابتكار في طرح وسائل مدفوعات رقمية آمنة وموثوقة."

وتجدر الإشارة هنا إلى أن بطاقات البنك العربي تمنح حامليها مجموعة من المزايا من بينها، القبول الواسع محلياً وعالمياً، إضافة إلى إمكانية الوصول إلى حسابات البطاقات الائتمانية بمنتهى السهولة وفي أي وقت عن طريق تطبيق عربي موبايل والخدمة المصرفية عبر الانترنت "عربي أون لاين". هذا الى جانب الاستفادة من خدمة التقسيط المريح لدى مجموعة واسعة من المتاجر، كما يمكن لحاملي بطاقات البنك العربي استخدام حلول دفع مبتكرة من خلال هواتفهم الذكية بدلا من استخدام الطريقة التقليدية مثل Arabi MobiCash و Apple Pay.

قدّم البنك العربي مؤخرا دعمه لفعاليات برنامج يوم اليتيم بالتعاون مع بنك الملابس الخيري، حيث تم توزيع كسوة الملابس والأحذية والحقائب المدرسية على الأطفال في صالة عرض بنك الملابس في محافظة الكرك. 

ويأتي هذا الدعم انسجاماً مع نهج الاستدامة في البنك العربي ومسؤوليته تجاه المجتمع المحلي والتي مكّنت بنك الملابس الخيري من تأمين أكثر من 7000 طفل يتيم بالملابس والألعاب في مختلف أنحاء المملكة بالإضافة الى حرصه على إتاحة الفرصة لموظفي البنك للتطوع بوقتهم وجهدهم في المبادرات المجتمعية التي تُعنى بتعزيز قيم التكافل والتعاون المجتمعي.

وخدم بنك الملابس الخيري منذ تأسيسه في عام 2013 أكثر من 1,442,552 منتفع ووزع ما يزيد عن 6,898,000 قطعة ملابس للأسر العفيفة المنتفعة من صندوق المعونة الوطنية والجمعيات الخيرية من خلال العديد من  البرامج التي تستهدف كافة الفئات والذين يتم خدمتهم من خلال صالة الملابس في عمان والكرك.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً"، أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام وتمكين المرأة.

أطلق البنك العربي مؤخراً حملة ترويجية خاصة بالقروض السكنية تزامناً مع موسم الصيف يتيح من خلالها للراغبين في الحصول على تمويل عقاري، بما فيهم المغتربين الأردنيين، مجموعة من المزايا المنافسة والشروط التفضيلية.

وتتضمن الحملة فرصة لربح فائدة 0% لسنة واحدة من عمر القرض لستة رابحين شهرياً، حيث تشمل الحملة العملاء الحاليين بالإضافة للعملاء الجدد الذين يقومون باستخدام خدمة "بيتي" للبحث عن العقارات الكترونياً، التخطيط المالي السليم لهذا الهدف، حساب قيمة القرض بناءً على وضع العميل المالي واستناداً إلى معايير اختيار محددة مسبقاً من قبله والتي تضم مساحة العقار المطلوب وموقعه وغيرها. كما وتشمل الحملة التي ستستمر لغاية 28/11/2023 سعر فائدة تفضيلي والإعفاء من عمولة تنفيذ القرض بالإضافة لتحمّل البنك لرسوم التخمين والرهن.

وفي تعليقه على هذه الحملة قال السيد يعقوب معتوق - مدير دائرة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك العربي – الأردن: "نحرص في البنك العربي باستمرار على منح عملائنا تجربة مصرفية مميزة وعروض ذات قيمة مضافة تلبي متطلباتهم وتناسب أسلوب حياتهم." وأضاف: " تأتي هذه الحملة في إطار حرص البنك على توفير حلول تمويلية مرنة تمكّن الراغبين في امتلاك عقار من تحقيق ذلك بمزايا منافسة وبشكل يسهم في تخفيف الأعباء المترتبة عليهم".

وتجدر الإشارة إلى أن البنك العربي يقدم حلول تمويلية متكاملة للأفراد تتضمن باقة متنوعة من القروض تشمل القروض العقارية والشخصية وقروض السيارات بمزايا منافسة تتضمن: مبالغ قروض تناسب احتياجات العملاء وفترات سداد مرنة واسعار فائدة منافسة وذلك ضمن خيارات ميسرة وسرعة في الإجراءات بالإضافة إلى توفر فريق مبيعات مختص لخدمة العملاء.

أطلق البنك العربي مؤخراً مجموعة شاملة ومتكاملة من الحلول المصرفية لتلبية احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة تحت اسم "عربي SMEs"، وذلك تماشياً مع التزام البنك المستمر بدعم وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة وتلبية المتطلبات المتجددة لهذا القطاع الحيوي.

ويقدم "عربي SMEs" مجموعة شاملة من الحلول الرقمية منها تطبيق "عربي نكست" وهو التطبيق البنكي الأول من نوعه في الأردن والمصمم خصيصاً لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة ليمنحها تجربة رقمية شاملة ومتطورة لإدارة مختلف المعاملات البنكية لها على مدار الساعة، بالإضافة إلى الحلول المسانِدة للتجارة الإلكترونية والتي تمكّن تلك الشركات من تسويق منتجاتها الكترونياً من خلال موقع "عربي إي مارت" وكذلك تصميم مواقعها الإلكترونية عبر “Arabi Shopix”، هذا إلى جانب توفير خدمات بوابة الدفع الإلكتروني وأجهزة نقاط البيع POS، وتخصيص مسؤول علاقات من موظفي البنك ذوي الخبرة لتقديم الخدمة وتلبية متطلبات الشركة واحتياجاتها المصرفية. وإلى جانب الحلول والقنوات الرقمية المتطورة، يقدم "عربي SMEs" لهذا القطاع الحيوي كذلك مجموعة من الحلول الائتمانية التي تتضمن قروضاً سريعة لتلبية احتياجات الأعمال، وقروضاً أخرى لتمويل المعدات الطبية للأطباء وتمويل شراء المركبات الخاصة بالشركة، بالإضافة إلى مجموعة متكاملة من الخدمات المصرفية عبر شبكة مراكز الأعمال وفروع البنك المنتشرة في أنحاء المملكة.

وفي تعليقه على إطلاق هذا البرنامج، قال السيد يعقوب معتوق، مدير إدارة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك العربي – الأردن: "يأتي إطلاق "عربي SMEs" ضمن استراتيجية البنك العربي وحرصه على مواكبة التطورات الحاصلة في بيئة الأعمال، وإيماناً من البنك بأهمية الدور الذي يلعبه قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في دفع عجلة النمو الاقتصادي." وأضاف: "نواصل في البنك العربي التركيز على دعم هذا القطاع من الشركات من خلال تقديم باقة شاملة ومتكاملة من المزايا والخدمات التي تمكنهم من زيادة مبيعاتهم وتعزيز تواجدهم في السوق المحلي وزيادة فرصهم في الربحية لضمان نجاحهم واستمراريتهم وتحقيق أهدافهم في التوسع والنمو."   

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يعتبر من المؤسّسات المصرفية الرائدة محلياً وإقليمياً في دعم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة. وقد حصل البنك العربي مؤخّراً على العديد من الجوائز من جهات عالمية مرموقة تقديراً للخدمات التي يقدمها لهذا القطاع كان أبرزها هذا العام جائزة "أفضل بنك للشركات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط" من مجلة "يوروموني" العالميّة، وجائزتي "أفضل الابتكارات المالية المقدمة للشركات الصغيرة والمتوسطة" و "أفضل بنك للشركات المتوسطة والصغيرة في الأردن" من مجلة "غلوبال فاينانس" العالمية.

حققت مجموعة البنك العربي نتائج قوية خلال النصف الاول من العام 2023 مدفوعا بالنمو المستدام بالأعمال البنكية الرئيسية في العديد من المناطق التي تعمل بها المجموعة، حيث بلغت الارباح الصافية بعد الضريبة 401 مليون دولار أمريكي مقارنة ب 252 مليون دولار أمريكي كما في 30 حزيران 2022 محققة نموا بنسبة 59%، كما حافظت المجموعة على مركز مالي قوي وبلغت حقوق الملكية 10.6 مليار دولار امريكي.

هذا وبلغ إجمالي محفظة التسهيلات الائتمانية 36.1 مليار دولار أمريكي كما في نهاية النصف الاول من العام 2023 مقارنة بـ 35.7 مليار دولار أمريكي بالنصف الأول من العام السابق، كما بلغت ودائع العملاء 48.3 مليار دولار أمريكي كما في نهاية النصف الاول من العام 2023 مقارنة بـ 47.1 مليار دولار أمريكي بالنصف الأول من العام السابق، وباستثناء أثر التغير في أسعار صرف العديد من العملات مقابل الدولار الأمريكي فقد ارتفعت محفظة التسهيلات وودائع العملاء بنسبة 2% و5% على التوالي.

وتعليقاً على هذه النتائج، صرح السيد صبيح المصري– رئيس مجلس الإدارة قائلاً: " ان النتائج القوية التي حققها البنك في النصف الأول من العام 2023 تعكس استمرار البنك باستراتيجيته الناجحة في مواكبة التغيرات الاقتصادية المحلية والإقليمية والعالمية والمرتكزة على تنوع اعمال البنك والإدارة الحصيفة للسيولة ورأس المال والنهج الحكيم في إدارة المخاطر "  وأكد المصري على أن البنك يواصل التركيز على تقديم أفضل الخدمات المصرفية والتميز في جميع الخدمات التي يقدمها، مع الاستمرار في ريادة الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار لتعزيز الكفاءة وتحسين تجربة العملاء، مؤكدا ثقته بقدرة البنك على تحقيق نمو مستدام خلال مختلف الدورات الاقتصادية.

من جهتها أوضحت الأنسة رندة الصادق – المدير العام التنفيذي للبنك العربي –  ان مجموعة البنك العربي حققت أداءً تشغيليا جيدا على الرغم من البيئة الاقتصادية العالمية المليئة بالتحديات مسجلة ارتفاعا بنسبة 50% في مختلف قطاعات اعمالها مما يعكس نجاح استراتيجيتنا ونهجنا المتوازن بين زيادة إيراداتنا وتنويع مصادرها، بالإضافة الى تركيزنا على تحسين الكفاءة التشغيلية وضبط المصاريف مع الاستمرار في تنفيذ استراتيجية البنك الطموحة على صعيد التحول الرقمي والتوسع في طرح الحلول الرقمية المبتكرة ضمن مختلف اعمال البنك. وأشارت الصادق الى أن النمو بالأرباح التشغيلية يرتكز على قاعدة أصول متينة وهو مدعوم بمستويات سيولة مرتفعة تراعي تحقيق ربحية أفضل، حيث بلغت نسبة القروض الى الودائع 74.7%، واضافت الصادق أن المجموعة واصلت تعزيز جودة محفظتها الائتمانية تماشيا مع النهج الحصيف الذي تتبناه المجموعة حيث حافظت على نسبة تغطية القروض غير العاملة تفوق 100%. وبينت الصادق أن المجموعة حافظت على قاعدة رأس مال قوية حيث بلغت نسبة كفاية رأس المال حسب تعليمات بازل 3 نسبة 16.8% معظمها ضمن رأس المال الاساسي وهي اعلى من الحد الادنى المطلوب حسب تعليمات البنك المركزي الأردني.

واستمراراً للدور المؤسسي الذي ينتهجه البنك ضمن أعماله وأنشطته في إطار الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، قام البنك العربي مؤخرا بإصدار تقريره السنوي للاستدامة وذلك للعام الثالث عشر على التوالي.  كما وتجدر الاشارة هنا الى أن البنك استمر بحصد الجوائز العالمية تجسيدا لمكانته المرموقة في القطاع المصرفي إقليميا وعالميا، حيث حصل البنك مؤخراً على جائزة "أفضل بنك في الشرق الأوسط لعام 2023"، والمقدمة من قبل مجلة "غلوبال فاينانس Global Finance" العالمية ومقرها نيويورك، وذلك للعام الثامن على التوالي، هذا بالإضافة الى حصوله على جائزة "أفضل مؤسسة تكاملاً مع معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية" في الأردن للعام 2022 من قبل اتحاد أسواق المال العربية بالتعاون مع مجلة ذا جلوبال إيكونوميكس The Global Economics  العالمية.

في إطار التعاون المستمر بين البنك العربي وتكية أم علي، واصل البنك مساهمته في دعم برامج التكية الهادفة لتقديم الدعم للأسر الأشد فقراً والأكثر حاجة في المملكة، حيث شارك مجموعة من موظفي البنك بعدد من الأنشطة في محافظات العاصمة وإربد والزرقاء وذلك ضمن البرامج التطوعية المختلفة التي تطلقها تكية أم علي لدعم الأسر التي تعيش تحت خط الفقر الغذائي في مختلف محافظات المملكة.

وأتاحت تكية أم علي لموظفي البنك فرصة المشاركة في الكشف الميداني ومساعدة فريق البحث الاجتماعي في تكية أم علي خلال زياراتهم للعائلات لتقييم أوضاعهم وظروفهم المعيشية وبالتالي اختيار الأسر التي بإمكانها الاستفادة من دعم تكية أم علي. كما قام موظفو البنك بتوزيع الطرود الغذائية الشهرية على الأسر المستفيدة من التكية من خلال المساهمة في عمليات التسجيل وتسليم الطرود الغذائية.

وتقوم تكية أم علي حالياً بتوفير الدعم الغذائي الصحي المستدام لـ20,000 أسرة محتاجة تعيش تحت خط الفقر الغذائي في كافة محافظات المملكة، من خلال إيصال طرود غذائية شهرية وعلى مدار العام لهذه الأسر، حيث يحتوي كل طرد غذائي على 19 مادة غذائية تفي باحتياجات الأسرة الغذائية على مدار الشهر.

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً" يواصل منذ إطلاقه دعم المبادرات المجتمعية الهادفة، كما يتيح البرنامج لعملاء البنك تقديم تبرعاتهم لعدد من المؤسسات غير الربحية من خلال قنوات البنك الإلكترونية والتي تضم الصرافات الآلية والخدمات المصرفية عبر الإنترنت بالإضافة إلى بطاقة معاً الائتمانية البلاتينية.

قدّم البنك العربي رعايته الذهبية لفعاليات النسخة الثانية من سباق الركض للسيدات والذي أقيم مؤخراً في حدائق الحسين بتنظيم من الجمعية الأردنيّة للماراثونات "رَن جوردان" تحت شعار "اركضي عشانك"، وذلك بهدف تسليط الضوء على المرأة وإنجازاتها وتشجيع السيدات من كافة الفئات العمرية ومختلف مستويات اللياقة على ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة ولا سيما رياضة الجري.

وضم السباق فئتي ال 2.6 كم و5.2 كم، حيث شهد تنافساً كبيراً بين المتسابقات سواء كانوا من العدّاءات المحترفات أو الهاويات بمشاركة نحو 1000 متسابقة من مختلف الفئات العمرية بالإضافة إلى وجود فئة خاصة في السباق للمتسابقات المكفوفات. وقد دعم السباق جمعيات خيرية متعددة من خلال تنظيم بازار لمشاريع سيدات مبدعات عند خط النهاية. حيث أتيحت الفرصة للسيدات لعرض حرفهم اليدوية والمأكولات البيتية وبيع وترويج منتجاتهم.

من طرفها عبرت الآنسة لينا الكرد - المدير العام للجمعية الأردنيّة للماراثونات الخيرية - عن شكرها وامتنانها لدعم البنك العربي لهذا السباق وللتعاون القائم بين البنك العربي والجمعية على مدار السنين والذي يعكس ثقة البنك بجهود الجمعية وقدرتها على تنظيم الماراثونات.

وتأتي رعاية البنك العربي لهذا السباق انطلاقاً من استراتيجية البنك العربي للاستدامة والمسؤولية المجتمعية وحرصه على المساهمة في المبادرات التي تعنى بدعم وتمكين المرأة في مختلف المجالات، بما فيها تلك المتعلقة بصحة المرأة ومشاركتها في النشاطات الرياضية والفعاليات المجتمعية المختلفة. حيث يشكل سباق السيدات منصة رياضية نسوية هامة إلى جانب دوره في رفع الوعي المجتمعي حول أهمية ممارسة الرياضة واتباع نهج حياتي صحي.

أعلن البنك العربي وصندوق الأمان لمستقبل الأيتام مؤخراً عن تجديد اتفاقية التعاون بينهما للعام الثالث عشر على التوالي، حيث تستهدف هذه الاتفاقية تمكين شباب وشابات صندوق الأمان لمستقبل الأيتام ومساعدتهم في الوصول إلى مرحلة الاعتماد على النفس ليصبحوا أفراداً منتجين في المجتمع من خلال تزويدهم بمختلف برامج الرعاية.

ويعد البنك العربي أحد أهم داعمي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام خلال السنوات الماضية، حيث وصل دعم البنك منذ بداية تعاونه مع الصندوق إلى ما مجموعه 86 طالباً وطالبة في عدد من التخصصات الجامعية وموزعين على جميع محافظات المملكة، عدا عن إتاحة الفرصة لعملاء البنك بالتبرع للصندوق وشبابه من خلال مختلف طرق التبرع الإلكترونية أو من خلال الإيداع النقدى في حساب الصندوق لدى البنك، مسهماً بذلك في منحهم فرصة للحصول على شهادة البكالوريوس والانطلاق نحو الحياة العملية.

ومن خلال تجديد اتفاقية التعاون، سيحصل ما مجموعه 30 شابا وشابة من مستفيدي الصندوق على فرصة استكمال مسيرتهم التعليمية، منهم من سيلتحق حديثاً بالمنحة ومنهم من هم على مقاعد الدراسة، عدا عن توفير فرص تدريبية وفرص عمل للطلاب الخريجين.

وفي تعليقها على تجديد الاتفاقية أشادت مدير عام صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، نور الحمود، بالتعاون المستمر الذي يجمع الصندوق بالبنك العربي، وبالأثر الكبير المتأتي من دعم هذه الفئة من الشباب والشابات سواءً على أسرهم الممتدة أو المجتمعات التي يقيمون ضمنها، حيث يعكس هذا التعاون اهتمام البنك بدعم قطاعي الشباب والتعليم ضمن استراتيجيته للمسؤولية المجتمعية والعمل التنموي الوطني.

ومن جانبها، قالت إحدى الطالبات المستفيدات من دعم البنك العربي: "بعد أربع سنوات من التدريب والتطوع في مختلف مؤسسات المجتمع المدني ومع صندوق الأمان، ونهاية مسيرتي الجامعية، أصبح بإمكاني أن أقدم المهارات والخبرات والمعرفة التي اكتسبتها لغيري من الشباب والشابات في المجتمع".

وتجدر الإشارة إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الإستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً" أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على المساهمة في تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات تشمل الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام وتمكين المرأة.

منح اتحاد أسواق المال العربية بالتعاون مع مجلة ذا جلوبال إيكونوميكس The Global Economics  العالمية البنك العربي جائزة "أفضل مؤسسة تكاملاً مع معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية" في الأردن للعام 2022. وجاء هذا التكريم خلال فعاليات المؤتمر السنوي لاتحاد أسواق المال العربية الذي استضافته مؤخراً سلطنة عمان ممثلة في بورصة مسقط.

وقد تمّ اختيار البنك العربي لهذه الجائزة من قبل لجنة تحكيم مختصة من المجلة والتي قامت بعملية جمع البيانات وتحليلها ومن ثم تقييم النتائج. واستندت المجلة في اختيارها إلى مجموعة من المعايير شملت: إطار العمل ومعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية (ESG)، والأداء الرئيسي لأفضل ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية، والمبادرات التي تم تطبيقها، ومدى تحقيق معيار الاستدامة.

ويعد فوز البنك العربي بهذه الجائزة إضافة مميزة إلى سجله الحافل، حيث يأتي هذا التقدير تجسيداً لقدرة البنك الريادية على صعيد الاستدامة و الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) ، ويعكس رؤية البنك وحرصه المتواصل على تطبيق هذه الممارسات التي تسهم في تحقيق الأثر الإيجابي والمستدام في المجتمعات التي يتواجد بها البنك.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي كان قد أطلق في أواخر العام الماضي إطار عمل للتمويل المستدام، كأول بنك في المملكة يقوم بإطلاق وتبني مثل هذا الإطار، وذلك بهدف دعم توجهات البنك على صعيد الاستدامة ودمج المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) في أعماله. كما أن البنك العربي كان أول بنك في المملكة، ومن بين أوائل المؤسسات المصرفية في المنطقة التي قامت بإطلاق تقارير استدامة سنوية وفقاً للمبادئ العالمية والممارسات الفضلى في هذا المجال، الأمر الذي يجسد حرص البنك العربي على مواصلة دوره الرائد ونهجه المؤسسي على صعيد التنمية المستدامة.

إختتم البنك العربي مؤخراً حملته الترويجية الخاصة ببطاقات ماستركارد World Elite والتي أتاحت للفائزين بالسحب الخاص بهذه الحملة حضور النسخة ال 76 من مهرجان كان السينمائي 2023 من خلال رحلات مدفوعة التكاليف.

وفي تعليقه على هذه الحملة، قال السيد يعقوب معتوق، مدير إدارة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك العربي – الأردن: "نهنئ الفائزين بهذه الحملة والتي جاءت بالتعاون مع شركة ماستركارد العالمية في إطار حرص البنك العربي على مكافأة عملائه وتزويدهم بحملات وعروض مميزة وشيقة." وأضاف: "نواصل تقديم خدمات وعروض حصرية ذات قيمة مضافة ومزيداً من الرفاهية والخصوصية لعملائنا وذلك تقديراً لولائهم وبما يتناسب مع أسلوب حياتهم واحتياجاتهم الموسمية المتنوعة."

من جانبها أعربت رئيسة بلاد الشام والعراق لدى ماستركارد سينتيا الخوري عن سعادتها بالتعاون مع البنك العربي:" لطالما حرصت ماستركارد على مدى أكثر من 25 عاماً على الاهتمام بشغف عملائها وإرضائهم من خلال منصتها القيّمة. وانطلاقاً من إرثها العريق وشراكتها القوية مع مهرجان كان السينمائي، نحن فخورون بالتعاون مع البنك العربي لمنح الفرصة لحاملي بطاقات ماستركارد World Elite لعيش تجربة حصرية لا تنسى".

ومن الجدير بالذكر أن بطاقة ماستركارد "ورلد ايليت" الائتمانية من البنك العربي قد وضعت معايير أكثر تميزاً في عالم البطاقات الائتمانية من خلال ما تقدمه من مزايا وخدمات وعروض استثنائية عالية المستوى لتضمن أعلى مستويات التميز والرفاهية. ومن  بين هذه الخدمات الحصرية خدمة المساعدة الشخصية «كونسيرج» على مدار الساعة وذلك لتوفير كافة الخدمات أثناء السفر في جميع أنحاء العالم، و إمكانية الدخول إلى أكثر من 1200صالة انتظار في المطارات حول العالم، ومنح عضوية فخرية بالعديد من برامج الولاء العالمية المميزة، وتوفير أقصى درجات الحماية والطمأنينة أثناء التسوق والسفر، بالإضافة إلى العديد من الخصومات والعروض.

شارك البنك العربي مؤخراً كراعي استراتيجي لفعاليات منتدى "الحوكمة، والمخاطر، والامتثال"، والذي أقيم في فندق انتركونتيننتال – عمان تحت رعاية وحضور محافظ البنك المركزي الأردني الدكتور عادل شركس الذي القى كلمة في الجلسة الافتتاحية.  وقد تم تنظيم المنتدى من قِبل اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع البنك المركزي الأردني وجمعية البنوك في الأردن. كما شهد المنتدى حضوراً واسعاً من المصرفيين والاقتصاديين بالإضافة إلى ممثلي قطاعات الأعمال والخبراء والمختصين من داخل المملكة وخارجها بهدف مناقشة المحاور الهامة في هذا المجال وتعزيز ثقافة الحوكمة الرشيدة في الوسط المصرفي وتحويلها إلى قواعد ثابتة.

وشمل الملتقى الذي عُقد على مدى يومين مجموعة من الجلسات الحوارية المتعمقة من قبل المصارف المركزية والتجارية على حد سواء، من ضمنها مبادئ الحوكمة وفقاً لمعايير OECD/ G 20، وتعزيز الروابط ما بين الحوكمة والمخاطر والإمتثال (GRC)، والإتجاهات الجديدة في إدارة المخاطر المالية، وواقع الامتثال التنظيمي والإبلاغ، وبرامج العقوبات الاقتصادية الدولية، ودراسة مستقبل الصناعة المصرفية في حقبة ما بعد الأزمة المالية الأخيرة، بالإضافة إلى جلسة حول برنامج دعم البنك المركزي الأردني في مجال الحوكمة الرشيدة. وضمّت قائمة المتحدثين في المنتدى نخبة من رؤساء وحدات إدارة المخاطر والإمتثال في المصارف وغيرهم من الخبراء والمحللين والمستشارين في هذا المجال.

وتأتي رعاية البنك العربي الاستراتيجية لهذا المؤتمر انطلاقاً من حرص البنك المتواصل على دعم المؤتمرات والفعاليات المصرفية، ومواكبة أحدث المستجدات على صعيد السياسات والقوانين والتشريعات العالمية المتعلقة بإدارة المخاطر والامتثال بالتوصيات والممارسات الفضلى في هذا المجال.

وقّع البنك العربي ومؤسّسة إنجاز مؤخراً اتفاقيّة تعاون مشترك لتنفيذ برنامج تدريبي متخصص بالمسؤولية المجتمعية والاستدامة وهو البرنامج الأول من نوعه الذي يتم تنفيذه من قبل مؤسّسة إنجاز لطلبة المدارس.

ويهدف البرنامج الذي سيتم تنفيذه خلال العام الدراسي 2023 -2024 في عشرين مدرسة من مختلف محافظات المملكة ضمن شراكة استراتيجية مع وزارة التربية والتعليم، إلى تمكين الطّلبة من تبني طرق التفكير والمنهجيات المتعلقة بابتكار حلول مناسبة للتحديات التي يواجهها المجتمع، وطرق تقديم الدعم والمساندة لبعض فئات المجتمع المحلي، والتعامل مع القضايا المجتمعية بما يسهم في تعزيز الحس الوطني الإيجابي لدى أفراده.

ويتطرق البرنامج إلى تعريف الطلبة بمفاهيم التنمية المجتمعية والبيئية وتوجيههم نحو المساهمة في جهودها، الى جانب تطوير معرفتهم بمفهوم المسؤولية الاجتماعية كمرتكز أساسي للتنمية المستدامة في المجتمع، مع الاستعانة بتطبيقات محوسبة توظف الإنترنت وغيرها من أدوات التكنولوجيا المتاحة. كما يتناول البرنامج مفهوم المبادرات المجتمعية من خلال الشراكة مع مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، وآليات التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، إلى جانب الوسائل والأدوات التي من شأنها تعزيز وعي الطلبة ومشاركتهم في المبادرات والأنشطة المتعلقة بحماية البيئة وتقليل أي تأثير سلبي عليها، وتبني الممارسات الهادفة لزيادة التأثير الإيجابي سواء على المستوى الفردي أو على المستوى الجماعي.

وفي تعليقها على هذه المبادرة أكدت الرئيس التّنفيذي لمؤسّسة إنجاز السيدة ديمة البيبي على أهمية التعاون الذي يجمع البنك العربي ومؤسّسة إنجاز، مبينه أنه يأتي ضمن الحاجة إلى مواكبة التطورات التي يشهدها العالم في مجال الخدمة المجتمعية والاستدامة، مؤكدة على أهمية دور الشباب والشابات وتنمية قدراتهم بهذا المجال كجزء أساسي من مساراتهم المستقبلية.

وبينت البيبي أن البرنامج يعزز من تنمية الحس الوطني الإيجابي للشباب والشابات من خلال استثمار طاقاتهم وحثهم على التفاعل الحقيقي مع قضايا المجتمع المختلفة، مؤكدة على ايمان مؤسّسة إنجاز بأن تمكين الشّباب وإعدادهم لسوق العمل يعد مسؤوليّة مشتركة لكل القطاعات والجهات الفاعلة في المجتمع.

ويأتي دعم البنك العربي لهذا البرنامج في إطار حرص البنك المتواصل على دعم قطاع الشباب وبناء قدراتهم ورفدهم بالمعرفة والمهارات العلمية والعملية والحياتية مما يعزز من فرصهم المستقبلية وقدرتهم على المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في ضوء التطورات التي يشهدها العالم بشكل مضطرد.

حصل البنك العربي مؤخراً على جائزة "أفضل بنك في الشرق الأوسط للعام 2023"، من قبل مجلة "غلوبال فاينانس Global Finance" العالمية ومقرها نيويورك، وذلك للعام الثامن على التوالي.

ويأتي حصول البنك على هذه الجائزة بناء على تقييم شامل تم من قبل محرري المجلة المتخصصين واستناداً إلى آراء مجموعة مختصة من المدراء الماليين التنفيذيين والمستشارين المصرفيين ونخبة من المحلّلين على الصعيد المالي والائتماني من حول العالم. واستندت المجلة في اختيارها إلى مجموعة من المعايير شملت: نمو الموجودات والربحية والانتشار الجغرافي وقوة العلاقات الاستراتيجية وتطوير الأعمال والابتكار في المنتجات.

ويغطي نطاق جوائز مجلة "غلوبال فاينانس Global Finance" العالمية ما يقارب 150 دولة حول العالم تشمل مناطق أفريقيا وآسيا والمحيط الهادي ودول الكاريبي وأمريكا الوسطى ووسط وشرق أوروبا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وشمال أمريكا وأوروبا الغربية.

وفي تعليقها على هذا التكريم، قالت الآنسة رندة الصادق، المدير العام التنفيذي للبنك العربي:" إننا فخورون بحصولنا على هذا التقدير العالمي للعام الثامن على التوالي، الأمر الذي يعكس النمو المستدام في أعمال البنك العربي وقدرته على تحقيق نتائج مميزة عبر شبكة فروعه الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا". وأضافت الصادق: "يواصل البنك تقديم الحلول المصرفية المتكاملة لعملائه من مختلف القطاعات محلياً وعلى مستوى المنطقة والعالم، بما يتوافق مع رؤية البنك بالاستمرار في تعزيز موقعه الريادي والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للعملاء، هذا إلى جانب تركيزه على مواكبة أحدث التطورات التكنولوجية على صعيد الصناعة المصرفية ومساهماته في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستدامة، انطلاقاً من استراتيجيته الشاملة ورؤيته المستقبلية الطموحة". 

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي والذي يتخذ من عمّان، الأردن مقراً له، تأسس في العام 1930 وهو يمتلك واحدة من أكبر الشبكات المصرفية العربية العالمية، والتي تضم ما يزيد عن 600 فرع موزعة عبر خمس قارات. ويحظى البنك بحضور بارز في الأسواق والمراكز المالية الرئيسية في العالم مثل لندن وسنغافورة وشانغهاي وجنيف وباريس وفرانكفورت وسيدني ودبي والبحرين.

أطلق البنك العربي خدمة جديدة لتحويل الأموال "فيزا دايركت" بالتعاون مع فيزا، الشركة الرائدة في مجال تكنولوجيا المدفوعات الرقمية، والتي تتيح لعملاء البنك العربي تحويل الأموال عبر الحدود من حساباتهم المصرفية إلى بطاقات فيزا الائتمانية وبطاقات الدفع المباشر والمدفوعة مسبقاً المؤهلة للاستخدام في الخارج وذلك عبر تطبيق "عربي موبايل"، ليصبح بذلك أول بنك في الأردن يطلق خدمة "فيزا دايركت" ومن بين أوائل البنوك في الشرق الأوسط التي تقدم هذه الخدمة لعملائها.

وتأتي خدمة "فيزا دايركت" لتكمل باقة الحلول والخدمات المصرفية المقدمة من البنك العربي لعملائه ولتعزيز الانتشار العالمي الواسع لشركة فيزا وذلك عبر تقديم حلول دفع مبتكرة ومقبولة عالمياً. وتقدم هذه الخدمة في بلدان محددة مذكورة في الموقع الالكتروني للبنك العربي كمرحلة أولية وسيتم إضافة المزيد من البلدان بطريقة ممنهجة في الفترة المقبلة.

وفي تعليقه على إطلاق هذه الخدمة، قال السيد يعقوب معتوق، مدير دائرة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك العربي – الأردن: "تعد خدمة "فيزا دايركت" إضافة مميزة لباقة خدمات البنك العربي لتحويل الأموال، حيث تتيح للعملاء القدرة على الإرسال الفوري للأموال وفي أي وقت عبر منصة الخدمات المصرفية المقدمة من خلال تطبيق "عربي موبايل". وأضاف: "تعتبر هذه الخدمة نقلة نوعية في مجال تحويل الأموال ليس فقط للمرسلين بل أيضاً للمستلمين حيث تتميز بدرجات عالية من السهولة واليسر. وتعتبر "فيزا دايركت" طريقة سلسة وسريعة وآمنة للأفراد لتحويل الأموال مباشرة إلى بطاقات فيزا الائتمانية وبطاقات الدفع المباشر والمدفوعة مسبقاً المؤهلة للاستخدام، ونتطلع قدماً لتقديم الخدمة لعملائنا في الأردن وتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم عبر استبدال طرق الدفع التقليدية بحلول دفع مبتكرة".

ومن جهته، قال السيد ماريو مكاري، مدير عام فيزا لمنطقة المشرق العربي: "نفتخر بتعاوننا مع البنك العربي كأحد شركائنا الأوائل في منطقة شمال أفريقيا ومنطقة الشرق وباكستان لإطلاق أفضل الحلول المالية على مستوى العالم. وبفضل ميزات "فيزا دايركت" في الخدمات المالية عبر الحدود، سيصبح بإمكان عملاء البنك العربي الوصول إلى أموالهم وتحويلها واستخدامها والتواصل مع أكثر من ثلاثة مليارات بطاقة عالميًا، دون المساس بميزة سهولة الوصول والأمان." وأضاف: "نؤمن أن تعاوننا مع البنك العربي سيعزز التجربة المصرفية للعملاء من خلال تسهيل الوصول إلى الأموال وإمكانية التحويل ضمن منصة مصرفية رقمية آمنة".

قدم البنك العربي رعايته الماسية لفعاليات المؤتمر الدولي الرابع لأصحاب الأعمال الناطقين بالفرنسية -"الأردن أرض الفرص الواعدة للمستثمرين الدوليين" والذي أقيم في منطقة البحر الميت تحت رعاية جلالة الملك عبد الله الثاني، وبتنظيم من جمعية رجال الأعمال الأردنيين بالتعاون مع مجموعة رجال الأعمال الناطقين بالفرنسية.

وشهد المؤتمر مشاركة 200 شخصية من رجال الأعمال والمستثمرين والخبراء الاقتصاديين والمتخصصين بمختلف المجالات من الأردن والخارج إلى جانب نخبة من الشركات والمؤسسات المحلية والعربية والعالمية.

وشكل المؤتمر، الذي عُقد على مدار يومين، فرصة مهمة لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الشركات والمؤسسات الناطقة باللغة الفرنسية ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث سلّط الضوء على مجموعة واسعة من المحاور الرئيسية المتعلقة بالقطاعات الاقتصادية للعديد من الصناعات منها القطاع الزراعي والسياحي والصناعات الغذائية والمنسوجات والمواد الكيميائية والانشاءات والتعليم والتكنولوجيا وغيرها. كما وفّر المؤتمر فرصة فريدة للمشاركين للتواصل مع أبرز رجال الأعمال والمستثمرين من مختلف الصناعات وتبادل الأفكار وتعزيز الشراكات المتبادلة والتي تعود بالمصلحة لجميع الأطراف.

وتأتي رعاية البنك العربي الماسية لهذا المؤتمر في إطار حرصه الدائم على دعم المبادرات والمؤتمرات الاقتصادية في المملكة والتي تهدف إلى تعزيز مكانة الأردن كوجهة استثمارية رئيسية في المنطقة و دعم قطاعات الأعمال الحيوية وتعزيز نموها وتطورها بالشكل الذي يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

منحت منصة "لنكدإن" (LinkedIn) البنك العربي مؤخراً جائزة "أفضل فريق توظيف لاستقطاب الكفاءات" على مستوى الشرق الأوسط وشمال افريقيا والتي يتم منحها للشركات التي تقود مستقبل الأعمال من خلال إظهار القدرة على التكيف والابتكار والإبداع بشكل ملحوظ، بناءً على البيانات التي تخص نشاطاتهم واستخداماتهم للحلول المقدمة عبر المنصة والتي تساعد فرق التوظيف لديهم في إيجاد المواهب والكوادر المؤهلة لوظائفهم وكيفية التفاعل والتواصل معهم.    

وقد تم منح البنك لهذه الجائزة بناءً على منهجية مدروسة تضم تحليل البيانات من قبل فريق مختص لدى " لنكدإن " (LinkedIn) حيث يتم دراسة البيانات الخاصة باستخدام الشركات للمنصة ومدى تفاعلها مع مستخدميها لتحديد قدرتهم على الاستفادة من المنصة وإحداث تغيير كبير داخل أقسام التوظيف لديهم. وقد استندت المنصة في اختيارها إلى مجموعة من المعايير لتقييم فعالية فريق التوظيف في استخدام المنصة.

من جهته، عبر السيد علي مطر - رئيس " لنكدإن " (LinkedIn) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأسواق النامية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا قائلا:" يواجه قطاع الأعمال تغييراً هائلاً واتجاهات جديدة، يدرك خبراء التوظيف بشكل خاص ضرورة التكيف مع التوجهات الأخيرة لما لها من أثر في تطوير طريقة سير الأعمال في المرحلة الحالية. وللاحتفاء بهذه الإنجازات، منحنا جائزة أفضل فريق لاستقطاب المواهب لقادة الأعمال الذين أثبتوا جدارتهم في التكيف مع كافة المستجدات والتأقلم مع الطرق الجديدة في عالم الأعمال". 

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي والذي يتخذ من عمّان، الأردن مقراً له، تأسس في العام 1930 وهو يمتلك واحدة من أكبر الشبكات المصرفية العربية العالمية، والتي تضم ما يزيد عن 600 فرع موزعة عبر خمس قارات. ويحظى البنك بحضور بارز في الأسواق والمراكز المالية الرئيسية في العالم مثل لندن وسنغافورة وشانغهاي وجنيف وباريس وفرانكفورت وسيدني ودبي والبحرين.

للعام السادس على التوالي، تواصل الجمعية الملكية للتوعية الصحية تعاونها مع البنك العربي في تنفيذ برنامج المدارس الصحية من خلال عدد من المعايير الصحية التي يتم تدريب المدارس المشاركة على تنفيذها، حيث شمل عدد المدارس المدعومة من قبل البنك خلال العام الدراسي الحالي 2022 – 2023؛ ست مدارس ليصبح المجموع الكلي ٢٨ مدرسة من مختلف المستويات. ويأتي هذا التعاون في إطار مبادرات البنك العربي المجتمعية ضمن برنامجه الخاص بالمسؤولية الإجتماعية وايماناً منه بالدور الحيوي الذي تلعبه الجمعية الملكية في تغيير سلوك المجتمع ليصبح اكثر صحة ويساهم في التقليل من نسب الإصابة بالأمراض وتأخير مضاعفاتها خصوصا الأمراض غير السارية وصولاً إلى مجتمع واعٍ ومثقف صحيًا، وغدٍ صحي أفضل.

ويجري تنفيذ برنامج المدارس الصحية من خلال عدد من المعايير الصحية التي يتم تدريب المدارس المشاركة على تنفيذها، مع إشراف وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم على المدارس لضمان الاستدامة على المدى الطويل. كما ويتم جمع المعايير الصحية لنشر الوعي الصحي والتثقيف حول الممارسات الصحية، وتحسين البنية التحتية وزيادة قدرة الطلبة والموظفين والموظفات وأولياء الأمور وأفراد المجتمع المحيط على اتخاذ خيارات صحية أفضل والحفاظ على صحتهم. حيث تمّ تطوير المعايير وتحديدها من قبل الجمعية الملكية للتوعية الصحية بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وجامعة جون هوبكنز وشركاء الإعلام لصحة الأسرة ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة.

ومن الجدير بالذكر أن البنك العربي بالتعاون مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية كان قد قام بدعم برنامج الصحة النفسية المدرسية الذي أنشأته منظمة الصحة العالمية في 12 مدرسة خلال العامين الدراسيين 2021-2022 و2022 – 2023، حيث يشكل هذا البرنامج فرصة فريدة لتزويد أعضاء هيئة التدريس غير المتخصصين في الصحة النفسية بالتدريب الكافي والمعلومات والأدوات اللازمة ليكونوا قادرين على اكتشاف مشكلات الصحة النفسية والتعامل معها في مدارسهم. ويعطي برنامج المدارس الصحية الأولوية للصحة النفسية ويخصص فصلاً كاملاً داخل البرنامج لضمان تفعيل خدمات الارشاد والصحة النفسية داخل المدرسة.

‎وتعتبر الجمعية الملكية للتوعية الصحية إحدى مبادرات جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة التي تهدف إلى رفع الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي من اتباع سلوكيات صحية إيجابية. وتقوم الجمعية بتنفيذ برامج تنموية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والتي تتماشى مع الأولويات الصحية الوطنية.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن دعم البنك العربي لهذا البرنامج هو جزء من استراتيجيته على صعيد الاستدامة، والتي تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل مع مختلف الجهات ذات العلاقة، وصولاً لتحقيق التنمية المُستدامة. ويُمثّل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً" إحدى ثمار هذا التوجّه، وهو برنامج متعدّد الأوجُه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادراتٍ ونشاطاتٍ متنوعةٍ تُسهم في خدمة عدّة قطاعات وهي الصحّة، ومكافحة الفقر، وحماية البيئة، والتعليم، ودعم الأيتام.

جدد البنك العربي والاتحاد الأردني لكرة القدم، اتفاقية الرعاية بينهما، للعام الثاني عشر على التوالي، ليكون البنك العربي بموجب هذه الاتفاقية البنك الرسمي للاتحاد الأردني لكرة القدم ولمنتخب "النشامى" وبطولات المحترفين في موسم 2023/2024.

وتأتي هذه الرعاية في إطار حرص البنك العربي على دعم قطاع الشباب ورياضة كرة القدم الأردنية التي تعتبر الرياضة الأكثر جماهيرية محلياً وعالمياً، حيث سيتم توجيه الدعم المالي لبطولات المحترفين، مع الاستمرار برعاية البنك لمنتخب النشامى الذي يستعد لخوض نهائيات كأس آسيا مطلع العام القادم، بالتزامن مع بدء تصفيات كأس العالم 2026.

ونقلت الأمين العام للاتحاد الأردني لكرة القدم، سمر نصار، شكر وتقدير سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد، إلى البنك العربي والذي يجسد دائماً حرصه واهتمامه الكبيرين بقطاع كرة القدم من خلال مواصلة دعم المنظومة منذ العام 2011 وحتى اليوم.

وقالت: نفتخر بالبنك العربي الذي يقف دائماً أمام مسؤولياته تجاه المجتمع الرياضي محلياً، كمثال يحتذى من القطاع الخاص، ليشكل بالتالي مصدراً لفخر واعتزاز أسرة كرة القدم الأردنية.

ويحرص البنك العربي على امتداد السنوات الماضية، على استمرار تقديم الدعم لاتحاد كرة القدم، من خلال دعمه لبطولات المحترفين ومنتخب النشامى، لتوثيق التعاون الحقيقي الذي ينعكس إيجابياً وبشكل مباشر على المنتخبات والأندية الأردنية على حد سواء.

تزامنا مع يوم المرور العالمي واسبوع المرور العربي، واصل البنك العربي رعايته لحملة "مدرستي فرحتي" في إطار التزامه بدعم وخدمة المجتمعات المحلية، حيث تم إطلاق الحملة بالتنسيق مع إدارة السير المركزيّة، بهدف تعزيز السلامة على الطرقات وإرشاد وتعليم الطلاب على عدد من القواعد المرورية الهامة مثل الطرق الصحيحة لعبور الشارع وتجنب المواقف الخطرة على الطرقات.

وتستهدف حملة "مدرستي فرحتي" 60,000 طالب وطالبة من مختلف مدارس المملكة، وتهدف للحد من حوادث الدهس من خلال ارشاد الطلبة باستمرار وبطرق أكثر فاعلية، حيث يتم تنفيذ هذه المبادرة من خلال عقد ورشات عمل تثقيفية ومحاضرات تفاعلية بالإضافة إلى الكتيب الذي يحمل اسم الحملة، حيث تم طباعة 30 ألف نسخة من هذا الكتيب بالإضافة الى عدد من المواد التوعوية التي تقدم للطلاب مجموعة متنوعة من القواعد والإرشادات بلغة سهلة بصورة قصص حوارية وبأسلوب يشد انتباه الطلاب.             

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنّى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة، تعكس حرصه على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة، وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثّل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً"، إحدى ثمار هذا التوجّه، وهو برنامج متعدّد الأوجه يستند إلى تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوّعة تسهم في خدمة عدّة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام.

حصد البنك العربي مؤخراً جائزة "أفضل برنامج للمسؤولية الاجتماعيّة للشركات" في الشرق الأوسط والمقدمة من مجلة "إيميا فاينانس" (EMEA Finance) العالميّة، وذلك تقديراً للإنجازات المميزة التي حققها البنك في هذا المجال ضمن استراتيجيته الشاملة للاستدامة. 

ويأتي فوز البنك العربي بهذه الجائزة بناءً على النهج الاستراتيجي الشامل الذي يتبناه البنك في مجال الاستدامة والمسؤولية الاجتماعيّة للشركات وبرامجه المجتمعية التي تسهم في تحقيق الأثر الإيجابي والمستدام في المجتمعات التي يتواجد بها البنك، وذلك من خلال عمله بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة على المستوى الاقتصادي والبيئي والاجتماعي.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي كان قد أطلق في أواخر العام الماضي إطار عمل للتمويل المستدام، كأول بنك في المملكة يقوم بإطلاق وتبني مثل هذا الإطار، وذلك بهدف دعم توجهات البنك على صعيد الاستدامة ودمج المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) في أعماله. كما أن البنك العربي كان أول بنك في المملكة، ومن بين أوائل المؤسسات المصرفية في المنطقة التي قامت بإطلاق تقارير استدامة سنوية وفقاً للمبادئ العالمية والممارسات الفضلى في هذا المجال، الأمر الذي يجسد حرص البنك العربي على مواصلة دوره الرائد ونهجه المؤسسي على صعيد التنمية المستدامة.

في إطار دعمه المستمر لبرنامج التواصل مع المجتمع في متحف الأطفال الأردن، قام البنك العربي بدعم فعالية "شهر المياه" التي أقامها المتحف لزواره الأطفال مؤخراً. ويهدف برنامج التواصل مع المجتمع الذي أطلقه المتحف في عام 2012 الى زيادة وعي الأطفال بقضايا عالمية ومحلية هامة، وتعزيز إدراكهم لدورهم في مجتمعهم والعالم.

وجاءت أنشطة "شهر المياه" تحت شعار "قطرة على قطرة" ضمن برنامج متنوّع يركّز على قضية شحّ المياه في الأردن، ويغرس في الأطفال حس المسؤولية تجاه دورهم في ترشيد استهلاك المياه والإسهام في صنع مستقبل آمن مائيًا للأردن.

وقد استفاد من برنامج شهر المياه في متحف الأطفال الأردن لهذا العام ما يزيد على 18 ألف زائر من الأطفال وعائلاتهم، ممن زاروا المتحف خلال الشهر وشاركوا في الأنشطة المتنوعة المقدمة والتي ساهمت في زيادة وعيهم حول مشكلة شح المياه وطرق الحد من آثارها.

ويأتي دعم البنك العربي لهذه الفعالية في إطار برنامجه الخاص بالمسؤولية الاجتماعية والذي يعنى بمجموعة من القضايا التي تنسجم مع قيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية، حيث يحرص البنك على التعاون المستمر مع متحف الأطفال انسجامًا مع اهتمامه بفئة الأطفال من خلال دعم البرامج والمبادرات التثقيفية والتوعوية الهادفة الموجهة لهم. 

رعى البنك العربي مؤخراً بالتعاون مع بنك الملابس الخيري - أحد ادارات الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية - برنامج كسوة العيد حيث تم توزيع كسوة عيد الفطر السعيد بالإضافة الى الألعاب والهدايا للأطفال وتناول وجبة الافطار بأجواء مليئة بالبهجة والفرح بمشاركة متطوعي البنك العربي.

ويأتي هذا البرنامج ضمن التعاون المستمرة منذ أكثر من 7 سنوات ما بين البنك العربي وبنك الملابس الخيري، وانسجامًا مع رؤية البنك العربي والمسؤولية المجتمعية والتي تهدف الى استضافة 1200 طفل يتيم سنوياً من كافة محافظات المملكة.

من جانبه اثنى امين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية - الدكتور حسين الشبلي على جهود البنك العربي ودعمهم الدائم لبرامج الهيئة الخيرية بشكل عام و لفئة الأيتام بشكل خاص مما يترك بصمة طيبة في نفوس الأطفال وامهاتهم.

ومن الجدير بالذكر بأن بنك الملابس الخيري والذي تأسس في عام 2013 يخدم الأسر الأردنية العفيفة في كافة محافظات المملكة من خلال صالة عرض ثابتة في كل من العاصمة عمان ومحافظة الكرك بالإضافة الى الصالات المتنقلة التي تقام بشكل دوري في بقية المحافظات حيث تمت خدمة ما يزيد عن 1,800,000 منتفع وتوزيع اكثر من 7,000,000 قطعة ملابس منذ بداية تأسيسه وحتى اليوم.

 كما تجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً" أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على المساهمة في تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات تشمل الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام.

أقام البنك العربي بالتعاون مع مؤسسة نهر الأردن إفطارات جماعية لـ 100 طفل في مركز الملكة رانيا للأسرة والطفل في منطقة جبل النصر التابع للمؤسسة، وذلك ضمن مبادرات المؤسسة لحماية الطفل والاسرة وفي إطار أنشطتها الهادفة للوصول الى أكبر عدد من المستفيدين.

وشارك في هذه الفعاليات مجموعة من متطوعي البنك العربي، حيث تضمنت عدة أنشطة تفاعلية فنية ورياضية مع الأطفال لنشر وزيادة المعرفة والوعي بالمفاهيم الرئيسة المتعلقة بحماية الطفل من الإساءة من خلال برنامج بيت صغير ومسرح الدمى "سلحوف" وغيرها من البرامج التفاعلية.

وقد أنشأت مؤسسة نهر الأردن مركز الملكة رانيا للأسرة والطفل عام 2005 بهدف تحسين النواحي الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والبيئية للطفل. حيث يتبنى المركز نموذجاً للخدمات الشاملة والمتكاملة لدمج السياق الثقافي والمجتمعي والأسري في عملية التغيير وتأمين الفرص الاقتصادية وسلامة الطفل، بالشراكة والتنسيق مع المجتمعات المحلية وشركاء وداعمي المؤسسة.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً"، أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على المساهمة في تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام.

أطلق البنك العربي مؤخراً خدمة إيداع الشيكات عن بعد عبر منصة البنك الالكترونية الخاصة بعملائه من قطاع الشركات "عربي كونكت"، ليكون بذلك أول بنك في المملكة يتيح هذه الخدمة للشركات، وذلك في إطار حرص البنك الدائم على تطوير خدماته المصرفية ومواكبة متطلبات قطاع الأعمال ضمن أعلى مستويات الكفاءة والفعالية.

ومن خلال هذه الخدمة الجديدة، يتيح البنك العربي لعملائه من قطاع الشركات ميزة تقديم الشيكات المراد تحصيلها وإيداعها عن بعد وذلك باستخدام تقنية المسح الضوئي من خلال أجهزة مسح ضوئي متخصصة ومن ثم تقديمها إلى البنك إلكترونياً عبر منصة "عربي كونكت" ليتم تدقيقها وإرسالها للتحصيل من خلال خدمة المقاصة الالكترونية للشيكات (ECC). وتشمل هذه الخدمة كل من الشيكات المسحوبة على عملاء البنك العربي في فروع الأردن والشيكات المسحوبة على البنوك المحلية الأخرى، علماَ أنه يتم العمل على تقديم أصل الشيكات في يوم العمل التالي لتاريخ تقديم الشيك إلكترونيا من خلال الشركة الناقلة المعتمدة من البنك العربي.

وتضمن الخدمة الجديدة توفير الوقت والجهد والسرعة في عمليات تحصيل الشيكات وتسهيل عمليات المتابعة والمطابقة للعملاء، وتزويدهم بآلية الكترونية رقمية متكاملة تمكنّهم من تتبّع حالة الشيكات والتحقّق من تواريخ استحقاقها وتوفير التقارير والكشوفات اللازمة لذلك، بالإضافة إلى استخراج صور الشيكات دون الحاجة للرجوع إلى البنك.

وفي تعليقه على إطلاق هذه الخدمة، قال السيد وليد السمهوري – مدير منطقة الأردن في البنك العربي-: "يشكل إطلاق هذه الخدمة الجديدة والتي تعتبر الأولى من نوعها في المملكة خطوة رائدة تعكس التزام البنك بتبني أحدث الحلول التكنولوجية على صعيد الصناعة المصرفية وتوظيفها لإثراء تجربة عملائه من الشركات وبما يلبي احتياجات هذا القطاع الحيوي." وأضاف: "تعد خدمة إيداع الشيكات الالكتروني بخطوات بسيطة وسريعة إضافة نوعية ضمن سلسلة الخدمات الرقمية المميزة التي يوفرها البنك العربي عبر منصة "عربي كونكت" لتقديم تجربة مصرفية متطورة من شأنها توفير الوقت والجهد وإتاحة الفرصة لإيداع الشيكات عن بعد دون الحاجة لمراجعة البنك

الجدير بالذكر أن منصة "عربي كونكت" من البنك العربي تقدم العديد من المميزات التي صُمّمت لتمنح عملاء قطاع الشركات المزيد من المرونة والراحة، لإتمام معاملاتهم المصرفية في أي وقت ومن أي مكان. ومن أهم ميزات المنصة: الاطلاع والرقابة المستمرة على حساباتهم، إدارة الحسابات المحلية والخارجية، إدارة المدفوعات والسيولة والرواتب، وغيرها. وتعد منصة "عربي كونكت" واحدة من أبرز الحلول التكنولوجية الرائدة على صعيد قنوات الخدمات المصرفية الرقمية المخصصة لقطاع الشركات والتي صممت لتواكب أحدث المستجدات في الصناعة المصرفية.

قدّم البنك العربي مؤخراً دعمه للإفطارات الخيرية التي يقيمها متحف الأطفال الأردن لمجموعات من الأطفال بالتنسيق مع عدد من الجمعيات الخيرية ودُور رعاية الأيتام.

ويأتي هذا الدعم من البنك العربي في إطار برنامجه الخاص بالمسؤولية الاجتماعية والذي يعنى بمجموعة من القضايا التي تنسجم مع قيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية، حيث يحرص البنك على التعاون المستمر مع متحف الأطفال انسجاماً مع رؤيته بتحقيق التكافل المجتمعي والاهتمام بفئة الأطفال من خلال دعم المبادرات والبرامج التوعوية الهادفة المتعلقة بهم.

وشارك فريق من متطوعي البنك العربي بتنظيم الإفطارات حيث تضمنت الفعاليات تجربة متكاملة للأطفال وسط زينة رمضانية وأجواء ترفيهية وتفاعلية تتيح للأطفال الاستفادة من عروض تعليمية واستكشافية داخل قاعة المعروضات الواسعة التي تضم أكثر من 190 معروضة تفاعلية ممتعة (مجسّمات تفاعلية). كما ضمّ برنامج الإفطار الخيري الذي رعاه البنك العربي فقرةً مميزة لشخصية الحكواتي الذي قام بتقديم الحكايات والقصص للأطفال بأسلوب مشوق، ثم تلتها وجبة الإفطار التي جمعت كلًا من الأطفال وموظفي البنك الذين قدموا بدورهم هدايا جميلة وتذكارية لكل طفل في نهاية الفعالية.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً"، أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على المساهمة في تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام.

إيماناً منه بأهمية المسؤولية المجتمعية وحرصه الدائم على تقديم الدعم للأسر الأشد فقراً والأكثر حاجة في المملكة، جدد البنك العربي اتفاقية التعاون مع تكية أم علي للعام السادس عشر على التوالي، وذلك بهدف دعم أسر تكية أم علي التي تعيش تحت خط الفقر الغذائي في كافة محافظات المملكة.

وبموجب هذه الاتفاقية، سيقوم البنك العربي بكفالة 102 أسرة من الأسر المستفيدة من تكية أم علي لمدة عام كامل لتوفير دعم غذائي شهري لهذه الأسر على شكل طرود غذائية شهرية تفي باحتياجات الأسرة التغذوية وتكفي لتحضير ثلاث وجبات يومياً وعلى مدار الشهر .

وستتيح  تكية أم علي لموظفي البنك العربي فرصة التطوع في برامجها التطوعية المختلفة والتي يتم عقدها في مختلف محافظات المملكة بالإضافة إلى رعاية يوم واحد من موائد الرّحمن والتي تقيمها تكية أم علي في مقرها الرئيسي في عمان خلال شهر رمضان المبارك.

وفي تعليقه على هذا الدعم شكر مدير عام تكية أم علي سامر بلقر البنك العربي قائلاً " نفتخر بالتعاون مع البنك العربي للعام الخامس عشر على التوالي حيث يؤكد ذلك على التزام البنك نحو الأسر المحتاجة في الأردن ودوره كشريك استراتيجي في مكافحة الفقر الغذائي في الأردن. "

وأضاف " تؤمن تكية أم علي بأهمية التعاون مع كافة المؤسسات من القطاعين العام والخاص وعلاقتها التكاملية بهدف خدمة الأسر المحتاجة في كافة محافظات المملكة وتوفير الدعم الغذائي المستدام لها. "

ومن الجدير بالذكر أن تكية أم علي هي مؤسسة غير حكومية وغير ربحية تأسست عام 2003 تهدف إلى مكافحة الفقر الغذائي في الأردن وتعمل حالياً على توفير الدعم الغذائي الشهري والمستدام لـ20,000  أسرة محتاجة تعيش تحت خط الفقر الغذائي في كافة محافظات المملكة، حيث تقوم بإيصال الطرود الغذائية شهرياً وعلى مدار العام لهذه الأسر، تحتوي على 19 مادة غذائية تفي باحتياجات الأسرة الغذائية على مدار الشهر.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً"، أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام.

جدد البنك العربي دعمه للمبادرة التي أطلقتها غرفة تجارة عمّان بالتعاون والتنسيق مع أمانه عمان الكبرى، لإضاءة وتزيين شوارع وسط البلد والعديد من المواقع التجارية والسياحية والتراثية في العاصمة عمّان وذلك خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر.
ويأتي دعم البنك العربي لهذه المبادرة والمستمر منذ تسعة أعوام، في إطار حرصه المتواصل على دعم الجهود الرامية الى تشجيع السياحة الداخلية وتنشيط الحركة التجارية في وسط المدينة التي تُعد المركز الاقتصادي والتجاري العريق في العاصمة، إضافة إلى تسليط الضوء على الجانب الجمالي من العاصمة عمّان بشكل يسهم في جذب المواطنين والسياح ويتيح لهم الاستمتاع بالأجواء الاحتفالية الخاصة التي تتميز بها ايام رمضان والعيد.

وقال رئيس غرفة تجارة عمان، السيد خليل الحاج توفيق، إن الغرفة دأبت بالتعاون مع البنك العربي على إنارة وتزيين شوارع في عمان كل عام؛ ابتهاجا بقدوم الشهر الفضيل وتشجيعا للحركة السياحية وتنشيطا للأسواق التي يرتادها المواطنون لشراء احتياجاتهم.
وأضاف انه تم تزيين الشوارع في عمان لإضفاء أجواء من البهجة والسرور واستعدادا لاستقبال الشهر المبارك وموسم الصيف، لافتا أن التجارب الماضية لإنارة وتزيين الشوارع في المناطق التجارية والحيوية كان لها أكبر الأثر في نفوس المواطنين وضيوف الأردن، وانعكست ايجابا على الحركة التجارية. وقال إن الغرفة تسعى لتنشيط الأسواق التجارية وتسهيل الحركة التجارية وتمكين المواطنين من التسوق في أجواء من الفرحة والسرور.
وتشمل المبادرة التي ستستمر حتى نهاية عيد الفطر، إضاءة عدة مناطق حيوية منها ساحة المسجد الحسيني في وسط البلد، أحد أبرز رموز ومعالم عمّان القديمة مما أعطى شوارعها رونقاً جمالياً يتناسب مع أجواء الشهر الفضيل. هذا بالإضافة إلى شوارع حيوية في وسط البلد وجبل الحسين تضم شارع الملك فيصل وشارع بسمان ودوار سكينة ودوار فراس والعديد من الأماكن الأخرى.

ساهم البنك العربي في دعم حملة "رمضان بالخير غير 2023 " التي تنفذها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للوصول الى أكثر من 2000 مستفيد من خلال توزيع وجبات إفطار للصائمين من الاسر العفيفة في محافظة العاصمة.

وقد جاءت مشاركة البنك في هذه الحملة في إطار مبادراته على صعيد المسؤولية المجتمعية. حيث شارك فريق من متطوعي البنك في تجهيز وجبات الافطار والمساعدة في تحضيرها وتوزيعها وايصالها إلى الصائمين من الأسر العفيفة في بيوتهم،  بهدف جمع العائلة على مائدة واحدة.

وقال عطوفة أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، د. حسين الشبلي: "يعتبر البنك العربي من الداعمين الاستراتيجيين لدينا في الهيئة ويساهم في دعم العديد من البرامج التي ننفذها، حيث كان البنك العربي من أول الجهات المتبرعة لبرنامج رمضان بالخير غير 2023، ونثمن دوره الداعم على مدار العام".

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً"، أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على المساهمة في تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام.

عقدت الهيئـة العامـة العادية لمساهمي البنك العربي اجتماعها بتاريخ 30/3/2023 بواسطة وسيلة الاتصال المرئي والإلكتروني، برئاسة السيد صبيح المصري - رئيس مجلس الإدارة وبحضور أعضاء مجلس الإدارة والمدير العام التنفيذي ومساهمين يحملون أسهما «أصالة وإنابة ووكالة» يشكلون حوالي 77.97% من رأس المال، كما وحضر الاجتماع مراقب عام الشركات عطوفة الدكتور وائل العرموطي ومندوبي البنك المركزي الأردني.

وأقرت الهيئة العامة خلال اجتماعها توصية مجلس إدارة البنك العربي ش م ع بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 25% عن العام 2022، إلى جانب إقرارها للبنود المدرجة على جدول أعمالها.

وبهذه المناسبة أشار السيد صبيح المصري – رئيس مجلس إدارة البنك العربي أن العام 2022 شهد العديد من التحديات على مستوى العالم حيث تراجع نمو الاقتصاد العالمي بشكل ملحوظ مع ازدياد حدة موجة التضخم العالمية وبلوغها مستويات غير مسبوقة منذ أربعة عقود في الدول المتقدمة والعديد من الدول الأخرى، الأمر الذي حدا بالبنوك المركزية الرئيسية إلى رفع أسعار الفوائد بوتيرة سريعة وتشديد سياساتها النقدية لتخفيف الطلب الكلي واحتواء أثر التضخم. كما تفاقمت المخاطر الجيوسياسية خلال العام 2022 مع اندلاع واستمرار الصراع في أوكرانيا وتداعياته المختلفة بما فيها ارتفاع أسعار الطاقة والأغذية والعزوف عن الاستثمار خاصة في الدول النامية، مما ساهم أيضاً في تراجع النمو العالمي. ومع نهاية العام 2022، بدأت تظهر بعض بوادر التحسن والحد من تباطؤ الاقتصاد العالمي، خاصة بالتزامن مع إعادة انفتاح الأنشطة الاقتصادية في الصين وتراجع أسعار الطاقة بالإضافة إلى بداية انخفاض معدلات التضخم مما حدا بالبنوك المركزية لتخفيف وتيرة ارتفاع أسعار الفوائد.

وذكر المصري أن معدل نمو أغلب الاقتصادات العربية شهد تحسناً مدفوعاً باستكمال انفتاح الأنشطة الاقتصادية بعد انحسار جائحة كورونا وبارتفاع الطلب الملحوظ في العديد من القطاعات مثل قطاعات الخدمات خاصة السياحة وكذلك قطاع التعدين بما فيها البترول والغاز والأسمدة، كما وعزز الاستمرار في جهود الإصلاحات الهيكلية في العديد من الدول هذا النمو ولو بدرجات متفاوتة.

وبين المصري أن البنوك المركزية العربية قامت برفع أسعار الفوائد لديها لمواجهة حدة التضخم والحفاظ على جاذبية عملاتها. وفي ظل التقلبات الاقتصادية العالمية والإقليمية، وبالتعاون مع البنوك المركزية، تبنى القطاع المصرفي العربي سياسات حصيفة لتخفيف أثر رفع أسعار الفائدة محلياً مع تبني السياسات والإجراءات الاحترازية الكفيلة بالمحافظة على جودة محافظها الائتمانية. هذا وتمكن القطاع المصرفي العربي عموماً من الحفاظ على مستويات عالية من كفاية رأس المال وتعزيز مستويات الربحية والسيولة والاعتماد على قاعدة تمويلية عريضة ومستقرة.

وأكد المصري على أنه بالرغم من الظروف والتحديات التي شهدها العالم والمنطقة خلال العام 2022، فقد واصل البنك العربي تحقيق نتائج إيجابية وذلك من خلال تركيزه بشكل استراتيجي ومؤسسي على توظيف انتشاره الجغرافي الواسع والتنوع الكفؤ لأعماله واستراتيجيته الخاصة بالتحول الرقمي للوصول إلى مستويات نمو قوية ومستدامة لإيراداته وأرباحه. حيث ارتفعت الأرباح التشغيلية للمجموعة بنسبة 23% لتصل إلى 1.35 مليار دولار أمريكي، كما استمر البنك في تدعيم قاعدته الرأسمالية وتعزيز مؤشرات أدائه الرئيسية.

وأشار المصري إلى أن البنك العربي واصل دوره المحوري في دعم الجهود الرامية إلى تطوير الاقتصادات والمجتمعات التي يعمل بها والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، محلياً وإقليمياً. وتجسد هذا الدور بشكل أساسي في مساهمة البنك في دعم وتمويل المشاريع الاستراتيجية عبر مختلف القطاعات الحيوية وتمويل التجارة البينية ودعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة وتعزيز الشمول المالي من خلال تقديم خدمات مصرفية متطورة تلبي احتياجات القطاعات والفئات المختلفة.

وأكد المصري على مواصلة البنك العربي في الفترة المقبلة البناء على الإنجازات التي تم تحقيقها مستنداً على رؤية مستقبلية طموحة واستراتيجية مؤسسية متكاملة، مشدداً على ثقته بقدرة المجموعة على الاستمرار في ترسيخ مكانتها وتعزيز تميزها محلياً وإقليمياً ومواصلة تقديم أفضل الحلول والخدمات المصرفية التي تعتمد على الابتكارات والتقنيات الرقمية المتقدمة وتأكيد دورها كشريك موثوق لعملائها ومساهميها.

وتوجه المصري بالشكر الجزيل إلى البنك المركزي الأردني على الدور الفعال والمحوري الذي يقوم به لضمان سلامة واستقرار الجهاز المصرفي الأردني تحت مختلف الظروف.

من جانبها استعرضت الآنسة رندة الصادق - المدير العام التنفيذي للبنك العربي الأداء المالي لمجموعة البنك العربي مشيرة إلى أن المجموعة حققت أربـاحاً صافية بـعـد الضـرائب والمخصـصـات بلغت 544.3 مليون دولار أمريكي للعام 2022 مقارنة بـ 314.5 مليون دولار أمريكي للعام 2021، وقد حافظت المجموعة على صلابة مركزها المالي، حيث بلغت حقوق الملكية  10.4مليار دولار أمريكي.

وباستثناء أثر التغير في أسعار صرف العديد من العملات مقابل الدولار الأمريكي فقد أظهرت محفظة التسهيلات الائتمانية ارتفاعاً بنسبة 5% وودائع العملاء بنسبة 5% مقارنة مع العام السابق. حيث بلغت التسهيلات الائتمانية 35.4 مليار دولار أمريكي في حين بلغت ودائع العملاء 47.7 مليار دولار أمريكي بنهاية العام 2022.

وبينت الصادق أن مجموعة البنك العربي تمكنت خلال العام 2022 عبر شبكة فروعها وتواجداتها المنتشرة محلياً وخارجياً من تحقيق أداء قوي على الرغم من التحديات الاقتصادية الناتجة عن التضخم وارتفاع أسعار الفوائد وتراجع أسعار صرف العديد من العملات مقابل الدولار الأمريكي، مشيرة الى أن هذا الأداء جاء بفضل النمو في الإيرادات المتأتية من الأعمال البنكية الرئيسية وتنوع مصادر الدخل بالإضافة إلى الدخل المتحقق من العمولات، وكذلك الاستمرار في ضبط المصاريف التشغيلية وبما ينسجم مع استراتيجية البنك الحصيفة.

ولفتت الصادق الى أن البنك حقق مؤشرات أداء قوية تتماشى مع نموذج أعماله، بالإضافة إلى المحافظة على جودة محفظته الائتمانية ومواصلة التحسن في مستويات تكلفة المخاطر ونسبة تغطية المخصصات للديون غير العاملة والتي تفوق الـ 100% دون احتساب قيمة الضمانات، مع الاحتفاظ بمستويات سيولة مرتفعة، حيث بلغت نسبة القروض إلى الودائع 74.2%. هذا مع احتفاظ المجموعة بقاعدة رأسمال قوية يتركز معظمها ضمن رأس المال الأساسي حيث بلغت نسبة كفاية رأس المال 16.6% حسب تعليمات بازل 3 وهي أعلى من الحد الأدنى المطلوب حسب تعليمات البنك المركزي الأردني.

وأكدت الصادق على مواصلة البنك العربي تنفيذ استراتيجيته الطموحة على صعيد التحول الرقمي، حيث قام البنك خلال العام بإطلاق العديد من الخدمات والحلول المصرفية الرقمية العصرية لعملائه عبر مختلف الأسواق التي يعمل بها لمواكبة أحدث المستجدات وتلبية احتياجات قطاعات وشرائح العملاء المختلفة، بما فيهم الأجيال القادمة.

وقعّ البنك العربي مؤخرا اتفاقية تعاون مع جامعة الزيتونة بهدف اصدار البطاقة الجامعية الذكية بدلا من الهوية الجامعية التقليدية، حيث تتيح هذه البطاقة للطلبة الحصول على العديد من الخدمات المصرفية داخل الحرم الجامعي وخارجه هذا بالإضافة الى تسهيل دخولهم عبر البوابات الإلكترونية للجامعة. ووقع الاتفاقية عن جامعة الزيتونة الأستاذ الدكتور محمد المجالي – رئيس الجامعة وعن البنك العربي السيد وليد السمهوري - مدير منطقة الأردن. 

وتوفر هذه البطاقة الجامعية الذكية العديد من الخدمات والمزايا الأخرى، حيث يمكن استخدامها لدفع الرسوم الجامعية ودفع قيمة المشتريات لدى نقاط البيع داخل وخارج الحرم الجامعي، وعمليات السحب النقدي وخدمة الإيداع من أجهزة الصراف الآلي. هذا بالإضافة الى امكانية الاستفادة من الخصومات المميزة عند استخدام البطاقة للتسوق لدى شبكة واسعة من المحلات التجارية المختارة والتي تشمل العديد من القطاعات التي تلبي احتياجات الطلبة.

وفي تعليقه على هذا التعاون، أشار الدكتور المجالي الى أن توقيع هذه الاتفاقية جاء في اطار تجديد الثقة بالبنك العربي وتعزيز التعاون الثنائي بين الطرفين المتمثل بوجود فرع للبنك داخل الحرم الجامعي والذي يقدم خدمات مصرفية لطلبة الجامعة وأعضاء الهيئتين التدريسية والادارية في الجامعة، مشيراً الى أن رؤية الجامعة واستراتيجيتها تشجع بناء شراكات مستدامة مع مؤسسات القطاعين العام والخاص وتبادل الخبرات فيما بينها.

وبدوره، أعرب السمهوري عن اعتزازه بالتعاون مع جامعة الزيتونة من خلال هذه الاتفاقية والتي تعكس حرص البنك على تلبية احتياجات الفئات المختلفة في المجتمع وبالأخص فئة الشباب، حيث يسعى البنك العربي باستمرار لتوفير أفضل الخدمات والمنتجات المصرفية التي تواكب تطلعات هذه الفئة وتتماشى مع نمط حياتهم.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يقدم من خلال برنامجه " شباب" مجموعة واسعة من المزايا البنكية وغير البنكية التي تستهدف فئة الشباب ما بين عمر 18-25 سنة، كما يوفر لهذه الفئة باقة متكاملة من الخدمات المصرفية الرقمية المتطورة والتي تتيح لهم اجراء معاملاتهم المصرفية بكل سهولة ومن أي مكان وعلى مدار الساعة. حيث تشمل هذه الخدمات: الخدمة المصرفية عبر الإنترنت "عربي أون لاين" وتطبيق "عربي موبايل" عبر الهواتف الذكية وخدمات الصراف الآلي والصراف الآلي التفاعلي بالإضافة الى البطاقات الائتمانية و خدمة اشتري الان وادفع لاحقا كما يوفر لهم البنك حلول دفع مبتكرة مثل  Arabi MobiCashو Apple Pay.

قام البنك العربي مؤخرا بدعم مشروع التمكين الاقتصادي للمرأة بالتعاون مع دار أبوعبداللّه، انطلاقاً من إيمانه بأهمية دعم وتمكين الأسر المحتاجة، ودور المرأة في تعزيز سبل عيش عائلاتها وتأمين الدخل المناسب وصولاً لحياة كريمة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
ومن خلال هذا الدعم سيقوم البنك العربي بتمكين عشر سيدات مستفيدات من دار أبو عبداللّه من خلال تمويل خمسة بيوت بلاستيكية تعمل بتكنولوجيا الزراعة المائية بعد إلحاقهم ببرامج تدريبية نظرية وعملية وإكسابهم المهارات اللازمة، مما يساهم بشكل مباشر بتوفير مصدر دخل ثابت لهم وتحسين مستواهم المعيشي.
وعلق مدير عام دار أبو عبداللّه، سامر بلقر على هذا الدعم قائلاً: "نؤمن في دار أبو عبداللّه بأهمية التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص، ونحن اليوم سعداء بهذا التعاون الاستراتيجي مع البنك العربي ومساهمتهم بدعم مشروع التمكين الاقتصادي للمرأة، والذي سيساهم في تغيير حياة هؤلاء السيدات وأسرهن بالإضافة إلى دوره المباشر في تحفيز التقدم نحو التمكين الاقتصادي للمرأة ".
وأضاف: " تعمل دار أبو عبداللّه على دعم وتمكين الفئات الأقل حظاً من خلال إلحاقهم بتدريبات نظرية وعملية بهدف تهيئتهم لسوق العمل بالإضافة إلى توفير تمويل لمشاريعهم الصغيرة ليستطيعوا الاعتماد على أنفسهم بهدف بناء حياةٍ أفضل لهم ولأسرهم".
ويذكر أن دار أبو عبداللّه هي مؤسسة غير حكومية وغير ربحية تسعى إلى تمكين الأفراد وتعزيز قدراتهم واستدامة سُبُل عيشهم من خلال مشاريع تعالج الأسباب الكامنة وراء الفقر الغذائي في الأردن، وتأسست دار أبو عبداللّه من قبل صاحبة السموّ الملكي الأميرة هيا بنت الحسين "حفظها اللّه" رئيس مجلس الإدارة، وسُميت بهذا الاسم تخليداً لذكرى المغفور له بإذن اللّه جلالة الملك الحسين بن طلال طيّب اللّه ثراه الذي كان من أشد المؤمنين بالإنسان وبأن "الإنسان هو أغلى ما نملك".
وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً"، أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام.

 نفذت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وبالتعاون مع البنك العربي، حملة تشجير في محمية الأزرق المائية بمشاركة مجموعة من متطوعي البنك وعائلاتهم، وذلك ضمن مبادرات برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً ".

وتهدف مشاركة موظفي البنك في الحملة إلى تعزيز الجهود الرامية إلى زيادة رقعة المساحات الخضراء في الاردن، لمواجهة تأثيرات التغير المناخي على التنوع الحيوي واستدامته في المحمية، وقد تضمنت هذه الحملة تنفيذ أعمال مختلفة من حفر ونقل للتربة الزراعية، وغرس الأشتال والسقاية بالإضافة إلى تنسيق الأرض.

وأكد مدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، السيد فادي الناصر، أن هذه الحملة تطلقها الجمعية بالتعاون مع البنك العربي بهدف تعزيز الوعي البيئي ونشر ثقافة الحرص والاهتمام بالحياة الطبيعية في الأردن، للمساهمة في الحفاظ على نظافة البيئة وصولاً إلى بيئة خضراء صحية مستدامة.

وفي حين ثمن الناصر جهود البنك العربي في دعم هذه الفعالية المميزة من أجل الحفاظ على البيئة وحمايتها، بين أن هذه الحملات التي تنفذها الجمعية على مدار العام، تساهم كذلك في حماية الثروة الحرجية، من خلال مشاركة مجتمعية فعالة وإيجابية، مشيرا إلى أهمية البعد التوعوي من خلال هذه الحملات عن طريق نشر الوعي حول أهمية الحفاظ على الطبيعة والثروة الحرجية من جميع مظاهر التلوث أو الاستنزاف والاعتداءات.

وتعتبر محمية الأزرق من المحميات الرائدة على مستوى المنطقة، وحصلت على عدد من الجوائز كان آخرها إعلان برنامج منظمة المواقع الخضراء عن فوز المحمية بجائزة "أفضل قصة نجاح في العالم"، كما تم اختيار المحمية للجائزة من ضمن 100 موقع مستدام في العالم أواخر عام 2022 بناءً على تحقيق معايير الاستدامة، كما أعلن خلال الشهر الحالي وفدٌ من المعهد العالمي للسلام، محمية الأزرق المائية كموقع "متنزه سلام" لزوار العالم تكريماً لجهود الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ودورها في الحفاظ على محمية الأزرق المائية ومصادرها الطبيعية وتنمية المجتمع المحلي، وغيرها الكثير من الجوائز العالمية.

وتجدر الإشارة إلى أن دعم البنك العربي لهذه المبادرة يأتي في إطار إستراتيجيته على صعيد الاستدامة، والتي تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، من خلال العمل مع مختلف الجهات ذات العلاقة، وصولاً لتحقيق التنمية الُمستدامة، وُيمّثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معًا" إحدى ثمار هذا التوّجه، وهو برنامج متعّدد الأوجه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة  ُتسهم في خدمة عّدة قطاعات وهي الصّحة، ومكافحة الفقر، وحماية البيئة، والتعليم.

 قدم البنك العربي رعايته الرسمية لفعاليات المؤتمر الدولي العاشر للخدمات الطبية الملكية تحت عنوان " التحديات العالمية والتنمية المستدامة في الصحة" الذي يعقد في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات - البحر الميت. وقد افتتح المؤتمر سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة. ويشارك في المؤتمر أكثر من 50 دولة عربية وأجنبية وما يزيد عن 200 متحدث من العلماء والخبراء والمسؤولين والمتخصصين في المجالات الطبية.

ويتضمن المؤتمر ندوات متخصصة في الأمراض السرطانية وعلاجها المتقدم، والأمراض العصبية وأحدث ما توصل إليه العلم في العديد من التخصصات الطبية كالجراحة العامة، الباطنية، النسائية، وغيرها المزيد.  كما وتتميز هذه النسخة من المؤتمر بإقامة 50 ورشة علمية جراحية وطبية في مدينة الحسين الطبية، تعالج وتناقش وتقدم النصيحة لحوالي 200 حالة من الحالات المرضية المستعصية.

وتأتي رعاية البنك العربي لهذا المؤتمرفي إطار التزام البنك العربي وحرصه الدائمين على دعم المبادرات والمؤتمرات الهادفة إلى دعم القطاعات الحيوية بما فيها تلك المتعلقة بالقطاع الطبي ورفد الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وتقديرا للدور الكبير الذي تقوم به الخدمات الطبية الملكية في مواكبة التطورات الصحية في جميع مجالاتها بهدف تطوير وتحسين الخدمات الصحية المقدمة في المملكة وتعزيز مكانة الأردن على هذا الصعيد محلياً وإقليمياً.

في إطار مبادرات برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً"، تطوّع مؤخرا عدد من موظفي البنك العربي وعائلاتهم في زراعة 250 شجرة حرجية في محطة الفيصلية الواقعة في محافظة مادبا، وذلك ضمن مشروع زراعة الاشجار الحرجية في محافظة مادبا والذي أطلقته مبادرة "همة ولمة" بالتعاون مع مديرية الزراعة بهدف المساهمة في زيادة الرقعة الخضراء في المحافظة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.

وتعمل مبادرة "همة ولمة"، والتي أطلقت في العام 2019 من قبل مجموعة من السيدات، تحت مظلة الجمعية الاردنية للسياحة الوافدة (JITOA) وهي جمعية غير ربحية وغير الزامية تعمل على رفع سوية القطاع السياحي، كما وتشجع على رفع مستوى الوعي لدى أعضاء الجمعية من القطاع السياحي بأهمية مبادئ الاستدامة والمسؤولية المجتمعية لشركات القطاع.  وتركز أنشطة مبادرة "همة ولمة" على زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على نظافة الاماكن السياحية والاثرية واماكن التنزه، بالإضافة الى جوانب الطرق ومداخل القرى والمحافظات.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن دعم البنك العربي لهذه المبادرة يأتي في إطار استراتيجيته على صعيد الاستدامة، والتي تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل مع مختلف الجهات ذات العلاقة، وصولاً لتحقيق التنمية المُستدامة. ويُمثّل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً" إحدى ثمار هذا التوجّه، وهو برنامج متعدّد الأوجُه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادراتٍ ونشاطاتٍ متنوعةٍ تُسهم في خدمة عدّة قطاعات وهي الصحّة، ومكافحة الفقر، وحماية البيئة، والتعليم، ودعم الأيتام.

جدد البنك العربي مؤخراً دعمه لمبادرة "سنبلة" في المدارس الحكومية، التي تنفذها مؤسسة "الجود للرعاية العلمية" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والتي تهدف الى زرع ونشر ثقافة الإبداع لدى المعلمين والطلبة وتطوير البيئة المدرسية ومعالجة التحديات من خلال إيجاد حلول إبداعية بسيطة وتحقيق شراكة حقيقية ما بين المعلمين والطلاب والمدرسة والمجتمع.

وتأتي رعاية البنك العربي للمرحلة الثالثة من هذه المبادرة انطلاقاً من حرصه على دعم الجهود والمبادرات الرامية إلى تطوير البيئة التعليمية وتحفيز قدرات المعلمات والمعلمين وإطلاق طاقاتهم الفكرية الكامنة ونشر ثقافة الريادة الاجتماعية لديهم بالتعاون مع المجتمع المحلي.

وأكد ماهر قدورة مدير مؤسسة الجود للرعاية العلمية وهي مؤسسة (غير ربحية) "انه منذ أطلقنا مشروع "سنبلة" لمسنا له تأثير كبير على الطلاب والمعلمين من زيادة الثقة بالنفس وتطوير المهارات التي لا تقتصر على ابتكار الافكار فحسب بل وتنفيذها على أرض الواقع من خلال جهود تشاركية وبتكلفة قليلة جداً حتى أصبح هذا الموضوع جزء من الحياة اليومية لهم". وأكد قدورة أن المبادرة حققت نتائج إيجابية خلال المرحلة الأولى والثانية عبر طرح وتنفيذ مبادرات ومشاريع تعليمية وبيئية وترفيهية، عكست تميز المعلمين والطلاب على بيئتهم المدرسية من خلال التعلّم التبادلي فيما بينهم.

ولفت قدورة بأن "سنبلة" تسعى إلى الوصول الى 1000 مدرسة حكومية خلال هذا العام، منوهاً أنه تم تدريب 3000 معلم ومعلمة من مختلف المدارس الحكومية في الاردن منذ إطلاق الفوج الثالث ولازال باب التسجيل مفتوحا للمدارس الحكومية للتسجيل بالمبادرة عبر الموقع الإلكتروني sonbola.org.

وعبر قدورة عن اعتزازه بالتعاون مع البنك العربي كداعم رئيسي للمبادرة خلال مراحلها الثلاث، مثمنا دوره الفاعل في المساهمة بتحقيق أهداف المؤسسة.

وثمّن عطوفة الدكتور نواف العجارمة الأمين العام للشؤون التعليمية والفنية الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي، واهمية هذه الشراكات التي تنعكس من ناحية ايجابية على البيئة التعليمية وأهمية المبادرات التي يقوم بها معلمينا وطلابنا لخلق جو من الايجابية والانتماء الحقيقي من خلال تطبيق أفكارهم ومشاريعهم ومبادراتهم على ارض الواقع.          

ويأتي دعم البنك العربي لهذه المبادرة ضمن برنامج البنك للمسؤولية الاجتماعية "معاً" وهو برنامج متعدّد الأوجُه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادراتٍ ونشاطاتٍ متنوعةٍ تُسهم في خدمة عدّة قطاعات وهي الصحّة، ومكافحة الفقر، وحماية البيئة، والتعليم، ودعم الأيتام. 

قدّم البنك العربي مؤخراً دعمه لمنصة إدراك، المنصة الإلكترونية العربية للتعليم المفتوح والتي تأسست بمبادرة من مؤسسة الملكة رانيا، وذلك بهدف تطوير محتوى تحضيري لاختبار شهادة تخصص المحاسب الإداري المعتمد “Certified Management Accountant” (CMA)، وهي أحد التخصصات المهنية المعترف بها عالمياً في مجال المحاسبة والتي تدرّس على المنصة، والتي تصدر شهادتها من معهد المحاسبين العالميين “Institute of Management Accountants” في نيوجيرسي / الولايات المتحدة الأمريكية.

ويأتي هذا التعاون مع منصة إدراك انطلاقاً من حرص البنك المتواصل على دعم مجال التعليم، والتعلم الرقمي تحديداً، والمساهمة في تمكين الراغبين في تطوير معرفتهم ومساراتهم المهنية لاسيما في مجال المحاسبة، وذلك من خلال توفير الأدوات والحلول والمحتوى التعليمي والمعرفي المتخصص والذي يمكنهم من تعزيز ادراكهم للمفاهيم المحاسبية والمالية والإدارية والتحليلية بوسائل التعلم الرقمي الحديثة عبر الإنترنت.

ويقدم هذا التخصص المهني معرفة شاملة عن جميع المتطلبات التي يجب على المتقدم لامتحان شهادة المحاسب الإداري المعتمد التعرف عليها، ليتمكن من اجتياز الامتحان، بالإضافة إلى محاسبة التكاليف وإعداد الموازنات التقديرية وقياس الأداء وأنظمة الرقابة الداخلية والإجراءات الرقابية وحوكمة الشركات وتحليل القوائم المالية وتطبيق مفاهيم إدارة التكلفة وإدارة سلسلة التوريد والميزانية وكيفية استخدام نظام التكاليف والتخطيط الاستراتيجي.

ويتكون التخصص من ست دورات مجانية تغطي عدة مواضيع محاسبية ومالية، حيث سينّفذ البرنامج على مرحلتين ليتمكن المتعلمون من تعزيز مساراتهم المهنية في مجال المحاسبة.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً"، أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي التعليم والصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة ودعم الأيتام.

جدد البنك العربي مؤخراً اتفاقية التعاون والدعم مع بنك الملابس الخيري – أحد إدارات الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية – لدعم برنامج يوم اليتيم للسنة الثامنة على التوالي، حيث تهدف هذه الاتفاقية لتوفير الكساء المناسب لـ 1200 يتيماً من مختلف محافظات المملكة سنوياً.

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار برنامج المسؤولية المجتمعية للبنك العربي والذي يعنى بمجموعة من القضايا التي تنسجم مع قيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية، حيث يحرص البنك العربي على التعاون المستمر مع بنك الملابس الخيري، انسجاماً مع رؤيته بتحقيق التكافل المجتمعي من خلال تقديم الدعم والاسناد المادي والمعنوي للفئات المستحقة تحت خط الفقر بما في ذلك مساعدة الأطفال الايتام من خلال برنامج يوم اليتيم الذي يتم تقديم الملابس والأحذية والألعاب لهم ضمن يوم ترفيهي مميز.

من جانبه أشاد الدكتور حسين الشبلي، أمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية بدور البنك العربي الفاعل نحو المساهمة في تحقيق أهداف الهيئة ومد يد العون والمساعدة للأيتام، قائلاً "إن تعاوننا المستمر مع البنك العربي والممتد منذ أكثر من 8 سنوات أثمر في المساهمة بتحقيق أهداف الهيئة من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة الخيرية والترفيهية للأطفال أبرزها نشاط توزيع الكساء لأكثر من 8,400 يتيم من مختلف المحافظات مما له الدور الكبير في تخفيف الأعباء الأقتصادية على الأسر العفيفة."

وخدم بنك الملابس الخيري منذ تأسيسه في عام 2013 أكثر من 1,300,000 منتفع ووزع ما يزيد عن 6,000,000 قطعة ملابس للأسر العفيفة المنتفعة من صندوق المعونة الوطنية والجمعيات الخيرية من خلال العديد من البرامج التي تستهدف كافة الفئات والذين يتم خدمتهم من خلال صالة الملابس في عمان والكرك.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً"، أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على المساهمة في تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام.

أعلن البنك العربي مؤخراً عن توفير خدمة "Apple Pay" لعملائه والتي تعد أحد وسائل الدفع الأكثر أماناً وخصوصية، ويأتي إطلاق هذه الخدمة في إطار استراتيجية البنك الرامية إلى توفير أحدث حلول الدفع لعملائه وتوظيفها لتقديم تجربة بنكية سلسة لهم.

وتتيح الخدمة الجديدة لعملاء البنك العربي القدرة على القيام بعمليات دفع لاتلامسية بتمرير أجهزة iPhone أوApple Watch، الخاصة بهم على أجهزة الدفع لإتمام معاملات الشراء بكل أمان، حيث تتم المصادقة عليها باستخدام تقنية التعرّف على الوجه (Face ID)، أو البصمة (Touch ID) أو عن طريق ادخال رمز المرور الخاص بالجهاز، بالإضافة الى رمز الأمان لمرة واحدة. وتتوفر الخدمة الجديدة لدى العديد من نقاط البيع كمحلات السوبرماركت والصيدليات والمطاعم والمقاهي ومحلات البيع بالتجزئة والعديد من الأماكن الأخرى.

 كما ويمكن للعملاء استخدام خدمة Apple Pay على iPhone وiPad وأجهزة Mac للقيام بعمليات الشراء بكل سرعة وسهولة عبر التطبيقات الذكية أوعلى الإنترنت عبر متصفح Safari دون الحاجة إلى إنشاء حسابات أو إدخال معلومات الشحن والفواتير في كل مرة.

وتتميز خدمة "Apple Pay" بأعلى درجات الخصوصية والأمان، حيث لا يتم تخزين أرقام البطاقات الفعلية على الجهاز أو على خوادم "Apple"، بل يتم تعيين رقم فريد لحساب الجهاز وتشفيره وتخزينه بشكل آمن في "Secure Element"، وهي شريحة معتمدة مصممة وفق أعلى معايير الصناعة ومهيأة لتخزين معلومات الدفع على الجهاز بكل بأمان.

وبهذه المناسبة قال السيد يعقوب معتوق، مدير إدارة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك العربي – الأردن: "يأتي إطلاق هذه الخدمة في إطار حرصنا المتواصل على تقديم حلول دفع متكاملة ومنافسة لعملائنا تواكب تطلعاتهم وتلبي احتياجاتهم المتنوعة." وأضاف: "تعد خدمة "Apple Pay" الجديدة والتي تتميز بالسرعة والسهولة والأمان إضافة نوعية ضمن سلسلة الخدمات الرقمية المميزة التي يوفرها البنك العربي عبر تطبيق "عربي موبايل" لتقديم تجربة مصرفية متطورة لعملائه من شأنها مواكبة أحدث التقنيات في قطاع الدفع الرقمي."

ويمكن تفعيل خدمة "Apple Pay" على جهاز ال iPhone من خلال فتح تطبيق "Wallet"، والضغط على إشارة " + "، ثم متابعة باقي الخطوات لإضافة بطاقات الائتمان أو بطاقة الدفع من البنك العربي على أي من أجهزة iPhone أو Apple Watch أو iPad أوMac، والبدء باستخدام الخدمة على الجهاز المحدد، فضلاً عن الاستفادة من جميع المكافآت والمزايا التي تقدمها بطاقات البنك العربي.

للمزيد من المعلومات حول خدمة "Apple Pay"، يرجى زيارة:(الرابط)  وحول تفعيلها عبر تطبيق "عربي موبايل":(هنا) 

.

واصل البنك العربي مؤخراً دعمه لبرنامج زمالة منظمة إنديفر الأردن the leap! (القفزة) والذي يهدف إلى تمكين الموظفين التنفيذيين من قطاعات مختلفة لمساعدتهم على الانتقال من مرحلة الموظف إلى مرحلة رواد الأعمال أو أصحاب الأعمال. وتم حديثاً الإعلان عن فتح باب التقديم للدفعة الثالثة من البرنامج لإتاحة الفرصة لجميع الأفراد الذين لديهم معرفة وتخصص في قطاع معين، والذين حددوا نموذجاً لمنتج أو خدمة ذات قابلية للتطبيق، التقدم بطلب الانضمام للبرنامج من خلال الموقع الإلكتروني لإنديفر الأردن https://www.endeavorjordan.org/the-leap، حيث سيكون آخر موعد لاستقبال الطلبات هو 5 شباط.

ويعمل برنامج الزمالة the leap! على تدريب مجموعة صغيرة من زملاء البرنامج حول فن وعلم تأسيس شركات جديدة من خلال عشر جلسات مقدّمة من قبل أفراد ذوي خبرة ولاعبين أساسيين في هذا المجال ومحركي بيئة ريادة الأعمال، إضافة إلى رياديين ومؤسسي شركات ناجحين. وسيتم عقد الجلسات أيام السبت ومساء الأربعاء حتى لا تتعارض مع أوقات الدوام الاعتيادية للموظفين، كما سيتم مشاركة المواد التحضيرية مسبقًا لإثراء المناقشة، بينما سيتم توزيع المواد الإضافية بعد كل جلسة لتعزيز المعرفة.

وتغطي الجلسات العملية والعلمية إدارة المنتج، ونموذج العمل، والفريق وثقافة الشركة، والتسويق والهوية المؤسسية، والمحاسبة، وبرنامج الاستعداد للمستثمرين، والجوانب القانونية لتأسيس الشركات (العقود والضرائب). هذا وسيتم اختتام البرنامج بجلسة عرض الأفكار الريادية والشركات الناشئة على مستثمرين مرتقبين.

والجدير بالذكر أن برنامج the leap! يستقبل الموظفين المؤهلين للانضمام من كل القطاعات، ويحث البرنامج النساء على التقديم للانضمام كونهن يشكلن دعامة رئيسية من دعامات البيئة الريادية في المملكة. وتشمل متطلبات الانضمام أن يكون لدى المتقدمين أكثر من 10 سنوات من الخبرة في قطاع معين مع خبرة في الأدوار والمهام القيادية. كذلك يجب أن يمتلك مقدمو الطلبات منتجاً أو خدمة أو نموذجاً تجارياً ذو إمكانات تجارية قائمة بذاتها، إضافةً إلى الالتزام بحضور 90٪ على الأقل من جلسات الزمالة والقيام بالمهام المطلوبة لكل منها.

أعلنت مجموعة البنك العربي عن نتائجها المالية للعام 2022 حيث بلغت أربـاح المجـموعة بـعـد الضـرائب والمخصـصـات 544.3 مليون دولار أمريكي للعام 2022 مقارنة بـ 314.5 مليون دولار أمريكي للعام 2021، وحافظت المجموعة على صلابة مركزها المالي حيث بلغت حقوق الملكية  10.4مليار دولار أمريكي. هذا وحققت مجموعة البنك العربي من خلال شبكة فروعها وتواجداتها المنتشرة محلياً وخارجياً أداءاً قوياً بالعام 2022 مدفوعا بالنمو المستدام بالأعمال البنكية الرئيسية، حيث ارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 23% لتصل إلى 1.35 مليار دولار أمريكي.

وباستثناء أثر التغير في أسعار صرف العديد من العملات مقابل الدولار الأمريكي فقد ارتفع إجمالي محفظة التسهيلات بنسبة 5% لتصل الى 35.4 مليار دولار أمريكي مقارنة بـ 34.6 مليار دولار أمريكي بالعام السابق، كما ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 5% لتصل إلى 47.7 مليار دولار أمريكي مقارنة بـ 47.1 مليار دولار أمريكي بالعام السابق.

وبناءً على نتائج البنك المالية فقد أوصى مجلس إدارة البنك العربي بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 25% للعام 2022.

وفي تعليقه على هذه النتائج، أشار السيد صبيح المصري– رئيس مجلس إدارة البنك العربي إلى أن النتائج الإيجابية التي حققتها مجموعة البنك العربي خلال العام 2022  تعكس متانة ومرونة استراتيجية المجموعة المبنية على التنوع في أعمالها، وأعرب المصري عن ثقته بقدرة المجموعة على مواصلة ترسيخ مكانتها ومساهمتها في دفع عجلة النمو الاقتصادي محلياً وإقليمياً، بالإضافة إلى تعزيز تميزها بتقديم أفضل الحلول والخدمات المصرفية التي تعتمد على الابتكارات والتقنيات الرقمية المتقدمة وتأكيد دورها كشريك موثوق لعملائها ومساهميها. وأكد المصري على أن مجموعة البنك العربي قادرة على مواجهة التحديات التي يشهدها القطاع المصرفي في ضوء ارتفاع مؤشرات التضخم عند مستويات لم تصل إليها منذ عقود، مع استمرار البنوك المركزية بالعالم برفع أسعار الفوائد لكبح التضخم والمحافظة على سياسة نقدية مستقرة.   

من جهتها أشارت الآنسة رندة الصادق المدير العام التنفيذي للبنك العربي، أن البنك تمكن خلال العام 2022 من الاستمرار بتحقيق معدلات نمو مستدام على الرغم من التحديات الاقتصادية نتيجة التضخم وارتفاع أسعار الفوائد وتراجع أسعار صرف العديد من العملات مقابل الدولار الأمريكي، حيث نما صافي الأرباح التشغيلية للبنك بنسبة 23% بفضل النمو في الإيرادات المتأتية من الأعمال البنكية الرئيسية وتنوع مصادر الدخل بالإضافة إلى الدخل المتحقق من العمولات، وكذلك الاستمرار في ضبط المصاريف التشغيلية وبما ينسجم مع استراتيجية البنك الحصيفة. وأضافت الصادق أن البنك حقق مؤشرات أداء قوية تتماشى مع نموذج أعماله، بالإضافة الى المحافظة على جودة محفظته الائتمانية ومواصلة التحسن في مستويات تكلفة المخاطر ونسبة تغطية المخصصات للديون غير العاملة والتي تفوق الـ 100% دون احتساب قيمة الضمانات، مع الاحتفاظ بمستويات سيولة مرتفعة، حيث بلغت نسبة القروض الى الودائع 74.2%. وبينت الصادق أن المجموعة تحتفظ بقاعدة رأس مال قوية يتركز معظمها ضمن رأس المال الأساسي حيث بلغت نسبة كفاية رأس المال 16.6% حسب تعليمات بازل 3 وهي أعلى من الحد الأدنى المطلوب حسب تعليمات البنك المركزي الأردني.

وأشارت الصادق بأنه وفي إطار دعم توجهات البنك على صعيد الاستدامة والأولويات التي يتبناها البنك في المجالات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، أطلق البنك العربي مؤخراً إطار عمل للتمويل المستدام يتماشى مع المبادئ والإرشادات العالمية والممارسات الفضلى في هذا المجال. ويعتبر البنك العربي أول بنك في المملكة يقوم بإطلاق وتبني مثل هذا الإطار والذي تم تقييمه من قبل وكالة التصنيف العالمية ستاندرد آند بورز (S&P) والتي أكدت توافقه مع المبادئ العالمية في هذا المجال.

وفيما يتعلق بجهود البنك على صعيد التحول الرقمي، أكدت الصادق أن البنك واصل تنفيذ استراتيجيته الطموحة على هذا الصعيد، مشيرة إلى أن البنك قد قام خلال العام بإطلاق العديد من الخدمات والحلول المصرفية الرقمية العصرية لعملائه عبر مختلف الأسواق التي يعمل بها لمواكبة أحدث المستجدات وتلبية احتياجات قطاعات وشرائح العملاء المختلفة، بما فيهم الأجيال القادمة.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي حصل على جائزة "أفضل بنك في الشرق الأوسط لعام 2022" والمقدمة من قبل مجلة "غلوبال فاينانس Global Finance" العالمية ومقرها نيويورك، وذلك للعام السابع على التوالي، هذا إلى جانب حصول البنك على العديد من الجوائز على المستوى المحلي والإقليمي في مجال الخدمات المصرفية الرقمية.

ويشار إلى أن هذه النتائج أولية وهي خاضعة لموافقة البنك المركزي الأردني.

جدد البنك العربي دعمه للبرنامج التدريبي الذي تنفذه مؤسّسة إنجاز لطلبة الجامعات في مجالات الذكاء التقني والامن السيبراني وذلك للسنة الرابعة على التوالي.

ويهدف البرنامج والذي يأتي في ضوء التطورات المستمرة التي يشهدها القطاع التكنولوجي إلى تمكين وتعريف الطّلبة بأهم التقنيات والأساليب المتعلقة بالذكاء التقني ومجالات الأمان والسلامة السيبرانية والتي تعنى بحماية البيانات من السرقة أو تلفها عند نقلها أو تخزينها أو مشاركتها مع الآخرين. كما يركز البرنامج على توعية الطّلبة بالمفاهيم المتعلقة بالجرائم الالكترونية وانتحال الشخصية والذكاء الاصطناعي وانترنت الاشياء والهواتف الذكية وتطبيقاتها وذلك من خلال الأنشطة التفاعليّة التي توظّف أدوات التّعليم الإلكتروني.  

وتعمل مؤسسة إنجاز ضمن تعاونها الاستراتيجي مع البنك العربي على تنفيذ برنامج الذكاء التقني والامن السيبراني منذ ثلاث سنوات عبر مختلف الجامعات والكليات في المملكة، بهدف مواكبة التطورات التي يشهدها العصر في مجال حماية المعلومات الرقمية والاسهام في تقليل الفجوة المعرفية لدى الطلبة في هذا المجال، حيث استفاد من البرنامج أكثر من 3000 طالب وطالبة.

ويأتي دعم البنك العربي لهذا البرنامج في إطار حرص البنك المتواصل على دعم قطاع الشباب وبناء قدراتهم ورفدهم بالمعرفة والمهارات التي يحتاجها سوق العمل مما يعزز من فرصهم المستقبلية وقدرتهم على الالتحاق بسوق العمل والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في ضوء التطورات التكنولوجية والرقمية التي يشهدها العالم بشكل مضطرد.

اختتم البنك العربي مؤخرا النسخة الثانية لمبادرته الخاصة "Fintech Bootcamp” والتي تهدف الى استقطاب ودعم الأفكار الريادية والشركات الناشئة في مجال صناعة التكنولوجيا المالية في المملكة. 

وقد تضمنت المبادرة فتح الباب أمام الرياديين والشركات الناشئة لطرح أفكارهم في مجال التكنولوجيا المالية بهدف تطويرها كمنتجات وحلول تكنولوجية مصرفية مبتكرة. وقد تقدم من خلال هذه المبادرة 74 ريادي بأفكارهم ومشاريعهم حيث قام فريق البنك المختص بمراجعة كافة هذه الأفكار واختيار 13 منها بناء على كفاءتها ومدى أهليتها للمشاركة. وتبع ذلك إدراج أصحاب الأفكار والمشاريع المختارة في ورشة عمل مكثفة في مركز مسرعة الاعمال البنك العربي في مقر الإدارة العامة للبنك العربي حصلوا خلالها على حصص تدريبية متخصصة ضمن برنامج متكامل من قبل مؤثرين ورواد في صناعة التكنولوجيا المالية إلى جانب مختصين من البنك العربي.  

واختتمت المبادرة فعالياتها باختيار أفضل ثلاث أفكار حيث قام الرياديون بعرض مشاريعهم ومناقشتها أمام لجنة تحكيم ضمّت ممثلين من إدارة البنك العربي بالإضافة إلى مستثمرين مستقلين. وقد فازت بالمركز الأول شركة "DESAISIV" وفازت بالمركز الثاني شركة "askPepper" فيما حصلت شركة "IPass" على المركز الثالث. وقد حصل الفائزون على جوائز نقدية من البنك العربي كدعم لهم لمواصلة العمل على تحقيق وتطوير أفكارهم ومشاريعهم.

وفي تعليقها على هذه المبادرة قالت السيدة هلا زهران، مدير مسرع أعمال البنك العربي للشركات الناشئة في البنك: "نعتز بالنجاح الذي تحققه هذه المبادرة عاماً بعد عام والذي يتجسد بعدد ونوعية الأفكار المطروحة وتفاعل الرياديين خلال المراحل المختلفة للمبادرة، والتي وفّرت لهم فرصة فريدة لتعزيز أفكارهم ومشاريعهم الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية (Fintech)." وأضافت زهران: "تعد هذه المبادرة بوابة استثنائية لفئة الشباب والتي من خلالها نهدف إلى صقل إمكاناتهم وإبداعاتهم وتحويلها إلى منتجات وحلول عملية قابلة للتنفيذ وذلك وفقاً لاستراتيجيات ومنهجيات مدروسة."

ومن الجدير بالذكر هنا أن البنك العربي يعتبر من بين المؤسسات المالية الرائدة على مستوى المنطقة في توظيف أحدث الحلول التكنولوجية الرقمية على صعيد الخدمات المالية والمصرفية التي يقدمها لعملائه عبر مختلف القطاعات. كذلك يولي البنك العربي أهمية كبيرة لدعم وتطوير الابتكار في مجال التكنولوجيا المالية لتطوير الخدمات والحلول المصرفية التي تتماشى مع التحولات والتطورات التي يشهدها العالم في ظل الثورة الصناعية الرابعة وما يرافقها من تغيرات في احتياجات وتوقعات العملاء من مختلف الفئات والقطاعات. حيث بادر البنك العربي إلى تأسيس منظومة متكاملة في هذا المجال تشمل مركز للابتكار ومسرعة أعمال. وينسجم هذا التوجه الاستراتيجي للبنك مع حرصه الدائم على دعم الرياديين من أصحاب الأعمال والمشاريع الناشئة التي تساهم في بناء قدرات الشباب وتحفيز روح المبادرة والابتكار وتشجيع الاستثمار لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

افتتح البنك العربي مؤخراً فرعه الجديد في سوق باب المدينة مول في الزرقاء، وذلك في إطار توجه البنك لتعزيز تواجده في المناطق الحيوية في المملكة وحرصه الدائم على تقديم حلول مصرفية متكاملة لعملائه وتلبية احتياجات مختلف الشرائح والقطاعات في المملكة.

ويضم الفرع الجديد إلى جانب الخدمات المصرفية الاعتيادية مركز متخصص لخدمة عملاء برنامج "إيليت" وموظفين مخصصين لخدمة عملاء "عربي بريميوم" وعملاء الشركات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى قسم الخدمات الذاتية على مدار الساعة والذي يوفّر جهاز الصراف الآلي التفاعلي "ITM" والذي يتيح للعملاء إمكانية التواصل المباشر مع أحد موظفي خدمة العملاء بالصوت والصورة وذلك لمساعدتهم على إتمام معاملاتهم المصرفية بشكل فوري وبمنتهى السهولة. كذلك يقدم الفرع خدمات الصراف الآلي "ATM Plus" والتي تمكن العملاء من سحب النقد بالدينار الأردني والدولار الأمريكي بضعف الحد اليومي المعتاد، وإيداع الشيكات الفورية والآجلة بالدينار الأردني على مدار الساعة، وخدمة الإيداع النقدي الفوري بالدينار الأردني والدولار الأمريكي، بالإضافة إلى كافة خدمات الصراف الآلي المعتادة.

وبهذه المناسبة، قال السيد يعقوب معتوق، مدير دائرة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك العربي – الأردن: "يأتي افتتاح الفرع الجديد في الزرقاء ضمن حرص البنك المستمر على التواصل الدائم والفعّال مع قاعدة عملائه في مختلف مناطق المملكة لتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم وفقا لأحدث المعايير المصرفية." وأضاف: "يوفر الفرع مجموعة واسعة من الخدمات والأنظمة المصرفية المتكاملة لضمان خدمة العملاء بطريقة أسرع وأكثر فاعلية وبمنتهى الخصوصية والامان ".

والى جانب شبكة فروعه الواسعة في المملكة، يقدم البنك العربي مجموعة من الخدمات والحلول المصرفية الرقمية المتطورة من خلال تطبيقه "عربي موبايل"، بالإضافة إلى الخدمة المصرفية عبر الإنترنت "عربي أون لاين". كما أنه بإمكان الأفراد الراغبين في فتح حسابات لدى البنك العربي تحميل تطبيق "عربي موبايل" من خلال متاجر التطبيقات: آبل ستور، جوجل بلاي، أو هواوي آب جاليري واستخدام خيار "فتح حساب جديد" المتاح عبر التطبيق لإدخال البيانات المطلوبة وفتح حساب جديد لدى البنك العربي إلكترونياً. كما ويقدم البنك من خلال تطبيقه "عربي نكست" وهو الأول من نوعه في المملكة المخصص لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة باقة شاملة من المزايا الجديدة والخدمات الرقمية المتكاملة صممت خصيصاً لتلبية احتياجات هذا القطاع.

وقع البنك العربي اتفاقية تعاون مع شركة هايبرباي، بوابة الدفع الإلكتروني الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بهدف توفير أفضل حلول الدفع الإلكتروني للتجار والعملاء، وذلك في إطار حرص البنك الدائم على تطوير خدماته المصرفية ومواكبة متطلبات العملاء واحتياجاتهم ضمن أعلى مستويات الكفاءة والفعالية.

ومن خلال هذه الاتفاقية، سيتاح للتجار ومقدّمي الخدمات من عملاء البنك الحصول على حلول دفع الكترونية متكاملة ومتقدمة عبر الإنترنت، تشمل: قبول المدفوعات، إدارة المخاطر والوقاية من عمليات الاحتيال.

من جانبه، قال السيد يعقوب معتوق مدير إدارة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك العربي - الاردن:" يسعى البنك العربي إلى تقديم أفضل الخدمات المصرفية وحلول الدفع الإلكترونية للتجار ومقدمي الخدمات من عملاء البنك العربي، كما ويمثل هذا التعاون مع "هايبرباي" اليوم إضافة نوعية، من خلال توفير حلول متقدمة وآمنة للعملاء، بالإضافة إلى القدرة على تتبع النتائج وسهولة الوصول إلى البيانات".

 وفي هذا السياق، علّق مهند عبويني، الرئيس التنفيذي لشركة "هايبرباي" بالقول: "ترتبط "هايبرباي" بشبكةٍ كبيرة من البنوك في المنطقة، وتعمل كوسيط بين البنك والتاجر والمستخدم، حيث تمنح التجار ومقدّمي الخدمات حلول دفع متكاملة عبر الإنترنت، بطريقة سهلة وآمنة".

وأضاف عبويني:" تسعى "هايبرباي" إلى التوسع في منطقة الشرق الأوسط، من خلال زيادة عدد مكاتبها في أبرز دول المنطقة، مثل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر، مع استمرارها بتوفير أحدث تقنيات وحلول الدفع الإلكتروني، وتطوير حلول معالجة المدفوعات الإلكترونية الذكية، باستخدام أحدث المنصات التقنية وأكثرها فاعلية، لخدمة مختلف المؤسسات التجارية والبنوك. وتمتلك "هايبرباي" اليوم القدرة على الاندماج مع أيّ منصة تجارية، وقبول مدفوعاتها بسرعة وبكل سهولة".

ومن الجدير بالذكر أن البنك العربي يقدم حلولاً مصرفية رقمية متعددة كخدمات قبول الدفع الإلكتروني لمجموعة كبيرة من التجار بالأردن من خلال تزويدهم بأجهزة نقاط البيع، ومنصة التسويق الالكترونية عربي أي مارت، بالإضافة الى انشاء مواقع الكترونية خاصة بالتجار تهدف الى زيادة حجم البيع الإلكتروني لهم، كما ويوفر تطبيق "عربي موبي كاش" إمكانية الدفع بواسطة البطاقات عن طريق الهواتف الذكية.

كما يُذكر أنّ البنك العربي حصل مؤخراً على العديد من الجوائز من جهات عالمية مرموقة كان من أبرزها جائزة أفضل بنك للخدمات المصرفية الرقمية للأفراد في الاردن للعام 2022، من مجلة غلوبال فاينانس (Global Finance) العالمية.